الموسوعة الحديثية


- أنَّ هلالَ بنَ أميَّةَ قذَفَ امرأتَهُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بشَريكِ بنِ سحماءَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : البيِّنةُ أو حدٌّ في ظَهْرِكَ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إذا رأَى أحدُنا رجلًا على امرأتِهِ يلتمسُ البيِّنةَ ؟ فجعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : البيِّنةُ وإلَّا فَحدٌّ في ظَهْرِكَ فقالَ هلالٌ : والَّذي بعثَكَ بالحقِّ نبيًّا، إنِّي لَصادقٌ، وليُنْزِلَنَّ اللَّهُ في أمري ما يبرِّئُ بِهِ ظَهْري منَ الحدِّ فنزلت : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ)، فقرأَ حتَّى بلغَ (مِنَ الصَّادِقِينَ) فانصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأرسلَ إليهما، فجاءا، فقامَ هلالُ بنُ أميَّةَ، فشَهِدَ، والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، يقولُ : اللَّهُ يعلمُ أنَّ أحدَكُما كاذبٌ، فَهَل منكما من تائبٍ ؟، ثمَّ قامَت فشَهِدت، فلمَّا كانَ عندَ الخامسةِ أنَّ غضَبَ اللَّهِ عليها إن كانَ منَ الصَّادقينَ، وقالوا لَها : إنَّها موجِبةٌ ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ : فتلَكَّأت ونَكَصت حتَّى ظننَّا أنَّها سترجِعُ، فقالَت : لا أفضحُ قومي سائرَ اليومِ فمضَت، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أبصِروها، فإن جاءت بِهِ أَكْحلَ العينينِ، سابغَ الأليتينِ ، خِدلَّجَ السَّاقينِ، فَهوَ لشريكِ بنِ سحماءَ، فجاءت بِهِ كذلِكَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لولا ما مَضى من كتابِ اللَّهِ، لَكانَ لي ولَها شأنٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2254
التخريج : أخرجه أبو داود (2254) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي لعان وتلاعن - اللعان يسقط الحد وأنه يبدأ بالرجل عند الأيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 276)
2254- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، أخبرنا هشام بن حسان، حدثني عكرمة، عن ابن عباس، أن هلال بن أمية قذف امرأته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((البينة أو حد في ظهرك)). قال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا رجلا على امرأته يلتمس البينة؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((البينة وإلا فحد في ظهرك)). فقال هلال: والذي بعثك بالحق نبيا، إني لصادق، ولينزلن الله في أمري ما يبرئ به ظهري من الحد. فنزلت: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [النور: 6]، فقرأ حتى بلغ {من الصادقين} [النور: 9] فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليهما، فجاءا، فقام هلال بن أمية، فشهد، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ((الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما من تائب؟))، ثم قامت فشهدت، فلما كان عند الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، وقالوا لها: إنها موجبة، قال ابن عباس: فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها سترجع، فقالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين، خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء))، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لولا ما مضى من كتاب الله، لكان لي ولها شأن))، قال أبو داود: ((وهذا مما تفرد به أهل المدينة حديث ابن بشار حديث هلال))

[صحيح البخاري] (6/ 100)
4747- حدثني محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام بن حسان، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس: ((أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك، فقال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: البينة وإلا حد في ظهرك، فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل جبريل وأنزل عليه: {والذين يرمون أزواجهم} فقرأ حتى بلغ {إن كان من الصادقين} فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها، فجاء هلال فشهد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب، ثم قامت فشهدت، فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة. قال ابن عباس: فتلكأت ونكصت، حتى ظننا أنها ترجع، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين، خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا ما مضى من كتاب الله، لكان لي ولها شأن))