الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -  أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَرِيكِ ابْنِ سَحْماءَ، فقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: البَيِّنَةَ أوْ حَدٌّ في ظَهْرِكَ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إذا رَأَى أحَدُنا علَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا يَنْطَلِقُ يَلْتَمِسُ البَيِّنَةَ! فَجَعَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: البَيِّنَةَ، وإلَّا حَدٌّ في ظَهْرِكَ، فقالَ هِلالٌ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ إنِّي لَصادِقٌ، فَلَيُنْزِلَنَّ اللَّهُ ما يُبَرِّئُ ظَهْرِي مِنَ الحَدِّ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ وأَنْزَلَ عليه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ}، فَقَرَأَ حتَّى بَلَغَ: {إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 6 - 9]. فانْصَرَفَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرْسَلَ إلَيْها، فَجاءَ هِلالٌ فَشَهِدَ، والنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أنَّ أحَدَكُما كاذِبٌ، فَهلْ مِنْكُما تائِبٌ؟ ثُمَّ قامَتْ فَشَهِدَتْ، فَلَمَّا كانَتْ عِنْدَ الخامِسَةِ وقَّفُوها، وقالوا: إنَّها مُوجِبَةٌ ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فَتَلَكَّأَتْ ونَكَصَتْ، حتَّى ظَنَنَّا أنَّها تَرْجِعُ، ثُمَّ قالَتْ: لا أفْضَحُ قَوْمِي سائِرَ اليَومِ ، فَمَضَتْ، فقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْصِرُوها؛ فإنْ جاءَتْ به أكْحَلَ العَيْنَيْنِ، سابِغَ الألْيَتَيْنِ ، خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ؛ فَهو لِشَرِيكِ ابْنِ سَحْماءَ، فَجاءَتْ به كَذلكَ، فقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَوْلا ما مَضَى مِن كِتابِ اللَّهِ لَكانَ لي ولَها شَأْنٌ.

2 - أنَّ هلالَ بنَ أميَّةَ قذَفَ امرأتَهُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بشَريكِ بنِ سحماءَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : البيِّنةُ أو حدٌّ في ظَهْرِكَ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إذا رأَى أحدُنا رجلًا على امرأتِهِ يلتمسُ البيِّنةَ ؟ فجعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : البيِّنةُ وإلَّا فَحدٌّ في ظَهْرِكَ فقالَ هلالٌ : والَّذي بعثَكَ بالحقِّ نبيًّا، إنِّي لَصادقٌ، وليُنْزِلَنَّ اللَّهُ في أمري ما يبرِّئُ بِهِ ظَهْري منَ الحدِّ فنزلت : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ)، فقرأَ حتَّى بلغَ (مِنَ الصَّادِقِينَ) فانصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأرسلَ إليهما، فجاءا، فقامَ هلالُ بنُ أميَّةَ، فشَهِدَ، والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، يقولُ : اللَّهُ يعلمُ أنَّ أحدَكُما كاذبٌ، فَهَل منكما من تائبٍ ؟، ثمَّ قامَت فشَهِدت، فلمَّا كانَ عندَ الخامسةِ أنَّ غضَبَ اللَّهِ عليها إن كانَ منَ الصَّادقينَ، وقالوا لَها : إنَّها موجِبةٌ ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ : فتلَكَّأت ونَكَصت حتَّى ظننَّا أنَّها سترجِعُ، فقالَت : لا أفضحُ قومي سائرَ اليومِ فمضَت، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أبصِروها، فإن جاءت بِهِ أَكْحلَ العينينِ، سابغَ الأليتينِ ، خِدلَّجَ السَّاقينِ، فَهوَ لشريكِ بنِ سحماءَ، فجاءت بِهِ كذلِكَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لولا ما مَضى من كتابِ اللَّهِ، لَكانَ لي ولَها شأنٌ

3 - أنَّ هلالَ بنَ أُميَّةَ قذفَ امرأتَهُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بشريكِ بنِ السَّحماءِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ البَيِّنةَ وإلَّا حدٌّ في ظَهْرِكَ، قالَ فقالَ هِلالٌ : يا رسولَ اللَّهِ إذا رأى أحدُنا رجلًا علَى امرأتِهِ أَيلتمِسُ البَيِّنةَ ؟ فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : البَيِّنةَ وإلَّا فحدٌّ في ظَهْرِكَ، قالَ : فقالَ هِلالٌ : والَّذي بعثَكَ بالحقِّ إنِّي لصادقٌ، ولَينزلَنَّ في أمري ما يبرِّئُ ظَهْري منَ الحدِّ، فنزلَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ - فقرأَ حتَّى بلغَ - وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ قالَ : فانصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأرسلَ إليهما فجاءا، فقامَ هِلالُ بنُ أميَّةَ فشَهِدَ والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : إنَّ اللَّهَ يعلمُ أنَّ أحدَكُما كاذبٌ، فَهَل منكُما تائبٌ ؟ ثمَّ قامَتْ فشَهِدَتْ، فلمَّا كانت عندَ الخامسةِ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ قالوا لَها : إنَّها موجبةٌ ، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ : فتلَكَّأتْ ونَكَستْ حتَّى ظنَّنا أن سترجعُ، فقالَت : لا أفضحُ قَومي سائرَ اليَومِ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أبصِروها، فإن جاءتْ بِهِ أَكْحلَ العَينَينِ سابغَ الأليتَينِ خَدلَّجَ السَّاقَينِ فَهوَ لشريكِ بنِ السَّحماءِ، فجاءتْ بِهِ كذلِكَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لَولا ما مضَى مِن كتابِ اللَّهِ لَكانَ لَنا ولَها شأنٌ

4 - كلُّ قسْمٍ قُسِمَ في الجاهليَّةِ فَهوَ على ما قُسِمَ وَكلُّ قَسْمٍ أدرَكَهُ الإسلامُ فَهوَ على قَسْمِ الإسلامِ

5 - كلُّ قَسْمٍ قُسِمَ في الجاهليَّةِ، فهو على ما قُسِمَ، وكلُّ قَسْمٍ أدرَكَه الإسلامُ، فهو على قَسْمِ الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3221
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم فرائض ومواريث - موانع الإرث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - كلُّ قَسْمٍ، قُسِمَ في الجاهليَّةِ فَهوَ على ما قُسِمَ لَهُ، وَكُلُّ قَسْمٍ أدرَكَهُ الإسلامُ فَهوَ على قَسْمِ الإسلامِ

7 - أنَّ هلالَ بنَ أميَّة، قذفَ امرأتَهُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بشَريكِ ابنِ سحماءَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: البيِّنةَ أو حدٌّ في ظَهرِكَ، فقالَ هلالُ بنُ أميَّةَ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ، إنِّي لصادقٌ، وليُنزِلَنَّ اللَّهُ في أمري ما يبرِّئُ ظَهري، قال: فنزلَت: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ، حتَّى بلغَ والْخَامِسَةَ أنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ فانصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فأرسلَ إليْهما فجاءا، فقامَ هلالُ بنُ أميَّةَ فشَهدَ، والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، يقول: إنَّ اللَّهَ يعلمُ أنَّ أحدَكما كاذبٌ، فَهل من تائبٍ؟، ثمَّ قامت فشَهِدت، فلمَّا كانَ عندَ الخامسة: أنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ، قالوا لَها: إنَّها لموجِبَةٌ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فتلَكَّأَتْ ، ونَكصت، حتَّى ظننَّا أنَّها ستَرجِعُ، فقالَت: واللَّهِ لا أفضحُ قومي سائرَ اليومِ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: انظُروها، فإن جاءت بِهِ أَكحلَ العينينِ، سابِغَ الأليتينِ ، خِدَلَّجَ السَّاقين، فَهوَ لشريكِ ابنِ سحماءَ، فجاءت بِهِ كذلِك، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: لولا ما مضى من كتابِ اللَّهِ عز وجل لَكانَ لي ولَها شأنٌ

8 - أنَّ هِلَالَ بنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: البَيِّنَةُ أَوْ حَدٌّ في ظَهْرِكَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إذَا رَأَى أَحَدُنَا علَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا، يَنْطَلِقُ يَلْتَمِسُ البَيِّنَةَ؟ فَجَعَلَ يقولُ: البَيِّنَةَ وإلَّا حَدٌّ في ظَهْرِكَ فَذَكَرَ حَدِيثَ اللِّعَانِ.

9 - مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، واستخلف على المدينةِ أبا رُهمٍ كُلثومَ بنَ حُصينٍ الغفاريَّ. وخرج لعشرٍ مضَين من رمضانَ، فصام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وصام الناسُ معه؛ حتى إذا كان ب ( الكُدَيدِ ) ما بين ( عُسْفانَ ) و ( أمَجٍ ) أفطر. ثم مضى حتى نزل ( مَرَّ الظَّهرانِ ) في عشرةِ آلافٍ من المسلمين؛ من مُزَينةَ وسُلَيمٍ، وفي كل القبائلِ عددٌ وإسلامٌ، وأوعبَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المهاجرون والأنصارُ، فلم يتخلَّفْ منهم أحدٌ، فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ )، وقد عمِيَتِ الأخبارُ عن قُريشٍ؛ فلم يأْتهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خبَرٌ، ولا يدرون ما هو فاعلٌ ؟ !. خرج في تلك الليلةِ أبو سفيانَ بنُ حربٍ، وحكيمُ بنُ حِزامٍ، وبُدَيلُ ابنُ وَرْقاءَ، يتحسَّسون وينظرون؛ هل يجدون خبرًا، أو يسمعون به ؟ !. وقد كان العباسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ببعض الطريقِ. وقد كان أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي أُميَّةَ بنِ المغيرةِ قد لقيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ أيضًا ] فيما بين مكةَ والمدينةَ، فالتمَسا الدخولَ عليه، فكلَّمَتْه أمُّ سلَمةَ فيهما، فقالت : يا رسولَ اللهِ ! ابنُ عمِّك، وابنُ عمَّتِك وصِهرُك، قال : لا حاجةَ لي بهما، أما ابنُ عمِّي؛ فهتك عِرْضي، وأما ابنُ عمَّتي وصِهري؛ فهو الذي قال لي بمكةَ ما قال. فلما أُخرِجَ إليهما بذلك – ومع أبي سفيانَ بَنِيٌّ له – فقال : واللهِ لَيأذنَنَّ لي أو لآخذنَّ بيدِ ابْني هذا، ثم لَنذْهبَنَّ في الأرضِ حتى نموت عطشًا وجوعًا، فلما بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رَقَّ لهما، ثم أذِنَ لهما، فدخلا وأسلما. فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ )؛ قال العباسُ : واصباحَ قريشٍ ! واللهِ لئن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَنْوَةٌ قبل أن يستأمِنوه؛ إنه لَهلاكُ قريشٍ إلى آخر الدَّهرِ. قال : فجلستُ على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم البيضاءَ؛ فخرجتُ عليها حتى جئتُ الأَراكَ، فقلتُ : لعلِّي ألْقَى بعضَ الحطَّابةِ، أو صاحبَ لبنٍ، أو ذا حاجةٍ يأتي مكةَ ليخبرَهم بمكانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَيَخرجوا إليه، فيستأْمِنونه قبل أن يدخلَها عليهم عُنْوَةً . قال : فواللهِ إني لأسيرُ عليها وألتمسُ ما خرجتُ له؛ إذ سمعتُ كلامَ أبي سفيانَ وبُدَيلِ بنِ وَرْقَاءَ؛ وهما يتراجعانِ، وأبو سفيانَ يقول : ما رأيتُ كاليومِ قطُّ نيرانًا ولا عسكرًا. قال : يقول بُدَيلٌ : هذه – واللهِ – نيرانُ خُزاعةَ؛ حمشَتْها الحربُ. قال : يقول أبو سفيانَ : خزاعةُ – واللهِ – أَذَلُّ وأَلْأَمُ من أن تكون هذه نيرانُها وعسكرُها. قال : فعرفتُ صوتَه، فقلتُ : يا أبا حَنظلةَ ! فعرف صَوتي فقال : أبو الفضلِ ؟ فقلتُ : نعم، قال : ما لَك فداكَ أبي وأمي ؟ ! فقلتُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الناس، واصباحَ قريشٍ واللهِ ! قال : فما الحيلةُ فداكَ أبي وأمي ؟ ! قال : قلتُ : واللهِ لئن ظفَرَ بك ليضربنَّ عُنُقَك، فاركبْ معي هذه البغلةَ حتى آتيَ بك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أستأْمِنَه لك. قال : فركب خلْفي، ورجع صاحباه، فحرَّكتُ به، كلما مررتُ بنارٍ من نيرانِ المسلمين قالوا : من هذا ؟ فإذا رأوا بغلةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قالوا : عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على بغْلَتِه، حتى مررتُ بنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه، فقال : مَن هذا ؟ وقام إليَّ، فلما رأى أبا سفيانَ على عَجُزِ الناقةِ قال : أبو سفيانَ عدوُّ اللهِ ! الحمدُ لله الذي أمكن منك بغير عقدٍ ولا عهدٍ، ثم خرج يشتَدُّ نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وركَضتُ البغلةَ، فسبقتُه بما تسبقُ الدابةُ البطيئةُ الرجلَ البطيءَ، فاقتحمْتُ عن البغلةِ، فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ودخل عمرُ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! هذا أبو سفيانَ، قد أمكن اللهُ منه بغير عقدٍ ولا عهدٍ، فدَعْني فلْأضْرِبْ عُنُقَه، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني [ قد ] أجَرْتُه، ثم جلستُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأخذتُ برأسِه فقلتُ : لا واللهِ؛ لا يُناجيه الليلةَ رجلٌ دُوني، فلما أكثر عمرُ في شأنِه، قلتُ : مَهْلًا يا عمرُ ! واللهِ لو كان من رجالِ بني عديِّ بنِ كعبٍ ما قلتَ هذا، ولكنك عرفتَ أنه رجلٌ من رجالِ بني عبدِ منافٍ ! فقال : مهلًا يا عباسُ ! فواللهِ لَإسلامُك يومَ أسلمْتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطابِ لو أسلَمَ، وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من إسلامِ الخطابِ [ لو أسلمَ ]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : اذهبْ به إلى رَحْلِك يا عباسُ ! فإذا أصبح فأْتِني به. فذهبتُ به إلى رَحْلي فبات عندي، فلما أصبح غدَوْتُ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألم يأْنِ لك أن تعلمَ أن لا إلهَ إلا اللهُ ؟ !. قال : بأبي أنت وأمي؛ ما أكرمَك [ وأحلمَك ] وأوصَلك ! واللهِ لقد ظننتُ أن لو كان مع اللهِ غيرُه؛ لقد أغنى عني شيئًا [ بعدُ ]، قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألمْ يأْنِ لك أن تعلمَ أني رسولُ اللهِ ؟ !. قال : بأبي أنت وأمي؛ ما أحلمَك وأكرمَك وأوصلَك ! هذه – واللهِ – كان في نفسي منها شيءٌ حتى الآنَ، قال العباسُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! أسلِمْ واشهدْ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبل أن يُضرَبَ عُنُقُكَ، قال : فشهد بشهادة الحقِّ وأسلمَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ، فاجعَلْ له شيئًا. قال : نعم، مَن دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، ومن أغلق بابَه؛ فهو آمِنٌ، ومن دخل المسجدَ؛ فهو آمِنٌ. فلما ذهب لِينصرفَ؛ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يا عباسُ ! احبِسْه بمضيقِ الوادي عند خطْمِ الجبلِ، حتى تمرَّ به جنودُ اللهِ فيراها. قال : فخرجتُ به حتى حبستُه حيثُ أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن أحبِسَه. قال : ومرَّتْ به القبائلُ على راياتِها، كلما مَرَّت قبيلةٌ قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( سُلَيمٌ )، فيقول : ما لي ول ( سُلَيمٍ ) ؟ قال : ثم تمرُّ القبيلةُ، قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( مُزَينةُ )، فيقول : ما لي ول ( مُزَينةُ ) ؟ حتى نفذَتِ القبائلُ؛ لا تمرُّ قبيلةٌ إلا قال : من هؤلاءِ ؟ فأقول : بنو فلانٍ، فيقول : ما لي ولبني فلانٍ ؟ حتى مرَّ رسولُ اللهِ في كتيبتِه الخضراءِ فيها المهاجرونَ والأنصارُ، لا يُرى منهم إلا الحدَقُ [ من الحديدِ ]، قال : سبحان اللهِ ! مَن هؤلاءِ يا عباسُ ؟ ! قلتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المهاجرين والأنصارِ، قال : ما لأحدٍ بهؤلاءِ قِبَلٌ ولا طاقةٌ، واللهِ يا أبا الفضلِ ! لقد أصبح مُلْكُ ابنِ أخيك الغداةَ عظيمًا ! قلتُ : يا أبا سفيانَ ! إنها النُّبوَّةُ، قال : فنعم إذا، قلتُ : النَّجاءُ إلى قومك. قال : فخرج حتى إذا جاءهم؛ صرخ بأعلى صوتِه : يا معشرَ قريشٍ ! هذا محمدٌ قد جاءكم بما لا قِبَلَ لكم به، فمن دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، فقامت إليه امرأتُه هندُ بنتُ عُتبةَ، فأخذتُ بشاربِه فقالت : اقتُلوا الدَّسِمَ الأحمس قُبِّحَ من طليعةِ قومٍ ! قال : ويحكم لا تغُرَّنكم هذه من أنفسِكم؛ فإنه قد جاء ما لا قِبَلَ لكم به، من دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، قالوا : ويلك وما تُغني دارُك ؟ ! قال : ومن أغلق بابَه؛ فهو آمِنٌ، ومن دخل المسجدَ؛ فهو آمِنٌ. فتفرَّق الناسُ إلى دُورهم، وإلى المسجدِ

10 - الحلالُ بيِّنٌ ، والحرامُ بيِّنٌ، وبين ذلك شبُهاتٌ، فمن؛ أوقع بهنَّ؛ فهو قَمِنٌ أن يأثَمَ، ومن اجتنبهنَّ؛ فهو أوْفَرُ لدِينِه، كمَرتعٍ إلى جنبِ حِمًى، وحِمَى اللهِ الحرامُ.

11 - مَن دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمِنٌ، ومَن دخل المسجدَ فهو آمنٌ، ومَن أغلق بابَه فهو آمِنٌ.

12 - قَدِمَ عُيَيْنَةُ بنُ حِصْنِ بنِ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ، فَنَزَلَ علَى ابْنِ أخِيهِ الحُرِّ بنِ قَيْسِ بنِ حِصْنٍ، وكانَ مِنَ النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمَرُ، وكانَ القُرَّاءُ أصْحَابَ مَجْلِسِ عُمَرَ ومُشَاوَرَتِهِ، كُهُولًا كَانُوا أوْ شُبَّانًا، فَقالَ عُيَيْنَةُ لِابْنِ أخِيهِ: يا ابْنَ أخِي، هلْ لكَ وجْهٌ عِنْدَ هذا الأمِيرِ فَتَسْتَأْذِنَ لي عليه؟ قالَ: سَأَسْتَأْذِنُ لكَ عليه، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَاسْتَأْذَنَ لِعُيَيْنَةَ، فَلَمَّا دَخَلَ، قالَ: يا ابْنَ الخَطَّابِ، واللَّهِ ما تُعْطِينَا الجَزْلَ، وما تَحْكُمُ بيْنَنَا بالعَدْلِ، فَغَضِبَ عُمَرُ، حتَّى هَمَّ بأَنْ يَقَعَ به، فَقالَ الحُرُّ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ وأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]، وإنَّ هذا مِنَ الجَاهِلِينَ، فَوَاللَّهِ ما جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلَاهَا عليه، وكانَ وقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ.

13 - قالَ ابنُ عبَّاسٍ: يَوْمُ الخَمِيسِ، وما يَوْمُ الخَمِيسِ؟ اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ، فقالَ: ائْتُونِي أكْتُبْ لَكُمْ كِتابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أبَدًا، فَتَنازَعُوا ولا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنازُعٌ، فقالوا: ما شَأْنُهُ، أهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ؟ فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عليه، فقالَ: دَعُونِي، فالَّذِي أنا فيه خَيْرٌ ممَّا تَدْعُونِي إلَيْهِ وأَوْصاهُمْ بثَلاثٍ، قالَ: أخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِن جَزِيرَةِ العَرَبِ، وأَجِيزُوا الوَفْدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ أوْ قالَ فَنَسِيتُها

14 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ الْتَفَتَ إلى أحُدٍ فقالَ: والَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، ما يَسُرُّني أنَّ أحُدًا يُحَوَّلُ لآلِ مُحمَّدٍ ذَهَبًا أُنفِقُه في سَبيلِ اللهِ، أَموتُ يَوْمَ أَموتُ أَدَعُ منه دينارَينِ، إلَّا دينارَينِ أَعُدُّهما لدَيْنٍ إن كانَ، فماتَ وما تَرَكَ دينارًا ولا دِرْهَمًا، ولا عَبْدًا ولا وَليدةً، وتَرَكَ دِرْعَه مَرْهونةً عنْدَ يَهوديٍّ على ثَلاثينَ صاعًا مِن شَعيرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/521
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

15 - كلُّ شرطٍ ليس في كتابِ اللهِ فهو باطلٌ

16 - كلُّ قَسْمٍ قُسِمَ في الجاهليَّةِ، فَهوَ علَى ما قُسِمَ وكلُّ قَسْمٍ أدركَهُ الإسلامُ فإنَّه علَى الإِسلامِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 655
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم فرائض ومواريث - موانع الإرث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عامَ الفتحِ جاءَهُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ بأبي سفيانَ بنِ حربٍ فأسلمَ بمرِّ الظَّهرانِ فقالَ لَهُ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يُحبُّ هذا الفخرِ، فلو جعلتَ لَهُ شيئًا قالَ: نعَم مَن دخلَ دارَ أبي سفيانَ فَهوَ آمنٌ، ومَن أغلقَ علَيهِ بابَهُ فَهوَ آمنٌ

18 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الفتحِ جاءَه العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ بأبي سفيانَ بنِ حربٍ، فأسلَمَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، فقال له العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبا سفيانَ رجُلٌ يُحِبُّ هذا الفخرَ، فلو جعَلتَ له شيئًا، قال: نَعَمْ، مَن دخَلَ دارَ أبي سفيانَ، فهو آمِنٌ، ومَن أغلَقَ بابَه فهو آمِنٌ.

19 - بِتُّ عندَ خالَتي ميمونةَ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ بعدَ ما أمسَى فقال : أَصَلَّى الغلامُ ؟ قالوا : نعَمْ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم : 6/2793
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - بر الخالة بر وصلة - فضل صلة الرحم بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها بر وصلة - تأديب الأولاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: لمَّا نزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مرَّ الظَّهرانِ قالَ العبَّاسُ: قلتُ واللَّهِ، لئن دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مَكَّةَ عُنوةً ، قبلَ أن يأتوهُ فيَستأمنوهُ إنَّهُ لَهَلاكُ قُرَيْشٍ، فجلَستُ على بغلةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقلتُ: لعلِّي أجدُ ذا حاجةٍ يأتي أَهْلَ مَكَّةَ فيخبرُهُم بمَكانِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ليَخرجوا إليهِ، فيستأمِنوهُ فإنِّي لأسيرُ إذ سَمِعْتُ كلامَ أبي سفيانَ، وبُدَيْلِ بنِ ورقاءَ، فقلتُ: يا أبا حنظلةَ، فعرفَ صوتي، فقالَ: أبو الفضلِ؟ قلتُ: نعَم، قالَ: ما لَكَ فداكَ أبي وأمِّي؟ قلتُ: هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، والنَّاسُ، قالَ: فما الحيلةُ؟ قالَ: فرَكِبَ خلفي، ورجعَ صاحبُهُ، فلمَّا أصبحَ غَدوتُ بِهِ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأسلَمَ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ، فاجعَل لَهُ شيئًا، قالَ: نعَم، من دخلَ دارَ أبي سفيانَ فَهوَ آمِنٌ، ومن أغلقَ علَيهِ دارَهُ فَهوَ آمِنٌ، ومن دخلَ المسجدَ فَهوَ آمنٌ قالَ: فتفرَّقَ النَّاسُ إلى دورِهِم وإلى المسجِدِ

21 - لمَّا نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ الظَّهْرانِ، قال العبَّاسُ: قلتُ: واللهِ لئنْ دخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ عَنْوةً قبلَ أنْ يأتوه فيَستأمِنوه، إنَّه لَهلاكُ قريشٍ، فجلَستُ على بَغْلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلتُ: لعلِّي أجِدُ ذا حاجةٍ يأتي أهلَ مكَّةَ، فيُخبِرُهم بمكانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَخرُجوا إليه فيَستأمِنوه، فإنِّي لَأسيرُ إذ سَمِعتُ كلامَ أبي سفيانَ، وبُدَيْلِ بنِ وَرْقاءَ، فقلتُ: يا أبا حَنْظلةَ، فعرَفَ صَوتي، قال: أبو الفضلِ؟! قلتُ: نَعَمْ، قال: ما لك، فِداك أبي وأمِّي؟! قلتُ: هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والناسُ، قال: فما الحيلةُ؟ قال: فرَكِبَ خلفي ورجَعَ صاحبُه، فلمَّا أصبَحَ غدَوتُ به على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسلَمَ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبا سفيانَ رجُلٌ يُحِبُّ هذا الفخرَ، فاجعَلْ له شيئًا، قال: نَعَمْ، مَن دخَلَ دارَ أبي سفيانَ فهو آمِنٌ، ومَن أَغلَقَ عليه دارَه فهو آمِنٌ، ومَن دخَلَ المسجدَ فهو آمِنٌ، قال: فتَفرَّقَ الناسُ إلى دُورِهم، وإلى المسجدِ.

22 - كلُّ قَسمٍ قُسِمَ في الجاهليةِ فهو على ما قُسِمَ و كلُّ قَسْمٍ أدركه الإسلامُ فإنَّه على قَسمِ الإسلامِ

23 - كلُّ قسْمٍ قُسِمَ في الجاهليةِ فهو على ما قُسِمَ، و كلُّ قسْمٍ أدركَهُ الإسلامُ فإِنَّه على قَسْمِ الإسلامِ

24 - مَنِ اشتَرى بَيعًا؛ فهو بالخيارِ، ما لم يُفارِقْه صاحِبُه؛ إنْ شاءَ أخَذَ، وإنْ شاءَ فارَقَه، فلا خيارَ له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية
الصفحة أو الرقم : 384/2
التصنيف الموضوعي: بيوع - خيار العيب بيوع - خيار المجلس بيوع - آداب البيع بيوع - الخيار
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

25 - يَوْمُ الخَمِيسِ وما يَوْمُ الخَمِيسِ، ثُمَّ بَكَى حتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الحَصَى، قُلتُ يا أبَا عَبَّاسٍ: ما يَوْمُ الخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ، فَقَالَ: ائْتُونِي بكَتِفٍ أكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أبَدًا، فَتَنَازَعُوا، ولَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، فَقالوا: ما له أهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ؟ فَقَالَ: ذَرُونِي، فَالَّذِي أنَا فيه خَيْرٌ ممَّا تَدْعُونَنِي إلَيْهِ، فأمَرَهُمْ بثَلَاثٍ، قَالَ: أخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِن جَزِيرَةِ العَرَبِ، وأَجِيزُوا الوَفْدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجِيزُهُمْ والثَّالِثَةُ خَيْرٌ، إمَّا أنْ سَكَتَ عَنْهَا، وإمَّا أنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا، قَالَ سُفْيَانُ: هذا مِن قَوْلِ سُلَيْمَانَ.

26 -  أنَّ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه خَرَجَ مِن عِندِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وجَعِهِ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَ النَّاسُ: يا أبَا حَسَنٍ، كيفَ أصْبَحَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقَالَ: أصْبَحَ بحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا، فأخَذَ بيَدِهِ عَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، فَقَالَ له: أنْتَ واللَّهِ بَعْدَ ثَلَاثٍ عبدُ العَصَا، وإنِّي واللَّهِ لَأَرَى رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَوْفَ يُتَوَفَّى مِن وجَعِهِ هذا؛ إنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ عِنْدَ المَوْتِ، اذْهَبْ بنَا إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلْنَسْأَلْهُ فِيمَن هذا الأمْرُ؛ إنْ كانَ فِينَا عَلِمْنَا ذلكَ، وإنْ كانَ في غيرِنَا عَلِمْنَاهُ، فأوْصَى بنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: إنَّا واللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَمَنَعَنَاهَا، لا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ، وإنِّي واللَّهِ لا أسْأَلُهَا رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

27 - كلُّ شرطٍ ليسِ في كتابِ اللهِ تعالى فهوَ باطلٌ، و إنْ كانَ مائةُ شرطٍ

28 - في قولِ اللهِ ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى فأوحى إلى عبده ما أوحى فكان قاب قوسين أو أدنى قال ابنُ عباسٍ: قد رآه النبيُّ صلى الله عليه وسلم.

29 - في قولِ اللَّهِ { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى } { فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى } { فَكَانَ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى } قالَ ابنُ عبَّاسٍ قد رآهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

30 - أنَّ عَلِيًّا يَعْنِي ابْنَ أبِي طَالِبٍ خَرَجَ مِن عِندِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ح وحَدَّثَنَا أحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قالَ: أخْبَرَنِي عبدُ اللَّهِ بنُ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ، أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَبَّاسٍ، أخْبَرَهُ: أنَّ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، خَرَجَ مِن عِندِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وجَعِهِ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقالَ النَّاسُ: يا أبَا حَسَنٍ، كيفَ أصْبَحَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: أصْبَحَ بحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا فأخَذَ بيَدِهِ العَبَّاسُ فَقالَ: ألَا تَرَاهُ، أنْتَ واللَّهِ بَعْدَ الثَّلَاثِ عبدُ العَصَا، واللَّهِ إنِّي لَأُرَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَيُتَوَفَّى في وجَعِهِ، وإنِّي لَأَعْرِفُ في وُجُوهِ بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ المَوْتَ، فَاذْهَبْ بنَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَسْأَلَهُ: فِيمَن يَكونُ الأمْرُ، فإنْ كانَ فِينَا عَلِمْنَا ذلكَ، وإنْ كانَ في غيرِنَا أمَرْنَاهُ فأوْصَى بنَا، قالَ عَلِيٌّ: واللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَيَمْنَعُنَا لا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ أبَدًا، وإنِّي لا أسْأَلُهَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبَدًا.
 

1 - كان أهلُ الجاهليةِ يأكلونَ أشياءَ، ويتركونَ أشياءَ تَقَذُّرًا، فبعث اللهُ نبيَّه، وأَنْزَلَ كتابَه، فأَحَلَّ حلالَه وحَرَّمَ حرامَه فما أَحَلَّ فهو حلالٌ، وما حَرَّمَ فهو حرامٌ، وما سكت عنه فهو عَفْوٌ وتلا : قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ - الآية
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام
الصفحة أو الرقم : 34 التخريج : أخرجه أبو داود (3800)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2/228)، والحاكم (7113) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - التقذر اعتصام بالسنة - ما سكت عنه الشارع فهو عفو تفسير آيات - سورة الأنعام رقائق وزهد - أهل الجاهلية قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 -  أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَرِيكِ ابْنِ سَحْماءَ، فقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: البَيِّنَةَ أوْ حَدٌّ في ظَهْرِكَ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إذا رَأَى أحَدُنا علَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا يَنْطَلِقُ يَلْتَمِسُ البَيِّنَةَ! فَجَعَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: البَيِّنَةَ، وإلَّا حَدٌّ في ظَهْرِكَ، فقالَ هِلالٌ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ إنِّي لَصادِقٌ، فَلَيُنْزِلَنَّ اللَّهُ ما يُبَرِّئُ ظَهْرِي مِنَ الحَدِّ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ وأَنْزَلَ عليه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ}، فَقَرَأَ حتَّى بَلَغَ: {إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 6 - 9]. فانْصَرَفَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرْسَلَ إلَيْها، فَجاءَ هِلالٌ فَشَهِدَ، والنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أنَّ أحَدَكُما كاذِبٌ، فَهلْ مِنْكُما تائِبٌ؟ ثُمَّ قامَتْ فَشَهِدَتْ، فَلَمَّا كانَتْ عِنْدَ الخامِسَةِ وقَّفُوها، وقالوا: إنَّها مُوجِبَةٌ ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فَتَلَكَّأَتْ ونَكَصَتْ، حتَّى ظَنَنَّا أنَّها تَرْجِعُ، ثُمَّ قالَتْ: لا أفْضَحُ قَوْمِي سائِرَ اليَومِ ، فَمَضَتْ، فقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْصِرُوها؛ فإنْ جاءَتْ به أكْحَلَ العَيْنَيْنِ، سابِغَ الألْيَتَيْنِ ، خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ؛ فَهو لِشَرِيكِ ابْنِ سَحْماءَ، فَجاءَتْ به كَذلكَ، فقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَوْلا ما مَضَى مِن كِتابِ اللَّهِ لَكانَ لي ولَها شَأْنٌ.

3 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأى حمارًا موسومَ الوجهِ فأنكَر ذلك قال: واللهِ لا أسِمُه إلَّا أقصى شيءٍ مِن الوجهِ فأمَر بحمارِه فكُوِي في جاعِرَتَيْهِ فهو أوَّلُ مَن كَوى الجاعِرَتَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5625 التخريج : أخرجه مسلم (2118) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حمارًا موسومَ الوجهِ فأنكَر ذلك فقال الرَّجلُ: واللهِ لا أسِمُه إلَّا في أقصى شيءٍ مِن الوجهِ فأمَر بحمارٍ له فكُوِي في جاعِرَتَيْهِ فهو أوَّلُ مَن كَوى الجاعِرَتَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5624 التخريج : أخرجه مسلم (2118) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أنَّ هلالَ بنَ أميَّةَ قذَفَ امرأتَهُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بشَريكِ بنِ سحماءَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : البيِّنةُ أو حدٌّ في ظَهْرِكَ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إذا رأَى أحدُنا رجلًا على امرأتِهِ يلتمسُ البيِّنةَ ؟ فجعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : البيِّنةُ وإلَّا فَحدٌّ في ظَهْرِكَ فقالَ هلالٌ : والَّذي بعثَكَ بالحقِّ نبيًّا، إنِّي لَصادقٌ، وليُنْزِلَنَّ اللَّهُ في أمري ما يبرِّئُ بِهِ ظَهْري منَ الحدِّ فنزلت : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ)، فقرأَ حتَّى بلغَ (مِنَ الصَّادِقِينَ) فانصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأرسلَ إليهما، فجاءا، فقامَ هلالُ بنُ أميَّةَ، فشَهِدَ، والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، يقولُ : اللَّهُ يعلمُ أنَّ أحدَكُما كاذبٌ، فَهَل منكما من تائبٍ ؟، ثمَّ قامَت فشَهِدت، فلمَّا كانَ عندَ الخامسةِ أنَّ غضَبَ اللَّهِ عليها إن كانَ منَ الصَّادقينَ، وقالوا لَها : إنَّها موجِبةٌ ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ : فتلَكَّأت ونَكَصت حتَّى ظننَّا أنَّها سترجِعُ، فقالَت : لا أفضحُ قومي سائرَ اليومِ فمضَت، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أبصِروها، فإن جاءت بِهِ أَكْحلَ العينينِ، سابغَ الأليتينِ ، خِدلَّجَ السَّاقينِ، فَهوَ لشريكِ بنِ سحماءَ، فجاءت بِهِ كذلِكَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لولا ما مَضى من كتابِ اللَّهِ، لَكانَ لي ولَها شأنٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2254 التخريج : أخرجه أبو داود (2254) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي لعان وتلاعن - اللعان يسقط الحد وأنه يبدأ بالرجل عند الأيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - «ما تقولُ وما تَرى في العَزْلِ؟ فقالَ: إن كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ فيه شَيئًا فهو كما قالَ، وإلَّا فإنِّي أقولُ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} مَن شاءَ عَزَلَ، ومَن شاءَ تَرَكَ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 38

7 - أنَّ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه أَوصى عندَ الموتِ، فقال: الكَلالةُ ما قلْتُ؟ قال ابنُ عبَّاسٍ: وما قلْتَ؟ قال: مَن لا ولَدَ له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهو في الأصل مسند
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8179

8 - أنَّ هلالَ بنَ أُميَّةَ قذفَ امرأتَهُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بشريكِ بنِ السَّحماءِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ البَيِّنةَ وإلَّا حدٌّ في ظَهْرِكَ، قالَ فقالَ هِلالٌ : يا رسولَ اللَّهِ إذا رأى أحدُنا رجلًا علَى امرأتِهِ أَيلتمِسُ البَيِّنةَ ؟ فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : البَيِّنةَ وإلَّا فحدٌّ في ظَهْرِكَ، قالَ : فقالَ هِلالٌ : والَّذي بعثَكَ بالحقِّ إنِّي لصادقٌ، ولَينزلَنَّ في أمري ما يبرِّئُ ظَهْري منَ الحدِّ، فنزلَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ - فقرأَ حتَّى بلغَ - وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ قالَ : فانصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأرسلَ إليهما فجاءا، فقامَ هِلالُ بنُ أميَّةَ فشَهِدَ والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : إنَّ اللَّهَ يعلمُ أنَّ أحدَكُما كاذبٌ، فَهَل منكُما تائبٌ ؟ ثمَّ قامَتْ فشَهِدَتْ، فلمَّا كانت عندَ الخامسةِ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ قالوا لَها : إنَّها موجبةٌ ، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ : فتلَكَّأتْ ونَكَستْ حتَّى ظنَّنا أن سترجعُ، فقالَت : لا أفضحُ قَومي سائرَ اليَومِ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أبصِروها، فإن جاءتْ بِهِ أَكْحلَ العَينَينِ سابغَ الأليتَينِ خَدلَّجَ السَّاقَينِ فَهوَ لشريكِ بنِ السَّحماءِ، فجاءتْ بِهِ كذلِكَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لَولا ما مضَى مِن كتابِ اللَّهِ لَكانَ لَنا ولَها شأنٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3179 التخريج : أخرجه الترمذي (3179) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - أنَّ هِلالَ بنَ أُميَّةَ قذَفَ امرأتَه عندَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَريكِ بنِ السَّحْماءِ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: البَيِّنةَ أو حَدٌّ في ظَهرِكَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إذا رَأى أحدُنا الرَّجُلَ على امرأتِه يَنطلِقُ يَلتمِسُ البَيِّنةَ؟ قال: فجعَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: البَيِّنةَ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ، قال: فقال هِلالُ بنُ أُميَّةَ: والذي بعَثَكَ بالحَقِّ، إنِّي لصادقٌ ولَيُنزِلَنَّ اللهُ في أمْري ما يُبرِّئُ به ظَهري منَ الحَدِّ، قال: فنزَلَ جِبريلُ قال: فأُنزِلَتْ عليه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] حتى بلَغَ: {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 9]، قال: فانصرَفَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأرسَلَ إليهما، قال: فجاء فقام هِلالُ بنُ أُميَّةَ فشَهِدَ، والنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنَّ أحدَكما كاذبٌ؛ فهل منكما من تائبٍ؟ فقامتْ فشَهِدَتْ، فلمَّا كان عندَ الخامسةِ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وَقِّفوها؛ فإنَّها مُوجِبةٌ ، قال ابنُ عَبَّاسٍ: فتَلكَّأتْ ونَكَصَتْ حتى ظَننَّا أنَّها ستَرجِعُ، ثُمَّ قالتْ: لا أفضَحُ قَومي سائرَ اليَومِ ، قال: فمَضَتْ؛ ففَرَّقَ بيْنَهما، قال: وقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبصِروها، فإنْ هي جاءتْ به -قال هِشامٌ: أحسَبُه قال مِثلَ قَولِ محمَّدٍ:- فإنْ جاءتْ به أكحَلَ العَينَينِ سابغَ الأَليَتَينِ مُدَمْلَجَ السَّاقَينِ فهو لشَريكِ بنِ السَّحْماءِ، قال: فجاءتْ به كذلك، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَولا ما مَضى من كِتابِ اللهِ لكان لي ولها شَأْنٌ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3712 التخريج : أخرجه البخاري (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين لعان وتلاعن - الشهادة في اللعان أيمان لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - كيفية الملاعنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - «كلُّ قَسْمٍ قُسِمَ فهو على ما قُسِمَ، وكلُّ قَسْمٍ أَدْرَكَه الإسْلامُ فهو على ما قُسِمَ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 9 / 521

11 - «أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأى رَجُلًا قد غَيَّرَ شَيْبَه، فقالَ: هذا حَسَنٌ، ثُمَّ رأى رَجُلًا قد حَمَّرَ لِحْيتَه، فقالَ: هذا أَحسَنُ مِن الأوَّلِ، ثُمَّ رأى رَجُلًا قد صَفَّرَ لِحْيتَه، فقالَ: هذا أَحسَنُ مِن ذلك كلِّه».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 48
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه زينة الشعر - إعفاء اللحى زينة الشعر - إصلاح الشعر واللحى طهارة - تغيير الشيب بالحناء والكتم وتجنب السواد

12 - كلُّ قَسْمٍ قُسِم في الجاهليَّةِ فهو على ما قُسِم [وَكلُّ قَسْمٍ أدرَكَهُ الإسلامُ فَهوَ على قَسْمِ الإسلامِ]

13 - كلُّ قسْمٍ قُسِمَ في الجاهليَّةِ فَهوَ على ما قُسِمَ وَكلُّ قَسْمٍ أدرَكَهُ الإسلامُ فَهوَ على قَسْمِ الإسلامِ

14 - كلُّ قَسْمٍ قُسِمَ في الجاهليَّةِ، فهو على ما قُسِمَ، وكلُّ قَسْمٍ أدرَكَه الإسلامُ، فهو على قَسْمِ الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3221 التخريج : أخرجه أبو داود (2914)، وابن ماجه (2485) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم فرائض ومواريث - موانع الإرث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - كلُّ قَسْمٍ، قُسِمَ في الجاهليَّةِ فَهوَ على ما قُسِمَ لَهُ، وَكُلُّ قَسْمٍ أدرَكَهُ الإسلامُ فَهوَ على قَسْمِ الإسلامِ

16 - «تُرفعُ الأيدي في الصَّلاةِ، وإذا رَأى البَيتَ، وعلى الصَّفا والمَروةِ، وعَشيَّةَ عَرَفةَ، وبجَمعٍ عِندَ الجَمرَتَينِ، وعلى المَيِّتِ»
خلاصة حكم المحدث : منقطع [ومرسل ابن جريج ومكحول وطاوس يؤكده]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 9800 التخريج : -

17 - أنَّ هلالَ بنَ أميَّة، قذفَ امرأتَهُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بشَريكِ ابنِ سحماءَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: البيِّنةَ أو حدٌّ في ظَهرِكَ، فقالَ هلالُ بنُ أميَّةَ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ، إنِّي لصادقٌ، وليُنزِلَنَّ اللَّهُ في أمري ما يبرِّئُ ظَهري، قال: فنزلَت: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ، حتَّى بلغَ والْخَامِسَةَ أنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ فانصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فأرسلَ إليْهما فجاءا، فقامَ هلالُ بنُ أميَّةَ فشَهدَ، والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، يقول: إنَّ اللَّهَ يعلمُ أنَّ أحدَكما كاذبٌ، فَهل من تائبٍ؟، ثمَّ قامت فشَهِدت، فلمَّا كانَ عندَ الخامسة: أنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ، قالوا لَها: إنَّها لموجِبَةٌ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فتلَكَّأَتْ ، ونَكصت، حتَّى ظننَّا أنَّها ستَرجِعُ، فقالَت: واللَّهِ لا أفضحُ قومي سائرَ اليومِ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: انظُروها، فإن جاءت بِهِ أَكحلَ العينينِ، سابِغَ الأليتينِ ، خِدَلَّجَ السَّاقين، فَهوَ لشريكِ ابنِ سحماءَ، فجاءت بِهِ كذلِك، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: لولا ما مضى من كتابِ اللَّهِ عز وجل لَكانَ لي ولَها شأنٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1695 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2067) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - «لا تُرقِبوا أمْوالَكم، فمَن أَرقَبَ شَيئًا فهو لِمَن أُرقِبَه». والرُّقْبى: أن يقولَ الرَّجُلُ: هذا لِفُلانٍ ما عاشَ، فإن ماتَ فُلانٌ فهو لِفُلانٍ.
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 51

19 - جاءَ هِلالُ بنُ أُمَيَّة -وهو أحَدُ الثَّلاثةِ الَّذين تابَ اللهُ عليهم- إلى أهْلِه عَشْيًّا، فوَجَدَ عنْدَ أهْلِه رَجُلًا، فرَأى بعَيْنِه وسَمِعَ بأُذُنِه، فلم يَهِجْه ، ثُمَّ غَدا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي جِئْتُ أهْلي عَشِيًّا، فوَجَدْتُ عنْدَهم رَجُلًا، فرَأيْتُ بعَيْني وسَمِعْتُ بأُذُني، فكَرِهَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما جاءَ به، واشْتَدَّ عليه، فنَزَلَتْ: {وَالَّذينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ...}، وذَكَرَ الحَديثَ، وفي آخِرِه ففَرَّقَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَهما، وقَضى ألَّا يُدْعى وَلَدُها لأبٍ، ولا تُرْمى ولا يُرْمى وَلَدُها، ومَن رَماها أو رَمى وَلَدَها فعليه الحَدُّ، وقَضى أنْ لا بَيْتَ لها، ولا قوتَ مِن أجْلِ أنَّهما يَفْترِقانِ مِن غَيْرِ طَلاقٍ، ولا مُتَوَفًّى عنها، وقالَ: "إن جاءَتْ به أُصَيْهِبَ أُرَيْصِحَ أُثَيْبِجَ حَمْشَ السَّاقَينِ فهو لِهِلالٍ، وإن جاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا جُمالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَينِ سابِغَ الأَلْيتَينِ فهو للَّذي رُمِيَتْ به"، فجاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا جُمالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَينِ سابِغَ الأَلْيتَينِ ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لولا الأيْمانُ لَكانَ لها ولي شَأنٌ". قالَ عِكْرِمةُ: وكانَ بَعْدَ ذلك أَميرًا على مِصْرَ، ولا يُدْعى لأبٍ.

20 - لمَّا قَذَفَ هِلالُ بنُ أُميَّةَ امرأتَهُ، قيلَ له: واللهِ ليَجْلِدنَّكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمانينَ جَلدةً، قالَ: اللهُ أَعدَلُ مِن ذلك، أنْ يَضرِبَني ثمانينَ جَلدةً، وقد عَلِمَ أَنِّي رَأيتُ حتَّى استيْقَنْتُ، وسَمِعْتُ حتَّى استَثْبَتُّ، لا واللهِ لا يَضرِبُني أبدًا، فنَزلَتْ آيةُ المُلاعَنَةِ ، فدَعا بهِما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين نَزلَتِ الآيةُ، فقالَ: اللهُ يَعلمُ أنَّ أحَدَكُما كاذِبٌ، فهل مِنكُما تائبٌ؟ فقالَ هِلالٌ: واللهِ إنِّي لصادِقٌ، فقالَ: احلِفْ باللهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هو إنِّي لصادِقٌ. يقولُ ذلك أربعَ مرَّاتٍ، فإنْ كنتُ كاذِبًا فعَلَيَّ لَعْنةُ اللهِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قِفوهُ عندَ الخامسةِ؛ فإنَّها مُوجِبةٌ . فحَلَفَتْ ثُمَّ قالتْ أَرْبعًا: واللهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هو إنَّه لمِن الكاذبينَ، وإنْ كان صادِقًا فعليها غَضبُ اللهِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قِفوها عندَ الخامسةِ؛ فإنَّها مُوجِبةٌ ، فردَّدَتْ، وهمَّتْ بالاعتِرافِ، ثُمَّ قالتْ: لا أَفضحُ قَوْمي، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ جاءتْ به أَكْحَلَ، أَدْعَجَ، سابِغَ الأَلْيَتَينِ ، ألَفَّ الفَخِذَينِ، خَدَلَّجَ السَّاقَينِ، فهو للَّذي رُميَتْ به، وإنْ جاءتْ به أَصْفَرَ، قَضيفًا سَبِطًا، فهو لهِلالِ بنِ أُمَيَّةَ. فجاءتْ به على الصِّفةِ البَغِيِّ، قالَ أَيُّوبُ: وقالَ مُحمَّدُ بنُ سيرينَ: كان الرَّجلُ الَّذي قَذَفَها به هِلالُ بنُ أُميَّةَ شَريكَ بنَ سَحْماءَ، وكان أَخا البَراءِ بنِ مالكٍ أَخي أَنسِ بنِ مالِكٍ لأُمِّهِ، وكانت أُمُّه سوداءَ، وكان شَريكٌ يَأْوي إلى مَنزِلِ هِلالٍ، ويكونُ عندَه.

21 - لمَّا قدِمَ أَهْلُ نجرانَ منَ النَّصارَى، على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، أتتهُم أحبارُ اليهودِ، فتنازَعوا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رافعُ بنُ حُرَيْملةَ : ما أنتُمْ على شيءٍ، وَكَفرَ بعيسى وبالإنجيلِ، وقالَ رجلٌ من أَهْلِ نجرانَ منَ النَّصارى لليَهودِ : ما أنتُمْ على شيءٍ، وجحدَ نبوَّةَ موسى وَكَفرَ بالتَّوراةِ، فأنزلَ اللَّهُ تعالى في ذلِكَ من قولِهِما : وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ قالَ : إنَّ كُلًّا يتلو في كتابِهِ تصديقَ من كفرَ بِهِ، أي يَكْفرُ اليَهودُ بعيسى وعندَهُمُ التَّوراةُ، فيها ما أخذَ اللَّهُ عليهم على لسانِ موسى بالتَّصديقِ بِعيسى وفي الإنجيلِ ما جاءَ بِهِ عيسى بتَصديقِ موسى، وما جاءَ منَ التَّوراةِ من عندِ اللَّهِ وَكُلٌّ يَكْفرُ بما في يدَي صاحبِهِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/159 التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (1811)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (1103) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

22 - أنَّ هِلَالَ بنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: البَيِّنَةُ أَوْ حَدٌّ في ظَهْرِكَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إذَا رَأَى أَحَدُنَا علَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا، يَنْطَلِقُ يَلْتَمِسُ البَيِّنَةَ؟ فَجَعَلَ يقولُ: البَيِّنَةَ وإلَّا حَدٌّ في ظَهْرِكَ فَذَكَرَ حَدِيثَ اللِّعَانِ.

23 - «ماتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما تَرَكَ دينارًا ولا دِرْهَمًا، ولا عَبْدًا ولا وَليدةً، وتَرَكَ دِرْعَه رَهْنًا عِنْدَ يَهوديٍّ على ثَلاثينَ صاعًا مِن شَعيرٍ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 12 / 289

24 - مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، واستخلف على المدينةِ أبا رُهمٍ كُلثومَ بنَ حُصينٍ الغفاريَّ. وخرج لعشرٍ مضَين من رمضانَ، فصام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وصام الناسُ معه؛ حتى إذا كان ب ( الكُدَيدِ ) ما بين ( عُسْفانَ ) و ( أمَجٍ ) أفطر. ثم مضى حتى نزل ( مَرَّ الظَّهرانِ ) في عشرةِ آلافٍ من المسلمين؛ من مُزَينةَ وسُلَيمٍ، وفي كل القبائلِ عددٌ وإسلامٌ، وأوعبَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المهاجرون والأنصارُ، فلم يتخلَّفْ منهم أحدٌ، فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ )، وقد عمِيَتِ الأخبارُ عن قُريشٍ؛ فلم يأْتهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خبَرٌ، ولا يدرون ما هو فاعلٌ ؟ !. خرج في تلك الليلةِ أبو سفيانَ بنُ حربٍ، وحكيمُ بنُ حِزامٍ، وبُدَيلُ ابنُ وَرْقاءَ، يتحسَّسون وينظرون؛ هل يجدون خبرًا، أو يسمعون به ؟ !. وقد كان العباسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ببعض الطريقِ. وقد كان أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي أُميَّةَ بنِ المغيرةِ قد لقيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ أيضًا ] فيما بين مكةَ والمدينةَ، فالتمَسا الدخولَ عليه، فكلَّمَتْه أمُّ سلَمةَ فيهما، فقالت : يا رسولَ اللهِ ! ابنُ عمِّك، وابنُ عمَّتِك وصِهرُك، قال : لا حاجةَ لي بهما، أما ابنُ عمِّي؛ فهتك عِرْضي، وأما ابنُ عمَّتي وصِهري؛ فهو الذي قال لي بمكةَ ما قال. فلما أُخرِجَ إليهما بذلك – ومع أبي سفيانَ بَنِيٌّ له – فقال : واللهِ لَيأذنَنَّ لي أو لآخذنَّ بيدِ ابْني هذا، ثم لَنذْهبَنَّ في الأرضِ حتى نموت عطشًا وجوعًا، فلما بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رَقَّ لهما، ثم أذِنَ لهما، فدخلا وأسلما. فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ )؛ قال العباسُ : واصباحَ قريشٍ ! واللهِ لئن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَنْوَةٌ قبل أن يستأمِنوه؛ إنه لَهلاكُ قريشٍ إلى آخر الدَّهرِ. قال : فجلستُ على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم البيضاءَ؛ فخرجتُ عليها حتى جئتُ الأَراكَ، فقلتُ : لعلِّي ألْقَى بعضَ الحطَّابةِ، أو صاحبَ لبنٍ، أو ذا حاجةٍ يأتي مكةَ ليخبرَهم بمكانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَيَخرجوا إليه، فيستأْمِنونه قبل أن يدخلَها عليهم عُنْوَةً . قال : فواللهِ إني لأسيرُ عليها وألتمسُ ما خرجتُ له؛ إذ سمعتُ كلامَ أبي سفيانَ وبُدَيلِ بنِ وَرْقَاءَ؛ وهما يتراجعانِ، وأبو سفيانَ يقول : ما رأيتُ كاليومِ قطُّ نيرانًا ولا عسكرًا. قال : يقول بُدَيلٌ : هذه – واللهِ – نيرانُ خُزاعةَ؛ حمشَتْها الحربُ. قال : يقول أبو سفيانَ : خزاعةُ – واللهِ – أَذَلُّ وأَلْأَمُ من أن تكون هذه نيرانُها وعسكرُها. قال : فعرفتُ صوتَه، فقلتُ : يا أبا حَنظلةَ ! فعرف صَوتي فقال : أبو الفضلِ ؟ فقلتُ : نعم، قال : ما لَك فداكَ أبي وأمي ؟ ! فقلتُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الناس، واصباحَ قريشٍ واللهِ ! قال : فما الحيلةُ فداكَ أبي وأمي ؟ ! قال : قلتُ : واللهِ لئن ظفَرَ بك ليضربنَّ عُنُقَك، فاركبْ معي هذه البغلةَ حتى آتيَ بك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أستأْمِنَه لك. قال : فركب خلْفي، ورجع صاحباه، فحرَّكتُ به، كلما مررتُ بنارٍ من نيرانِ المسلمين قالوا : من هذا ؟ فإذا رأوا بغلةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قالوا : عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على بغْلَتِه، حتى مررتُ بنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه، فقال : مَن هذا ؟ وقام إليَّ، فلما رأى أبا سفيانَ على عَجُزِ الناقةِ قال : أبو سفيانَ عدوُّ اللهِ ! الحمدُ لله الذي أمكن منك بغير عقدٍ ولا عهدٍ، ثم خرج يشتَدُّ نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وركَضتُ البغلةَ، فسبقتُه بما تسبقُ الدابةُ البطيئةُ الرجلَ البطيءَ، فاقتحمْتُ عن البغلةِ، فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ودخل عمرُ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! هذا أبو سفيانَ، قد أمكن اللهُ منه بغير عقدٍ ولا عهدٍ، فدَعْني فلْأضْرِبْ عُنُقَه، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني [ قد ] أجَرْتُه، ثم جلستُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأخذتُ برأسِه فقلتُ : لا واللهِ؛ لا يُناجيه الليلةَ رجلٌ دُوني، فلما أكثر عمرُ في شأنِه، قلتُ : مَهْلًا يا عمرُ ! واللهِ لو كان من رجالِ بني عديِّ بنِ كعبٍ ما قلتَ هذا، ولكنك عرفتَ أنه رجلٌ من رجالِ بني عبدِ منافٍ ! فقال : مهلًا يا عباسُ ! فواللهِ لَإسلامُك يومَ أسلمْتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطابِ لو أسلَمَ، وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من إسلامِ الخطابِ [ لو أسلمَ ]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : اذهبْ به إلى رَحْلِك يا عباسُ ! فإذا أصبح فأْتِني به. فذهبتُ به إلى رَحْلي فبات عندي، فلما أصبح غدَوْتُ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألم يأْنِ لك أن تعلمَ أن لا إلهَ إلا اللهُ ؟ !. قال : بأبي أنت وأمي؛ ما أكرمَك [ وأحلمَك ] وأوصَلك ! واللهِ لقد ظننتُ أن لو كان مع اللهِ غيرُه؛ لقد أغنى عني شيئًا [ بعدُ ]، قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألمْ يأْنِ لك أن تعلمَ أني رسولُ اللهِ ؟ !. قال : بأبي أنت وأمي؛ ما أحلمَك وأكرمَك وأوصلَك ! هذه – واللهِ – كان في نفسي منها شيءٌ حتى الآنَ، قال العباسُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! أسلِمْ واشهدْ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبل أن يُضرَبَ عُنُقُكَ، قال : فشهد بشهادة الحقِّ وأسلمَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ، فاجعَلْ له شيئًا. قال : نعم، مَن دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، ومن أغلق بابَه؛ فهو آمِنٌ، ومن دخل المسجدَ؛ فهو آمِنٌ. فلما ذهب لِينصرفَ؛ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يا عباسُ ! احبِسْه بمضيقِ الوادي عند خطْمِ الجبلِ، حتى تمرَّ به جنودُ اللهِ فيراها. قال : فخرجتُ به حتى حبستُه حيثُ أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن أحبِسَه. قال : ومرَّتْ به القبائلُ على راياتِها، كلما مَرَّت قبيلةٌ قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( سُلَيمٌ )، فيقول : ما لي ول ( سُلَيمٍ ) ؟ قال : ثم تمرُّ القبيلةُ، قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( مُزَينةُ )، فيقول : ما لي ول ( مُزَينةُ ) ؟ حتى نفذَتِ القبائلُ؛ لا تمرُّ قبيلةٌ إلا قال : من هؤلاءِ ؟ فأقول : بنو فلانٍ، فيقول : ما لي ولبني فلانٍ ؟ حتى مرَّ رسولُ اللهِ في كتيبتِه الخضراءِ فيها المهاجرونَ والأنصارُ، لا يُرى منهم إلا الحدَقُ [ من الحديدِ ]، قال : سبحان اللهِ ! مَن هؤلاءِ يا عباسُ ؟ ! قلتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المهاجرين والأنصارِ، قال : ما لأحدٍ بهؤلاءِ قِبَلٌ ولا طاقةٌ، واللهِ يا أبا الفضلِ ! لقد أصبح مُلْكُ ابنِ أخيك الغداةَ عظيمًا ! قلتُ : يا أبا سفيانَ ! إنها النُّبوَّةُ، قال : فنعم إذا، قلتُ : النَّجاءُ إلى قومك. قال : فخرج حتى إذا جاءهم؛ صرخ بأعلى صوتِه : يا معشرَ قريشٍ ! هذا محمدٌ قد جاءكم بما لا قِبَلَ لكم به، فمن دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، فقامت إليه امرأتُه هندُ بنتُ عُتبةَ، فأخذتُ بشاربِه فقالت : اقتُلوا الدَّسِمَ الأحمس قُبِّحَ من طليعةِ قومٍ ! قال : ويحكم لا تغُرَّنكم هذه من أنفسِكم؛ فإنه قد جاء ما لا قِبَلَ لكم به، من دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، قالوا : ويلك وما تُغني دارُك ؟ ! قال : ومن أغلق بابَه؛ فهو آمِنٌ، ومن دخل المسجدَ؛ فهو آمِنٌ. فتفرَّق الناسُ إلى دُورهم، وإلى المسجدِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3341 التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 9)، (7264) بلفظه، وأحمد (2392) ببعض لفظه، والبخاري (1944)، ومسلم (1113) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان صيام - الترخص بالفطر للمسافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مغازي - فتح مكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

25 - الحلالُ بيِّنٌ ، والحرامُ بيِّنٌ، وبين ذلك شبُهاتٌ، فمن؛ أوقع بهنَّ؛ فهو قَمِنٌ أن يأثَمَ، ومن اجتنبهنَّ؛ فهو أوْفَرُ لدِينِه، كمَرتعٍ إلى جنبِ حِمًى، وحِمَى اللهِ الحرامُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1732 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير )) (10/ 333) (10824 )،وابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (20/ 4)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - مَن قُتِلَ في عِمِّيَّا أو رِمِّيَّا فهو خَطأٌ، وديَتُه ديَةُ خَطأٍ، ومَن قتَلَ عَمدًا فهو قَودُ يَدِه، مَن حالَ دونَه فعليه لَعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3132 التخريج : أخرجه أبو داود (4591)، والنسائي (4789)، وابن ماجه (2635) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - إذا قتل بحجر أو عصا ديات وقصاص - دية قتل الخطأ رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - فاقضوا اللَّهَ فَهوَ أحقُّ بالوَفاءِ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 6/90 التخريج : أخرجه البخاري (1852)، ومسلم (1148) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نذور - الوفاء بالنذر نذور - قضاء النذر عن الميت نذور - من مات وعليه نذر قرض - أداء الديون وكالة - إيفاء الحقوق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - مَن دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمِنٌ، ومَن دخل المسجدَ فهو آمنٌ، ومَن أغلق بابَه فهو آمِنٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 377 التخريج : أخرجه أبو داود (3022)، والبيهقي (18325) كلاهما بلفظه مطولا، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (486) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - قَدِمَ عُيَيْنَةُ بنُ حِصْنِ بنِ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ، فَنَزَلَ علَى ابْنِ أخِيهِ الحُرِّ بنِ قَيْسِ بنِ حِصْنٍ، وكانَ مِنَ النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمَرُ، وكانَ القُرَّاءُ أصْحَابَ مَجْلِسِ عُمَرَ ومُشَاوَرَتِهِ، كُهُولًا كَانُوا أوْ شُبَّانًا، فَقالَ عُيَيْنَةُ لِابْنِ أخِيهِ: يا ابْنَ أخِي، هلْ لكَ وجْهٌ عِنْدَ هذا الأمِيرِ فَتَسْتَأْذِنَ لي عليه؟ قالَ: سَأَسْتَأْذِنُ لكَ عليه، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَاسْتَأْذَنَ لِعُيَيْنَةَ، فَلَمَّا دَخَلَ، قالَ: يا ابْنَ الخَطَّابِ، واللَّهِ ما تُعْطِينَا الجَزْلَ، وما تَحْكُمُ بيْنَنَا بالعَدْلِ، فَغَضِبَ عُمَرُ، حتَّى هَمَّ بأَنْ يَقَعَ به، فَقالَ الحُرُّ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ وأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]، وإنَّ هذا مِنَ الجَاهِلِينَ، فَوَاللَّهِ ما جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلَاهَا عليه، وكانَ وقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ.

30 - ما من نفقَةٍ بعدَ صلةِ الرَّحمِ أعظمُ عندَ اللَّهِ من إِهْراقِ الدَّمِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 23/192 التخريج : أخرجه ابن المظفر في ((غرائب مالك)) (30)، والخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) ( 3/ 272)، وابن عبد البر في ((الاستذكار)) (5/ 230)، وابن أبي يعلى في ((طبقات الحنابلة)) (1/ 307) جميعا بلفظه
التصنيف الموضوعي: أضاحي - فضل الأضحية بر وصلة - فضل صلة الرحم بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها نفقة - النفقة على الأقارب نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث