الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 
 
4 - قيلَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأديانِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2107
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي لَأَجِدُ في نفْسي شَيئًا، لَأنْ أَكونَ حُمَمةً أَحَبُّ إليَّ مِن أن أَتكَلَّمَ به، فقالَ -في حَديثِ مَنْصورٍ-: «اللهُ أَكبَرُ» -وقالا جَميعًا- «الحَمْدُ للهِ الَّذي رَدَّ أمْرَه إلى الوَسْوَسةِ».

6 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قَالَ: كانَ المَالُ لِلْوَلَدِ، وكَانَتِ الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ، فَنَسَخَ اللَّهُ مِن ذلكَ ما أحَبَّ، فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ واحِدٍ منهما السُّدُسَ، وجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ والرُّبُعَ، ولِلزَّوْجِ الشَّطْرَ والرُّبُعَ.

7 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: كانَ المَالُ لِلْوَلَدِ، وكَانَتِ الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ، فَنَسَخَ اللَّهُ مِن ذلكَ ما أحَبَّ، فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ واحِدٍ منهما السُّدُسُ، وجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ والرُّبُعَ، ولِلزَّوْجِ الشَّطْرَ والرُّبُعَ.

8 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: كانَ المَالُ لِلْوَلَدِ، وكَانَتِ الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ، فَنَسَخَ اللَّهُ مِن ذلكَ ما أحَبَّ، فَجَعَلَ: لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ واحِدٍ منهما السُّدُسَ، والثُّلُثَ، وجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ والرُّبُعَ، وللزَّوْجِ الشَّطْرَ والرُّبُعَ.

9 - ما مِن أيامٍ العملُ الصالحُ أحبُّ إلى اللهِ فيهِنَّ مِن هذه الأيامِ العشرِ. قالوا يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ قال ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ، إلا رجلٌ خرَج بنفسِه ومالِه ولم يَرجِعْ من ذلك بشيءٍ

10 - يا رَسولَ اللهِ، إنَّا نُحَدِّثُ أنْفُسَنا بالشَّيءِ، لأن يكونَ أحَدُنا حُمَمةً أَحَبُّ إليه مَن أن يَتَكلَّمَ به؟ قالَ: فقالَ أحَدُهما: الحَمْدُ للهِ الَّذي لم يَقدِرْ مِنكم إلَّا على الوَسْوَسةِ، وقالَ: الآخَرُ: الحَمْدُ للهِ الَّذي رَدَّ أمْرَه إلى الوَسْوَسةِ.


12 - ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ

13 - ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّامِ قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ، إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ، فلم يَرجِعْ بشيءٍ مِن ذلِكَ

14 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ أحدَنا يجدُ في نفسِه، يعرضُ بالشيء، لأن يكونُ حممةٌ أحبَّ إليه من أن يتكلَّم به، فقال : اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، الحمدُ للهِ الذي ردَّ كيدَه إلى الوسوسةِ

15 - ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنّ أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيامِ العشرِ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ، إلا رجلٌ خرجَ بنفسه ومالِهِ، فلم يرجعْ من ذلكَ بشيء



18 - ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ

19 - جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أحَدَنا يَجِدُ في نفْسِه يُعَرِّضُ بالشَّيءِ، لأنْ يكونَ حُمَمةً أَحَبُّ إليه مَن أن يَتَكلَّمَ به، فقالَ: «اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، الحَمْدُ للهِ الَّذي رَدَّ كَيْدَه إلى الوَسْوَسةِ». قالَ: ابنُ قُدامةَ: «رَدَّ أمْرَه» مَكانَ «رَدَّ كَيْدَه».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشَّيْخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/510
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس إيمان - الاستبراء للدين والعرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 -  قُلتُ لابنِ عبَّاسٍ: حدِّثْني عن الرُّكوبِ بيْنَ الصَّفا والمَروَةِ؛ فإنَّ قَومَك يَزعُمون أنَّها سُنَّةٌ، فقال: صدَقوا، وكذَبوا. قُلتُ: صدَقوا وكذَبوا ماذا؟ قال: قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ فخرَجوا حتى خرَجَتِ العَواتِقُ ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُضرَبُ عِندَه أَحدٌ، فركِبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فطافَ وهو راكِبٌ، ولو نزَلَ لكان المَشيُ أَحَبَّ إليه.

21 - أنَّ ناسًا مِنْ حِمْيَرَ أتوا إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يسألونه عن أشياءَ، فقال رجلٌ منهم : يا رسولَ اللهِ ! إني رجلٌ أحبُّ النساءَ، فكيف ترى في ذلك ؟ فأنزل اللهُ تعالى ذِكْرُه في سورةِ البقرةِ بيانَ ما سألوا عنه، وأنزل فيما سأل عنه الرجلُ : ?نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ? فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ائتها مُقبلةً ومُدبرةً، إذا كان ذلك في الفرْجِ

22 - أَيُّ حِينٍ أَحَبُّ إلَيْكَ أَنْ أُصَلِّيَ العِشَاءَ، الَّتي يقولُهَا النَّاسُ العَتَمَةَ، إمَامًا وخِلْوًا؟ قالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يقولُ: أَعْتَمَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ العِشَاءَ، قالَ: حتَّى رَقَدَ نَاسٌ وَاسْتَيْقَظُوا، وَرَقَدُوا وَاسْتَيْقَظُوا، فَقَامَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَقالَ: الصَّلَاةَ، فَقالَ عَطَاءٌ: قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَخَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إلَيْهِ الآنَ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً، وَاضِعًا يَدَهُ علَى شِقِّ رَأْسِهِ، قالَ: لَوْلَا أَنْ يَشُقَّ علَى أُمَّتي لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُصَلُّوهَا كَذلكَ قالَ: فَاسْتَثْبَتُّ عَطَاءً، كيفَ وَضَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ علَى رَأْسِهِ كما أَنْبَأَهُ ابنُ عَبَّاسٍ، فَبَدَّدَ لي عَطَاءٌ بيْنَ أَصَابِعِهِ شيئًا مِن تَبْدِيدٍ، ثُمَّ وَضَعَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ علَى قَرْنِ الرَّأْسِ، ثُمَّ صَبَّهَا، يُمِرُّهَا كَذلكَ علَى الرَّأْسِ، حتَّى مَسَّتْ إبْهَامُهُ طَرَفَ الأُذُنِ ممَّا يَلِي الوَجْهَ، ثُمَّ علَى الصُّدْغِ وَنَاحِيَةِ اللِّحْيَةِ، لا يُقَصِّرُ وَلَا يَبْطِشُ بشيءٍ، إلَّا كَذلكَ، قُلتُ لِعَطَاءٍ: كَمْ ذُكِرَ لكَ أَخَّرَهَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَتَئِذٍ؟ قالَ: لا أَدْرِي. قالَ عَطَاءٌ: أَحَبُّ إلَيَّ أَنْ أُصَلِّيَهَا إمَامًا وَخِلْوًا مُؤَخَّرَةً كما صَلَّاهَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَتَئِذٍ، فإنْ شَقَّ عَلَيْكَ ذلكَ خِلْوًا، أَوْ علَى النَّاسِ في الجَمَاعَةِ، وَأَنْتَ إمَامُهُمْ، فَصَلِّهَا وَسَطًا، لا مُعَجَّلَةً، وَلَا مُؤَخَّرَةً.

