الموسوعة الحديثية


- كنتُ يومًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعد ما تفرَّق أصحابُه فقال ( يا أبا حمزةَ قُمْ بنا ندخُلْ إلى سوقِ المدينةِ فنربَحْ ويُربحْ منَّا، فقام وقمتُ معه حتَّى صِرنا إلى السُّوقِ، فإذا نحن في أوَّلِ السُّوقِ برجلٍ جزَّارٍ شيخٍ كبيرٍ قائمٍ على بيعِه، يعالجُ من وراءِ ضعفٍ فوقَعت له في قلبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رِقَّةٌ، فهمَّ أن يقصِدَه، ويُسلِّمَ عليه، ويدعوَ له، إذ هبط عليه جبريلُ فقال له : يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : لا تُسلِّمْ على الجزَّارِ ، فاغتَمَّ من ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يدري أيَّ سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعُه عنه فانصرف وانصرفتُ معه، ولم يدخُلِ السُّوقَ، فلمَّا كان من غدٍ تفرَّق أصحابُه فقال لي : قُمْ بنا ندخُلْ إلى السُّوقِ، فننظُرْ أيَّ شيءٍ حدث اللَّيلةَ على الجزَّارِ ، فقام وقمتُ معه حتَّى جِئنا إلى السُّوقِ، فإذا نحن بالجزَّارِ قائمٌ على بيْعِه كما رأيناه بالأمسِ، فهمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يقصِدَه، ويسألَه أيَّ سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعه عنه، فهبط جبريلُ فقال له : يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يقرأُ عليك السَّلامَ، ويقولُ لك : سلِّمْ على الجزَّارِ فقال له : حبيبي جبريلَ أمسِ منعتَني عنه، واليومَ أمرتَ به ؟ قال : نعم يا محمَّدُ إنَّ الجزَّارَ اللَّيلةَ وعَكته الحُمَّى وعْكًا شديدًا فسأل ربَّه، وتضرَّع إليه، فقبِله على ما كان منه، فاقصُدْه يا محمَّدُ وسلِّمْ عليه، وبشِّرْه فإنَّ اللهَ قد قبِله على ما كان منه، وقصده، وسلَّم عليه، وبشَّره وانصرف وانصرفتُ معه
خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/34
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/111)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/252) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القبول طب - الحمى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مريض - فضل المرض والنوائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 111)
وبإسناده [[ثنا محمد بن أحمد بن حبيب القفاص وثنا دينار بن عبد الله مولى أنس]] حدثني مولاي أنس قال كنت يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعدما تفرقوا أصحابه فأقبل علي فقال لي يا أبا حمزة فقلت لبيك يا رسول الله قال قم بنا ندخل الى سوق المدينة فنربح ويربح منا فقام وقمت معه حتى صرنا الى السوق فإذا نحن في أول السوق برجل جزار شيخ كبير قائما على بيعه يعالج من وراء ضعف فوقعت له في قلب النبي صلى الله عليه وسلم رقة فهم ان يقصده ويسلم عليه ويدعو له إذ هبط عليه جبريل فقال له يا محمد ان الله يقرأ عليك السلام ويقول لك لا تسلم على الجزاز فاغتم من ذلك النبي لا يدري أي سريرة بينه وبين الله إذ منعه عنه فانصرف وانصرفت معه ولم يدخل السوق فكره في الجزار وبقي باقي يومه وليله فلما كان من غد تفرق أصحابه فقال لي يا أبا حمزة قم بنا نذهب الى السوق فننظر أيش حدث في ذي الليلة علي الجزار فقام وقمت معه حتى جئنا الى السوق فإذا نحن بالجزار قائما على بيعه كما رأيناه أمس فهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يقصده ويسأله أي سريرة بينه وبين الله إذ منعه عنه فهبط عليه جبريل فقال له يا محمد الله يقرأ عليك السلام ويقول لك سلم على الجزار فقال حبيبي جبريل أمس منعني عنه ربي واليوم أمرني به قال نعم يا محمد ان الجزار في هذه الليلة دعكته الحمى دعكا شديدا فيأل ربه وتضرع فقبله على ما كان منه فاقصده يا محمد وسلم عليه وبشره فان الله قد قبله على ما كان منه فقصده فسلم عليه وبشره وانصرف وانصرفت معه. قال الشيخ ودينار هذا شبه المجهول... وحدث عنه جماعة من الضعفاء وقال لي محمد بن أحمد بن حبيب القفاص وكان أميا عندي عن دينار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مائتين وخمسين حديثا أحفظها حفظا وكان بن حبيب هذا أمي وكان طريقه بعيدا فلم أكتب عنه مما ذكر ان عنده عن دينار الا هذه الأحاديث التي أمليتها ودينار ضعيف ذاهب.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 252)
: أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة أنبأنا ابن عدي حدثنا محمد بن أحمد بن حبيب حدثنا دينار بن عبد الله عن أنس قال: " كنت يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما تفرق أصحابه فقال: ‌يا ‌أبا ‌حمزة ‌قم بنا ندخل السوق فنربح ويربح منا، فقام وقمت معه حتى صرنا إلى السوق، فإذا نحن في أول السوق برجل جزار شيخ كبير قائم على بيعه يعالج من وراء ضعف فوقعت له في قلب النبي صلى الله عليه وسلم رقة، فهم أن يقصده ويسلم عليه ويدعو له إذ هبط عليه جبريل فقال: يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك لا تسلم على الجزار، فاغتم من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدرى أي سريرة بينه وبين الله إذ منعه منه، وانصرف وانصرفت معه ولم يدخل السوق، فلما كان من غد تفرق أصحابه، فقال لي: قم بنا ندخل إلى السوق فننظر أي شئ حدث الليلة على الجزار، فقام وقمت معه حتى جئنا إلى السوق فإذا نحن بالجزار قائما على بيعه كما رأيناه بالأمس، فهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقصده ويسأله أي سريرة بينه وبين الله عزوجل إذ منعه عنه، فهبط عليه جبريل فقال: يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك سلم على الجزار، فقال له: حبيبي جبريل أمس منعتني عنه واليوم أمرت به. قال: نعم يا محمد إن الجزار الليلة وعكته الحمى وعكا شديدا فسأل ربه وتضرع إليه، فقبله على ما كان منه، فاقصده يا محمد وسلم عليه وبشره وانصرف، فإن الله قد قبله على ما كان منه، فقصده وسلم عليه وانصرف وانصرفت معه ". هذا حديث موضوع بلا شك، قبح من يضع مثل هذا الذى لا معنى له. قال ابن حبان: دينار مولى أنس يروي عنه أشياء موضوعة لا يحل ذكره إلا بالقدح فيه.