23 - [عن] ابن عباس يقول: وُضِعَ عُمَرُ علَى سَرِيرِهِ فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ، يَدْعُونَ ويُصَلُّونَ قَبْلَ أنْ يُرْفَعَ وأَنَا فيهم، فَلَمْ يَرُعْنِي إلَّا رَجُلٌ آخِذٌ مَنْكِبِي، فَإِذَا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ فَتَرَحَّمَ علَى عُمَرَ، وقَالَ: ما خَلَّفْتَ أحَدًا أحَبَّ إلَيَّ أنْ ألْقَى اللَّهَ بمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ، وايْمُ اللَّهِ إنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ أنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مع صَاحِبَيْكَ، وحَسِبْتُ إنِّي كُنْتُ كَثِيرًا أسْمَعُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ذَهَبْتُ أنَا وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، ودَخَلْتُ أنَا وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وخَرَجْتُ أنَا وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ.

24 - أَلَا تَعْجَبُونَ لِابْنِ الزُّبَيْرِ قَامَ في أمْرِهِ هذا، فَقُلتُ: لَأُحَاسِبَنَّ نَفْسِي له ما حَاسَبْتُهَا لأبِي بَكْرٍ، ولَا لِعُمَرَ، ولَهُما كَانَا أوْلَى بكُلِّ خَيْرٍ منه، وقُلتُ: ابنُ عَمَّةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وابنُ الزُّبَيْرِ، وابنُ أبِي بَكْرٍ، وابنُ أخِي خَدِيجَةَ، وابنُ أُخْتِ عَائِشَةَ، فَإِذَا هو يَتَعَلَّى عَنِّي ، ولَا يُرِيدُ ذلكَ، فَقُلتُ: ما كُنْتُ أظُنُّ أنِّي أعْرِضُ هذا مِن نَفْسِي، فَيَدَعُهُ وما أُرَاهُ يُرِيدُ خَيْرًا، وإنْ كانَ لا بُدَّ لَأَنْ يَرُبَّنِي بَنُو عَمِّي أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ يَرُبَّنِي غَيْرُهُمْ.

25 - [عن] ابن عباس يقول: وُضِعَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ علَى سَرِيرِهِ، فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ يَدْعُونَ وَيُثْنُونَ وَيُصَلُّونَ عليه، قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ، وَأَنَا فيهم، قالَ فَلَمْ يَرُعْنِي إلَّا برَجُلٍ قدْ أَخَذَ بمَنْكِبِي مِن وَرَائِي، فَالْتَفَتُّ إلَيْهِ فَإِذَا هو عَلِيٌّ، فَتَرَحَّمَ علَى عُمَرَ، وَقالَ: ما خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ، وَايْمُ اللهِ إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مع صَاحِبَيْكَ، وَذَاكَ أَنِّي كُنْتُ أُكَثِّرُ أَسْمَعُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: جِئْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فإنْ كُنْتُ لأَرْجُو، أَوْ لأَظُنُّ، أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ معهُمَا.

26 - جاء عائشةَ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ يستأذِنُ عليها قالت : لا حاجةَ لي به قال عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرٍ : إنَّ ابنَ عبَّاسٍ مِن صالِحي بَنِيكِ جاءكِ يعُودُكِ قالت : فَأْذَنْ له فدخَل عليها فقال : يا أمَّاه أبشِري فواللهِ ما بَيْنَكِ وبَيْنَ أنْ تلقَيْ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والأحبَّةَ إلَّا أنْ تُفارِقَ رُوحَكِ جسدَكِ كُنْتِ أحَبَّ نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه ولَمْ يكُنْ يُحِبُّ رسولُ اللهِ إلَّا طيِّبةً قالت : وأيضًا ؟ قال : هلَكَتْ قِلادتُكِ بالأبواءِ فأصبَح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ يجِدوا ماءً فتيمَّموا صعيدًا طيِّبًا فكان ذلك بسببِكِ وبركتِكِ ما أنزَل اللهُ لهذه الأمَّةِ مِن الرُّخصةِ فكان مِن أمرِ مِسْطَحٍ ما كان فأنزَل اللهُ براءَتَكِ مِن فوقِ سبعِ سمواتٍ فليس مسجِدٌ يُذكَرُ فيه اللهُ إلَّا وشأنُكِ يُتلى فيه آناءَ اللَّيلِ وأطرافَ النَّهارِ فقالت : يا ابنَ عبَّاسٍ دَعْني منكَ ومِن تزكيتِكَ فواللهِ لَودِدْتُ أنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا

27 - جاء عائشةَ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ يستأذِنُ عليها قالت : لا حاجةَ لي به قال عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرٍ : إنَّ ابنَ عبَّاسٍ مِن صالِحي بَنِيكِ جاءكِ يعُودُكِ قالت : فَأْذَنْ له فدخَل عليها فقال: يا أُمَّاهُ ! أَبْشِرِي؛ فَوَاللَّهِ ما بينَكِ وبينَ أنْ تَلْقَيْ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَالأَحِبَّةَ إلَّا أنْ تُفَارِقَ رُوحُكِ جَسَدَكِ، كُنْتِ أحبَّ نِساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليهِ، ولمْ يكنْ يحبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا طَيْبَةً. قالتْ : وأَيْضًا ؟ قال : هلكَتْ قِلادَتُك ب ( الأَبْوَاءِ )، فَأصبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمْ يَجِدُوا ماءً، فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا، فكانَ ذلكَ بِسَبَبِكِ وبَرَكَتِكِ ما أنْزَلَ اللهُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ الرُّخْصَةِ، وكان من أَمْرِ مِسْطَحٍ ما كان، فأنزلَ اللهُ بَرَاءَتَكِ من فَوْقِ سبعِ سمواتٍ ، فَليسَ مَسْجِدٌ يُذْكَرُ فيهِ اللهُ إلَّا وشَأْنُكِ يُتْلَى فيهِ آناءَ الليلِ وأَطْرَافَ النَّهارِ، فقالتْ : يا ابنَ عباسٍ ! دَعْنِي مِنْكَ ومِنْ تَزْكِيَتِكَ؛ فوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا !

28 -  إنَّ أوَّلَ قَسَامَةٍ كَانَتْ في الجَاهِلِيَّةِ لَفِينَا بَنِي هَاشِمٍ؛ كانَ رَجُلٌ مِن بَنِي هَاشِمٍ اسْتَأْجَرَهُ رَجُلٌ مِن قُرَيْشٍ مِن فَخِذٍ أُخْرَى، فَانْطَلَقَ معهُ في إبِلِهِ، فَمَرَّ رَجُلٌ به مِن بَنِي هَاشِمٍ قَدِ انْقَطَعَتْ عُرْوَةُ جُوَالِقِهِ، فَقَالَ: أغِثْنِي بعِقَالٍ أشُدُّ به عُرْوَةَ جُوَالِقِي؛ لا تَنْفِرُ الإبِلُ، فأعْطَاهُ عِقَالًا فَشَدَّ به عُرْوَةَ جُوَالِقِهِ، فَلَمَّا نَزَلُوا عُقِلَتِ الإبِلُ إلَّا بَعِيرًا واحِدًا، فَقَالَ الذي اسْتَأْجَرَهُ: ما شَأْنُ هذا البَعِيرِ لَمْ يُعْقَلْ مِن بَيْنِ الإبِلِ؟ قَالَ: ليسَ له عِقَالٌ، قَالَ: فأيْنَ عِقَالُهُ؟ قَالَ: فَحَذَفَهُ بعَصًا كانَ فِيهَا أجَلُهُ، فَمَرَّ به رَجُلٌ مِن أهْلِ اليَمَنِ، فَقَالَ: أتَشْهَدُ المَوْسِمَ؟ قَالَ: ما أشْهَدُ، ورُبَّما شَهِدْتُهُ، قَالَ: هلْ أنْتَ مُبْلِغٌ عَنِّي رِسَالَةً مَرَّةً مِنَ الدَّهْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَتَبَ: إذَا أنْتَ شَهِدْتَ المَوْسِمَ فَنَادِ: يا آلَ قُرَيْشٍ، فَإِذَا أجَابُوكَ فَنَادِ: يا آلَ بَنِي هَاشِمٍ، فإنْ أجَابُوكَ، فَسَلْ عن أبِي طَالِبٍ فأخْبِرْهُ: أنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي في عِقَالٍ، ومَاتَ المُسْتَأْجَرُ ، فَلَمَّا قَدِمَ الذي اسْتَأْجَرَهُ، أتَاهُ أبو طَالِبٍ فَقَالَ: ما فَعَلَ صَاحِبُنَا؟ قَالَ: مَرِضَ، فأحْسَنْتُ القِيَامَ عليه، فَوَلِيتُ دَفْنَهُ، قَالَ: قدْ كانَ أهْلَ ذَاكَ مِنْكَ، فَمَكُثَ حِينًا، ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ الذي أوْصَى إلَيْهِ أنْ يُبْلِغَ عنْه وافَى المَوْسِمَ ، فَقَالَ: يا آلَ قُرَيْشٍ، قالوا: هذِه قُرَيْشٌ، قَالَ: يا آلَ بَنِي هَاشِمٍ، قالوا: هذِه بَنُو هَاشِمٍ، قَالَ: أيْنَ أبو طَالِبٍ؟ قالوا: هذا أبو طَالِبٍ، قَالَ: أمَرَنِي فُلَانٌ أنْ أُبْلِغَكَ رِسَالَةً: أنَّ فُلَانًا قَتَلَهُ في عِقَالٍ. فأتَاهُ أبو طَالِبٍ فَقَالَ له: اخْتَرْ مِنَّا إحْدَى ثَلَاثٍ: إنْ شِئْتَ أنْ تُؤَدِّيَ مِئَةً مِنَ الإبِلِ؛ فإنَّكَ قَتَلْتَ صَاحِبَنَا، وإنْ شِئْتَ حَلَفَ خَمْسُونَ مِن قَوْمِكَ أَنَّكَ لَمْ تَقْتُلْهُ، فإنْ أبَيْتَ قَتَلْنَاكَ به، فأتَى قَوْمَهُ فَقالوا: نَحْلِفُ، فأتَتْهُ امْرَأَةٌ مِن بَنِي هَاشِمٍ كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ منهمْ قدْ ولَدَتْ له، فَقَالَتْ: يا أبَا طَالِبٍ، أُحِبُّ أنْ تُجِيزَ ابْنِي هذا برَجُلٍ مِنَ الخَمْسِينَ، ولَا تَصْبُرْ يَمِينَهُ حَيْثُ تُصْبَرُ الأيْمَانُ، فَفَعَلَ، فأتَاهُ رَجُلٌ منهمْ فَقَالَ: يا أبَا طَالِبٍ، أرَدْتَ خَمْسِينَ رَجُلًا أنْ يَحْلِفُوا مَكانَ مِئَةٍ مِنَ الإبِلِ، يُصِيبُ كُلَّ رَجُلٍ بَعِيرَانِ، هذانِ بَعِيرَانِ، فَاقْبَلْهُما عَنِّي ولَا تَصْبُرْ يَمِينِي حَيْثُ تُصْبَرُ الأيْمَانُ، فَقَبِلَهُمَا، وجَاءَ ثَمَانِيَةٌ وأَرْبَعُونَ فَحَلَفُوا، قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، ما حَالَ الحَوْلُ ومِنَ الثَّمَانِيَةِ وأَرْبَعِينَ عَيْنٌ تَطْرِفُ .

29 - مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، واستخلف على المدينةِ أبا رُهمٍ كُلثومَ بنَ حُصينٍ الغفاريَّ. وخرج لعشرٍ مضَين من رمضانَ، فصام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وصام الناسُ معه؛ حتى إذا كان ب ( الكُدَيدِ ) ما بين ( عُسْفانَ ) و ( أمَجٍ ) أفطر. ثم مضى حتى نزل ( مَرَّ الظَّهرانِ ) في عشرةِ آلافٍ من المسلمين؛ من مُزَينةَ وسُلَيمٍ، وفي كل القبائلِ عددٌ وإسلامٌ، وأوعبَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المهاجرون والأنصارُ، فلم يتخلَّفْ منهم أحدٌ، فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ )، وقد عمِيَتِ الأخبارُ عن قُريشٍ؛ فلم يأْتهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خبَرٌ، ولا يدرون ما هو فاعلٌ ؟ !. خرج في تلك الليلةِ أبو سفيانَ بنُ حربٍ، وحكيمُ بنُ حِزامٍ، وبُدَيلُ ابنُ وَرْقاءَ، يتحسَّسون وينظرون؛ هل يجدون خبرًا، أو يسمعون به ؟ !. وقد كان العباسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ببعض الطريقِ. وقد كان أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي أُميَّةَ بنِ المغيرةِ قد لقيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ أيضًا ] فيما بين مكةَ والمدينةَ، فالتمَسا الدخولَ عليه، فكلَّمَتْه أمُّ سلَمةَ فيهما، فقالت : يا رسولَ اللهِ ! ابنُ عمِّك، وابنُ عمَّتِك وصِهرُك، قال : لا حاجةَ لي بهما، أما ابنُ عمِّي؛ فهتك عِرْضي، وأما ابنُ عمَّتي وصِهري؛ فهو الذي قال لي بمكةَ ما قال. فلما أُخرِجَ إليهما بذلك – ومع أبي سفيانَ بَنِيٌّ له – فقال : واللهِ لَيأذنَنَّ لي أو لآخذنَّ بيدِ ابْني هذا، ثم لَنذْهبَنَّ في الأرضِ حتى نموت عطشًا وجوعًا، فلما بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رَقَّ لهما، ثم أذِنَ لهما، فدخلا وأسلما. فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ )؛ قال العباسُ : واصباحَ قريشٍ ! واللهِ لئن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَنْوَةٌ قبل أن يستأمِنوه؛ إنه لَهلاكُ قريشٍ إلى آخر الدَّهرِ. قال : فجلستُ على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم البيضاءَ؛ فخرجتُ عليها حتى جئتُ الأَراكَ، فقلتُ : لعلِّي ألْقَى بعضَ الحطَّابةِ، أو صاحبَ لبنٍ، أو ذا حاجةٍ يأتي مكةَ ليخبرَهم بمكانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَيَخرجوا إليه، فيستأْمِنونه قبل أن يدخلَها عليهم عُنْوَةً . قال : فواللهِ إني لأسيرُ عليها وألتمسُ ما خرجتُ له؛ إذ سمعتُ كلامَ أبي سفيانَ وبُدَيلِ بنِ وَرْقَاءَ؛ وهما يتراجعانِ، وأبو سفيانَ يقول : ما رأيتُ كاليومِ قطُّ نيرانًا ولا عسكرًا. قال : يقول بُدَيلٌ : هذه – واللهِ – نيرانُ خُزاعةَ؛ حمشَتْها الحربُ. قال : يقول أبو سفيانَ : خزاعةُ – واللهِ – أَذَلُّ وأَلْأَمُ من أن تكون هذه نيرانُها وعسكرُها. قال : فعرفتُ صوتَه، فقلتُ : يا أبا حَنظلةَ ! فعرف صَوتي فقال : أبو الفضلِ ؟ فقلتُ : نعم، قال : ما لَك فداكَ أبي وأمي ؟ ! فقلتُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الناس، واصباحَ قريشٍ واللهِ ! قال : فما الحيلةُ فداكَ أبي وأمي ؟ ! قال : قلتُ : واللهِ لئن ظفَرَ بك ليضربنَّ عُنُقَك، فاركبْ معي هذه البغلةَ حتى آتيَ بك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أستأْمِنَه لك. قال : فركب خلْفي، ورجع صاحباه، فحرَّكتُ به، كلما مررتُ بنارٍ من نيرانِ المسلمين قالوا : من هذا ؟ فإذا رأوا بغلةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قالوا : عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على بغْلَتِه، حتى مررتُ بنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه، فقال : مَن هذا ؟ وقام إليَّ، فلما رأى أبا سفيانَ على عَجُزِ الناقةِ قال : أبو سفيانَ عدوُّ اللهِ ! الحمدُ لله الذي أمكن منك بغير عقدٍ ولا عهدٍ، ثم خرج يشتَدُّ نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وركَضتُ البغلةَ، فسبقتُه بما تسبقُ الدابةُ البطيئةُ الرجلَ البطيءَ، فاقتحمْتُ عن البغلةِ، فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ودخل عمرُ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! هذا أبو سفيانَ، قد أمكن اللهُ منه بغير عقدٍ ولا عهدٍ، فدَعْني فلْأضْرِبْ عُنُقَه، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني [ قد ] أجَرْتُه، ثم جلستُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأخذتُ برأسِه فقلتُ : لا واللهِ؛ لا يُناجيه الليلةَ رجلٌ دُوني، فلما أكثر عمرُ في شأنِه، قلتُ : مَهْلًا يا عمرُ ! واللهِ لو كان من رجالِ بني عديِّ بنِ كعبٍ ما قلتَ هذا، ولكنك عرفتَ أنه رجلٌ من رجالِ بني عبدِ منافٍ ! فقال : مهلًا يا عباسُ ! فواللهِ لَإسلامُك يومَ أسلمْتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطابِ لو أسلَمَ، وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من إسلامِ الخطابِ [ لو أسلمَ ]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : اذهبْ به إلى رَحْلِك يا عباسُ ! فإذا أصبح فأْتِني به. فذهبتُ به إلى رَحْلي فبات عندي، فلما أصبح غدَوْتُ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألم يأْنِ لك أن تعلمَ أن لا إلهَ إلا اللهُ ؟ !. قال : بأبي أنت وأمي؛ ما أكرمَك [ وأحلمَك ] وأوصَلك ! واللهِ لقد ظننتُ أن لو كان مع اللهِ غيرُه؛ لقد أغنى عني شيئًا [ بعدُ ]، قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألمْ يأْنِ لك أن تعلمَ أني رسولُ اللهِ ؟ !. قال : بأبي أنت وأمي؛ ما أحلمَك وأكرمَك وأوصلَك ! هذه – واللهِ – كان في نفسي منها شيءٌ حتى الآنَ، قال العباسُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! أسلِمْ واشهدْ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبل أن يُضرَبَ عُنُقُكَ، قال : فشهد بشهادة الحقِّ وأسلمَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ، فاجعَلْ له شيئًا. قال : نعم، مَن دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، ومن أغلق بابَه؛ فهو آمِنٌ، ومن دخل المسجدَ؛ فهو آمِنٌ. فلما ذهب لِينصرفَ؛ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يا عباسُ ! احبِسْه بمضيقِ الوادي عند خطْمِ الجبلِ ، حتى تمرَّ به جنودُ اللهِ فيراها. قال : فخرجتُ به حتى حبستُه حيثُ أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن أحبِسَه. قال : ومرَّتْ به القبائلُ على راياتِها، كلما مَرَّت قبيلةٌ قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( سُلَيمٌ )، فيقول : ما لي ول ( سُلَيمٍ ) ؟ قال : ثم تمرُّ القبيلةُ، قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( مُزَينةُ )، فيقول : ما لي ول ( مُزَينةُ ) ؟ حتى نفذَتِ القبائلُ؛ لا تمرُّ قبيلةٌ إلا قال : من هؤلاءِ ؟ فأقول : بنو فلانٍ، فيقول : ما لي ولبني فلانٍ ؟ حتى مرَّ رسولُ اللهِ في كتيبتِه الخضراءِ فيها المهاجرونَ والأنصارُ، لا يُرى منهم إلا الحدَقُ [ من الحديدِ ]، قال : سبحان اللهِ ! مَن هؤلاءِ يا عباسُ ؟ ! قلتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المهاجرين والأنصارِ، قال : ما لأحدٍ بهؤلاءِ قِبَلٌ ولا طاقةٌ، واللهِ يا أبا الفضلِ ! لقد أصبح مُلْكُ ابنِ أخيك الغداةَ عظيمًا ! قلتُ : يا أبا سفيانَ ! إنها النُّبوَّةُ، قال : فنعم إذا، قلتُ : النَّجاءُ إلى قومك. قال : فخرج حتى إذا جاءهم؛ صرخ بأعلى صوتِه : يا معشرَ قريشٍ ! هذا محمدٌ قد جاءكم بما لا قِبَلَ لكم به، فمن دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، فقامت إليه امرأتُه هندُ بنتُ عُتبةَ، فأخذتُ بشاربِه فقالت : اقتُلوا الدَّسِمَ الأحمس قُبِّحَ من طليعةِ قومٍ ! قال : ويحكم لا تغُرَّنكم هذه من أنفسِكم؛ فإنه قد جاء ما لا قِبَلَ لكم به، من دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، قالوا : ويلك وما تُغني دارُك ؟ ! قال : ومن أغلق بابَه؛ فهو آمِنٌ، ومن دخل المسجدَ؛ فهو آمِنٌ. فتفرَّق الناسُ إلى دُورهم، وإلى المسجدِ

30 - كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ المُهَاجِرِينَ، منهمْ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ، فَبيْنَما أنَا في مَنْزِلِهِ بمِنًى، وهو عِنْدَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، في آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إذْ رَجَعَ إلَيَّ عبدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لو رَأَيْتَ رَجُلًا أتَى أمِيرَ المُؤْمِنِينَ اليَومَ، فَقَالَ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، هلْ لكَ في فُلَانٍ؟ يقولُ: لو قدْ مَاتَ عُمَرُ لقَدْ بَايَعْتُ فُلَانًا، فَوَاللَّهِ ما كَانَتْ بَيْعَةُ أبِي بَكْرٍ إلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إنِّي -إنْ شَاءَ اللَّهُ- لَقَائِمٌ العَشِيَّةَ في النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلتُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، لا تَفْعَلْ؛ فإنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وغَوْغَاءَهُمْ؛ فإنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ علَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ في النَّاسِ، وأَنَا أخْشَى أنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وأَنْ لا يَعُوهَا، وأَنْ لا يَضَعُوهَا علَى مَوَاضِعِهَا، فأمْهِلْ حتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ؛ فإنَّهَا دَارُ الهِجْرَةِ والسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بأَهْلِ الفِقْهِ وأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ ما قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أهْلُ العِلْمِ مَقَالَتَكَ، ويَضَعُونَهَا علَى مَوَاضِعِهَا.فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا واللَّهِ -إنْ شَاءَ اللَّهُ- لَأَقُومَنَّ بذلكَ أوَّلَ مَقَامٍ أقُومُهُ بالمَدِينَةِ. قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ في عُقْبِ ذِي الحَجَّةِ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ ؛ حتَّى أجِدَ سَعِيدَ بنَ زَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إلى رُكْنِ المِنْبَرِ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتي رُكْبَتَهُ، فَلَمْ أنْشَبْ أنْ خَرَجَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلًا، قُلتُ لِسَعِيدِ بنِ زَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ: لَيَقُولَنَّ العَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ، فأنْكَرَ عَلَيَّ وقَالَ: ما عَسَيْتَ أنْ يَقُولَ ما لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ؟! فَجَلَسَ عُمَرُ علَى المِنْبَرِ، فَلَمَّا سَكَتَ المُؤَذِّنُونَ قَامَ، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ؛ فإنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قدْ قُدِّرَ لي أنْ أقُولَهَا، لا أدْرِي لَعَلَّهَا بيْنَ يَدَيْ أجَلِي، فمَن عَقَلَهَا ووَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بهَا حَيْثُ انْتَهَتْ به رَاحِلَتُهُ ، ومَن خَشِيَ أنْ لا يَعْقِلَهَا فلا أُحِلُّ لأحَدٍ أنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ: إنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ، وأَنْزَلَ عليه الكِتَابَ، فَكانَ ممَّا أنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ، فَقَرَأْنَاهَا وعَقَلْنَاهَا ووَعَيْنَاهَا، رَجَمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَجَمْنَا بَعْدَهُ، فأخْشَى إنْ طَالَ بالنَّاسِ زَمَانٌ أنْ يَقُولَ قَائِلٌ: واللَّهِ ما نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ في كِتَابِ اللَّهِ، فَيَضِلُّوا بتَرْكِ فَرِيضَةٍ أنْزَلَهَا اللَّهُ، والرَّجْمُ في كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ علَى مَن زَنَى إذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ، إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أوْ كانَ الحَبَلُ، أوْ الِاعْتِرَافُ. ثُمَّ إنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيما نَقْرَأُ مِن كِتَابِ اللَّهِ: أنْ لا تَرْغَبُوا عن آبَائِكُمْ ؛ فإنَّه كُفْرٌ بكُمْ أنْ تَرْغَبُوا عن آبَائِكُمْ، أوْ: إنَّ كُفْرًا بكُمْ أنْ تَرْغَبُوا عن آبَائِكُمْ.ألَا ثُمَّ إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: لا تُطْرُونِي كما أُطْرِيَ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ، وقُولوا: عبدُ اللَّهِ ورَسولُهُ. ثُمَّ إنَّه بَلَغَنِي أنَّ قَائِلًا مِنكُم يقولُ: واللَّهِ لو قدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلَانًا، فلا يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أنْ يَقُولَ: إنَّما كَانَتْ بَيْعَةُ أبِي بَكْرٍ فَلْتَةً وتَمَّتْ ، ألَا وإنَّهَا قدْ كَانَتْ كَذلكَ، ولَكِنَّ اللَّهَ وقَى شَرَّهَا، وليسَ مِنكُم مَن تُقْطَعُ الأعْنَاقُ إلَيْهِ مِثْلُ أبِي بَكْرٍ، مَن بَايَعَ رَجُلًا عن غيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، فلا يُبَايَعُ هو ولَا الذي بَايَعَهُ؛ تَغِرَّةً أنْ يُقْتَلَا، وإنَّه قدْ كانَ مِن خَبَرِنَا حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ الأنْصَارَ خَالَفُونَا، واجْتَمَعُوا بأَسْرِهِمْ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ والزُّبَيْرُ ومَن معهُمَا، واجْتَمع المُهَاجِرُونَ إلى أبِي بَكْرٍ، فَقُلتُ لأبِي بَكْرٍ: يا أبَا بَكْرٍ، انْطَلِقْ بنَا إلى إخْوَانِنَا هَؤُلَاءِ مِنَ الأنْصَارِ، فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ، فَلَمَّا دَنَوْنَا منهمْ، لَقِيَنَا منهمْ رَجُلَانِ صَالِحَانِ، فَذَكَرَا ما تَمَالَأَ عليه القَوْمُ، فَقَالَا: أيْنَ تُرِيدُونَ يا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ؟ فَقُلْنَا: نُرِيدُ إخْوَانَنَا هَؤُلَاءِ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَالَا: لا علَيْكُم أنْ لا تَقْرَبُوهُمْ، اقْضُوا أمْرَكُمْ، فَقُلتُ: واللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ، فَانْطَلَقْنَا حتَّى أتَيْنَاهُمْ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالوا: هذا سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ، فَقُلتُ: ما له؟ قالوا: يُوعَكُ ، فَلَمَّا جَلَسْنَا قَلِيلًا تَشَهَّدَ خَطِيبُهُمْ، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ؛ فَنَحْنُ أنْصَارُ اللَّهِ وكَتِيبَةُ الإسْلَامِ، وأَنْتُمْ مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ رَهْطٌ، وقدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِن قَوْمِكُمْ، فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أنْ يَخْتَزِلُونَا مِن أصْلِنَا، وأَنْ يَحْضُنُونَا مِنَ الأمْرِ. فَلَمَّا سَكَتَ أرَدْتُ أنْ أتَكَلَّمَ، وكُنْتُ قدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أنْ أُقَدِّمَهَا بيْنَ يَدَيْ أبِي بَكْرٍ، وكُنْتُ أُدَارِي منه بَعْضَ الحَدِّ، فَلَمَّا أرَدْتُ أنْ أتَكَلَّمَ، قَالَ أبو بَكْرٍ: علَى رِسْلِكَ ، فَكَرِهْتُ أنْ أُغْضِبَهُ، فَتَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ، فَكانَ هو أحْلَمَ مِنِّي وأَوْقَرَ، واللَّهِ ما تَرَكَ مِن كَلِمَةٍ أعْجَبَتْنِي في تَزْوِيرِي، إلَّا قَالَ في بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أوْ أفْضَلَ منها حتَّى سَكَتَ؛ فَقَالَ: ما ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِن خَيْرٍ فأنتُمْ له أهْلٌ، ولَنْ يُعْرَفَ هذا الأمْرُ إلَّا لِهذا الحَيِّ مِن قُرَيْشٍ؛ هُمْ أوْسَطُ العَرَبِ نَسَبًا ودَارًا، وقدْ رَضِيتُ لَكُمْ أحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، فَبَايِعُوا أيَّهُما شِئْتُمْ، فأخَذَ بيَدِي وبِيَدِ أبِي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ، وهو جَالِسٌ بيْنَنَا، فَلَمْ أكْرَهْ ممَّا قَالَ غَيْرَهَا، كانَ واللَّهِ أنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي، لا يُقَرِّبُنِي ذلكَ مِن إثْمٍ؛ أحَبَّ إلَيَّ مِن أنْ أتَأَمَّرَ علَى قَوْمٍ فيهم أبو بَكْرٍ، اللَّهُمَّ إلَّا أنْ تُسَوِّلَ إلَيَّ نَفْسِي عِنْدَ المَوْتِ شيئًا لا أجِدُهُ الآنَ. فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأنْصَارِ: أنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ ؛ مِنَّا أمِيرٌ، ومِنكُم أمِيرٌ يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ. فَكَثُرَ اللَّغَطُ ، وارْتَفَعَتِ الأصْوَاتُ، حتَّى فَرِقْتُ مِنَ الِاخْتِلَافِ، فَقُلتُ: ابْسُطْ يَدَكَ يا أبَا بَكْرٍ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ، وبَايَعَهُ المُهَاجِرُونَ ثُمَّ بَايَعَتْهُ الأنْصَارُ. ونَزَوْنَا علَى سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ قَائِلٌ منهمْ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ، فَقُلتُ: قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ. قَالَ عُمَرُ: وإنَّا واللَّهِ ما وجَدْنَا فِيما حَضَرْنَا مِن أمْرٍ أقْوَى مِن مُبَايَعَةِ أبِي بَكْرٍ؛ خَشِينَا إنْ فَارَقْنَا القَوْمَ ولَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا منهمْ بَعْدَنَا، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ علَى ما لا نَرْضَى، وإمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكونُ فَسَادٌ، فمَن بَايَعَ رَجُلًا علَى غيرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، فلا يُتَابَعُ هو ولَا الذي بَايَعَهُ؛ تَغِرَّةً أنْ يُقْتَلَا.
 

1 - أحبُّ الدينِ إلى اللهِ الحنفيةُ السمحةُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم : 20 التخريج : أخرجه أحمد (1/236) (2107)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (287)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق إيمان - توحيد الألوهية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : قوي بالطرق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 881 التخريج : أخرجه أحمد (1/236) (2107)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (287)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق إيمان - توحيد الألوهية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أحبُّ الأديانِ إلى اللهِ تعالَى الحنيفيةُ السمحةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 207 التخريج : أخرجه أحمد (2107)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (287)، والطبراني (11/ 227)، (11572) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الدين يسر صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 160 التخريج : أخرجه أحمد (1/236) (2107)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (287)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6496 التخريج : أخرجه أبو داود (3783)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (969)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5908) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثريد أطعمة - أكل الخبز أطعمة - أي الإدام كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

6 - «دَخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على علِيٍّ وفاطِمةَ وهما يَضْحَكانِ، فلمَّا رَأيا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَكَتا، فقالَ لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لَكما كُنْتُما تَضْحَكانِ فلمَّا رَأيْتُماني سَكَتُّما؟ فبادَرَتْ فاطِمةُ فقالَتْ: بأبي أنت يا رَسولَ اللهِ! قالَ هذا: أنا أَحَبُّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنكِ، فقُلْتُ: بلْ أنا أَحَبُّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنكَ، فقُلْتُ: بل أنا أَحَبُّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَبَسَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقالَ: يا بُنَيَّةُ! لك رِقَّةُ الوَلَدِ، وعلِيٌّ أَعَزُّ علَيَّ مِنكِ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 13 / 87
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله أدعية وأذكار - التفدية مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

7 - «سُئِلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأدْيانِ أَحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الحَنيفيَّةُ السَّمْحةُ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 362
التصنيف الموضوعي: إسلام - أوصاف الإسلام رقائق وزهد - التيسير رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر

8 - «قيلَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأدْيانِ أَحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الحَنيفيَّةُ السَّمْحةُ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 362
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق إيمان - توحيد الألوهية

9 - قيلَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأديانِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2107 التخريج : أخرجه البخاري معلقا قبل حديث (39)، وأخرجه موصولاً أحمد (2107) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - كانَ أحبَّ الطَّعامَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الثَّريدُ منَ الخبزِ والثريدُ منَ الحيسِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/158 التخريج : أخرجه أبو داود (3783)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5908) واللفظ لهما، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (969) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثريد أطعمة - أكل الخبز أطعمة - أي الإدام كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

11 - جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ متى قيامُ السَّاعةِ ؟ فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الصَّلاةِ فلمَّا قضى الصَّلاةَ قال : ( أينَ السَّائلُ عنِ القيامةِ ) ؟ قال الرَّجُلُ : أنا يا رسولَ اللهِ قال : ( ما أعدَدْتَ لها ) ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ما أعدَدْتُ لها كبيرَ صلاةٍ ولا صومٍ إلَّا أنِّي أُحِبُّ اللهَ ورسولَه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( المرءُ مع مَن أحَبَّ وأنتَ مع مَن أحبَبْتَ ) فقال أنَسٌ : ما رأَيْتُ المُسلِمينَ فرِحوا بشيءٍ بعدَ الإسلامِ مِثْلَ فرَحِهم بها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 147 التخريج : أخرجه البخاري (3688)، ومسلم (2639) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المرء مع من أحب إيمان - حب الرسول جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - «حَضَرَتْ عِصابةٌ مِن اليَهودِ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسأَلُك عنها لا يَعلَمُهنَّ إلَّا نَبيٌّ، فكانَ فيما سَألوه: أيُّ الطَّعامِ حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه قَبْلَ أن تُنزَلَ التَّوْراةُ؟ قالَ: فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى -عليه السَّلامُ- هل تَعلَمونَ أنَّ إسْرائيلَ يَعْقوبَ -صلَّى اللهُ عليه- مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا فطالَ سَقَمُه فنَذَرَ اللهَ نَذْرًا لَئِنْ شَفاه اللهُ مِن سَقَمِه لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشّرابِ إليه وأَحَبَّ الطَّعامِ إليه، فكانَ أَحَبَّ الطَّعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأَحَبَّ الشَّرابِ إليه ألْبانُها؟ فقالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 22
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة آل عمران إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

13 - حضَرَت عصابةٌ منَ اليَهودِ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا : حدِّثنا عن خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ لا يعلمُهُنَّ إلَّا نبيٌّ. فذكَرَ الحديث وفيه أنَّهم أخبِرنا أيُّ الطَّعامِ حرَّمَ إسرائيلُ على نفسِهِ ؟ وأن رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لهم أنشدُكُم بالَّذي نزَّلَ التَّوراةَ على موسَى : هل تعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ مرِضَ مرضًا شديدًا وطالَ سِقمُهُ، فنذرَ للَّهِ نذرًا لئن شفاهُ اللَّهُ من سقمِهِ ليحرِّمنَّ أحبَّ الشَّرابِ إليهِ وأحبَّ الطَّعامِ إليهِ، وَكانَ أحبَّ الطَّعامِ إليهِ لُحمان الإبلِ، وأحبَّ الشَّرابِ إليهِ ألبانُها فقالوا : اللَّهمَّ نعَم. قالَ : اللَّهمَّ اشهَد عليهِم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/391 التخريج : أخرجه أحمد (2471)، والطيالسي في ((مسنده)) (2854)، والطبراني (12/246) (13012) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة آل عمران أنبياء - عام أنبياء - أنبياء بني إسرائيل
|أصول الحديث

14 - حضَرتْ عِصابةٌ من اليهودِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا أبا القاسمِ، حدِّثْنا عن خِلالٍ نسألُكَ عنها، لا يعلَمُهنَّ إلَّا نبيٌّ، فكان فيما سألوه: أيُّ الطعامِ حرَّم إسرائيلُ على نفسِه قبلَ أنْ تُنزَّلَ التوراةُ؟ قال: فأنشُدُكم باللهِ الذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ يعقوبَ عليه السَّلامُ مرِضَ مرضًا شديدًا، فطال سَقَمُه، فنذَر للهِ نذرًا لئِنْ شَفاه اللهُ من سَقَمِه، ليُحرِّمَنَّ أحَبَّ الشرابِ إليه، وأحَبَّ الطعامِ إليه، فكان أحَبُّ الطعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأحَبُّ الشرابِ إليه ألبانُها؟، فقالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ.

خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ورجال سنده رجال الصحيحين فلا يلتفت إلى قول من حكم عليه بالوضع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد بن عبد الهادي السندي | المصدر : حاشية السندي على النسائي
الصفحة أو الرقم : 6/375 التخريج : أخرجه أبو داود (2049)، والنسائي (3229) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - الإشارة بالطلاق والأمور نكاح - الغيرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 7/19 التخريج : أخرجه البخاري (969) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي لَأَجِدُ في نفْسي شَيئًا، لَأنْ أَكونَ حُمَمةً أَحَبُّ إليَّ مِن أن أَتكَلَّمَ به، فقالَ -في حَديثِ مَنْصورٍ-: «اللهُ أَكبَرُ» -وقالا جَميعًا- «الحَمْدُ للهِ الَّذي رَدَّ أمْرَه إلى الوَسْوَسةِ».

18 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قَالَ: كانَ المَالُ لِلْوَلَدِ، وكَانَتِ الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ، فَنَسَخَ اللَّهُ مِن ذلكَ ما أحَبَّ، فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ واحِدٍ منهما السُّدُسَ، وجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ والرُّبُعَ، ولِلزَّوْجِ الشَّطْرَ والرُّبُعَ.

19 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: كانَ المَالُ لِلْوَلَدِ، وكَانَتِ الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ، فَنَسَخَ اللَّهُ مِن ذلكَ ما أحَبَّ، فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ واحِدٍ منهما السُّدُسُ، وجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ والرُّبُعَ، ولِلزَّوْجِ الشَّطْرَ والرُّبُعَ.

20 - ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّامِ يعني أيَّامَ العشرِ قالوا: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ قالَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ، ثمَّ لم يرجِعْ مِن ذلِكَ بشيءٍ

21 - عن ابنِ عباسٍ, قال : لما خرجَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم من مكةَ قال : أمَا واللهِ إني لأَخرجُ منكِ وإني لأعلمُ أنك أحبّ بلادِ اللهِ إلى اللهِ, وأكرمهُ على اللهِ؛ ولولا أهلكِ أخرجُوني منك ما خَرجتُ
خلاصة حكم المحدث : من أصح الآثار
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 6/33 التخريج : أخرجه الترمذي (3626)، وابن حبان (3709)، والطبراني (10/329) (10633) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - مكة حين يتركها أهلها جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - «أتى رَجُلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أَجِدُ في صَدْري الشَّيءَ لأنْ أكونَ حُمَمًا أَحَبُّ إليَّ مِن أن أتَكلَّمَ به، فقالَ: اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، الحَمْدُ للهِ الَّذي رَدَّ أمْرَه إلى الوَسْوَسةِ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 158
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق علم - السؤال للانتفاع وإن كثر

23 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: كانَ المَالُ لِلْوَلَدِ، وكَانَتِ الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ، فَنَسَخَ اللَّهُ مِن ذلكَ ما أحَبَّ، فَجَعَلَ: لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ واحِدٍ منهما السُّدُسَ، والثُّلُثَ، وجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ والرُّبُعَ، وللزَّوْجِ الشَّطْرَ والرُّبُعَ.

24 - «قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليَعرِضُ في صَدْري الأمْرُ، لأنْ أكونَ حُمَمةً أَحَبُّ لي مِن أن أتَكلَّمَ به، قالَ: فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، الحَمْدُ للهِ الَّذي رَدَّ أمْرَه إلى الوَسْوَسةِ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 99
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال علم - حسن السؤال ونصح العالم

25 - ما مِن أيامٍ العملُ الصالحُ أحبُّ إلى اللهِ فيهِنَّ مِن هذه الأيامِ العشرِ. قالوا يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ قال ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ، إلا رجلٌ خرَج بنفسِه ومالِه ولم يَرجِعْ من ذلك بشيءٍ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الخطب المنبرية
الصفحة أو الرقم : 44 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (1125) واللفظ له، وأخرجه البخاري (969) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - يا رَسولَ اللهِ، إنَّا نُحَدِّثُ أنْفُسَنا بالشَّيءِ، لأن يكونَ أحَدُنا حُمَمةً أَحَبُّ إليه مَن أن يَتَكلَّمَ به؟ قالَ: فقالَ أحَدُهما: الحَمْدُ للهِ الَّذي لم يَقدِرْ مِنكم إلَّا على الوَسْوَسةِ، وقالَ: الآخَرُ: الحَمْدُ للهِ الَّذي رَدَّ أمْرَه إلى الوَسْوَسةِ.

27 - ( ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيَّامِ العَشْرِ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ قال: ( ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجلٌ خرَج بنفسِه ومالِه ثمَّ لم يرجِعْ مِن ذلك بشيءٍ )

28 - «قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَجِدُ الشَّيءَ يُحَدِّثُ نَفْسَه، لأنْ يكونَ حُمَمةً أَحَبُّ إليه مِن أن يَتَكلَّمَ به، قالَ أحَدُهما: الحَمْدُ للهِ الَّذي لم يَقدِرْ مِنكم إلَّا على الوَسْوَسةِ، وقالَ الآخَرُ: الحَمْدُ للهِ الَّذي رَدَّ أمْرَه إلى الوَسْوَسةِ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 98
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس جن - ما يعصم من الشيطان أدعية وأذكار - الذكر عند من بلي بالوسوسة إيمان - أعمال الجن والشياطين

خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1414 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1727) واللفظ له، وأخرجه البخاري (969) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد حج - فضل شهر ذي الحجة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - عنْ مُحمَّدِ بنِ كعْبٍ القُرَظِيِّ، قالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بنَ عبدِ العزيزِ وهو أميرٌ علينا بالمدينةِ للوَليدِ بنِ عبدِ المَلِكِ، وهو شابٌّ غليظٌ مُمتلِئُ الجِسْمِ، فلَمَّا استُخْلِفَ أتَيتُه بخُناصِرَةَ، فدَخلْتُ عليهِ وقد قاسَى ما قاسَى، فإذا هو قدْ تغيَّرَتْ حالتُهُ عمَّا كان، ثُمَّ ذَكَرَ الحديثَ. وزادَ فيهِ: ومَن نظَرَ في كتابِ أخيهِ بغيرِ إذنِهِ، فكأنَّما يَنظُرُ في النَّارِ، ومَن أحَبَّ أنْ يكونَ أقوى النَّاسِ فلْيَتوكَّلْ على اللهِ، ومَن أحَبَّ أنْ يكونَ أكرَمَ النَّاسِ فلْيَتَّقِ اللهَ عزَّ وجلَّ، ومَن أحَبَّ أنْ يكونَ أغْنى النَّاسِ فلْيَكُنْ بما في يَدِ اللهِ أوثَقَ ممَّا في يَدِهِ. وقالَ: أفأُنَبِّئُكُم بشَرٍّ مِن هذا؟ قالوا: نعَمْ يا رسولَ اللهِ، قالَ: مَن لا يُقيلُ عثْرَةً، ولا يَقبَلُ مَعذرةً، ولا يَغفِرُ ذنْبًا، أفأُنبِّئُكُم بشَرٍّ مِن هذا؟ قالوا: نعَمْ يا رسولَ الله. قالَ: مَن لا يُرجَى خَيرُه، ولا يُؤمَنُ شَرُّه. إنَّ عِيسى ابنَ مريمَ صلَواتُ اللهِ عليه قامَ في بني إسرائيلَ، فقالَ: يا بَني إسرائيلَ، لا تتَكَلَّموا بالحكمةِ عندَ الجاهلِ فتَظْلِموها، ولا تَمْنَعوها أهْلَها فتَظْلِموهُم، ولا تَظْلِموا ظالِمًا، ولا تُكافِئوا ظالِمًا؛ فيَبْطُلَ فضْلُكُم عندَ رَبِّكم، يا بَني إسرائيلَ، الأمْرُ ثَلاثٌ: أمْرٌ تَبيَّنَ غَيُّهُ فاجْتَنِبوه، وأمْرٌ اختُلِفَ فيه فرُدُّوهُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7916
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين