الموسوعة الحديثية


- جاء عائشةَ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ يستأذِنُ عليها قالت : لا حاجةَ لي به قال عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرٍ : إنَّ ابنَ عبَّاسٍ مِن صالِحي بَنِيكِ جاءكِ يعُودُكِ قالت : فَأْذَنْ له فدخَل عليها فقال: يا أُمَّاهُ ! أَبْشِرِي؛ فَوَاللَّهِ ما بينَكِ وبينَ أنْ تَلْقَيْ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَالأَحِبَّةَ إلَّا أنْ تُفَارِقَ رُوحُكِ جَسَدَكِ، كُنْتِ أحبَّ نِساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليهِ، ولمْ يكنْ يحبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا طَيْبَةً. قالتْ : وأَيْضًا ؟ قال : هلكَتْ قِلادَتُك ب ( الأَبْوَاءِ )، فَأصبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمْ يَجِدُوا ماءً، فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا، فكانَ ذلكَ بِسَبَبِكِ وبَرَكَتِكِ ما أنْزَلَ اللهُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ الرُّخْصَةِ، وكان من أَمْرِ مِسْطَحٍ ما كان، فأنزلَ اللهُ بَرَاءَتَكِ من فَوْقِ سبعِ سمواتٍ ، فَليسَ مَسْجِدٌ يُذْكَرُ فيهِ اللهُ إلَّا وشَأْنُكِ يُتْلَى فيهِ آناءَ الليلِ وأَطْرَافَ النَّهارِ، فقالتْ : يا ابنَ عباسٍ ! دَعْنِي مِنْكَ ومِنْ تَزْكِيَتِكَ؛ فوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا !
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1893
التخريج : أخرجه ابن حبان (7108) مطولاً واللفظ له، وأخرجه أحمد (2496)، والطبراني (10/390) (10783) مطولاً باختلاف يسير. وأصله في صحيح البخاري (4753)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور توبة - حادثة الإفك رقائق وزهد - التبشير مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 41)
: ‌7108- أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا الهيثم بن جناد الحلبي حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن ابن أبي مليكة قال: جاء عائشة عبد الله بن عباس يستأذن عليها قالت: لا حاجة لي به قال عبد الرحمن بن أبي بكر: إن ابن عباس من صالحي بنيك جاءك يعودك، قالت: فأذن له فدخل عليها، فقال: يا أماه أبشري فوالله ما بينك وبين أن تلقي محمدا صلى الله عليه وسلم والأحبة إلا أن تفارق روحك جسدك كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن يحب رسول الله إلا طيبة قالت: وأيضا؟ قال: هلكت قلادتك بالأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فكان ذلك بسببك وبركتك ما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة فكان من أمر مسطح ما كان فأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات فليس مسجد يذكر فيه الله إلا وشأنك يتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار فقالت: يا ابن عباس دعني منك ومن تزكيتك فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا.

مسند أحمد - الرسالة (4/ 297)
2496 - حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة، حدثنا عبد الله بن خثيم، قال: حدثني عبد الله بن أبي مليكة، أنه حدثه ذكوان، حاجب عائشة، أنه جاء عبد الله بن عباس، يستأذن على عائشة، فجئت وعند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن، فقلت: هذا ابن عباس يستأذن، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله، فقال: هذا عبد الله بن عباس يستأذن، وهي تموت، فقالت: دعني من ابن عباس، فقال: يا أمتاه، إن ابن عباس من صالحي بنيك، ليسلم عليك، ويودعك، فقالت: ائذن له إن شئت، قال: فأدخلته، فلما جلس، قال: أبشري، فقالت: أيضا فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمدا صلى الله عليه وسلم والأحبة، إلا أن تخرج الروح من الجسد، كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى رسول الله، ولم يكن رسول الله يحب إلا طيبا "، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء، " فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يصبح في المنزل، وأصبح الناس ليس معهم ماء " فأنزل الله عز وجل: {فتيمموا صعيدا طيبا} [[النساء: 43]] ، فكان ذلك في سببك وما أنزل الله عز وجل لهذه الأمة من الرخصة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات، جاء به الروح الأمين، فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر فيه الله، إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار، فقالت: دعني منك يا ابن عباس: والذي نفسي بيده، لوددت أني كنت نسيا منسيا

المعجم الكبير (10/ 390)
10783- حدثنا محمد بن النضر الأزدي ، حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا زائدة ، حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم ، حدثني ابن أبي مليكة ، أنه حدثه ذكوان حاجب عائشة قال : جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة ، فجئت وعند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ، فقلت : هذا ابن عباس يستأذن ، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال : هذا ابن عباس يستأذن ، فقالت : دعني من ابن عباس ؛ فإنه لا حاجة لي به ، فقال : يا أمتاه ، إن ابن عباس من صالحي بنيك يسلم ويودعك ، قالت : ائذن له إن شئت ، فأدخلته ، فلما جلس قال : أبشري ، فقالت : أيضا ، فقال : ما بينك وبين أن تلحقي محمدا إلا أن تخرج الروح من الجسد ، كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيبا ، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء ، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يصبح في المنزل ، وأصبح الناس ليس معهم ماء ، فأنزل الله عز وجل أن {فتيمموا صعيدا طيبا} وكان ذلك في سببك وما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة ، وأنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات ، جاء بها الروح الأمين ، فأصبح وليس مسجد من مساجد الله يذكر الله إلا هي تتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ، فقالت : دعني منك يا ابن عباس ، فوالذي نفسي بيده ، لوددت أني كنت نسيا منسيا.

[صحيح البخاري] (6/ 106)
: ‌4753 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال: حدثني ابن أبي مليكة قال: استأذن ابن عباس، قبل موتها، على عائشة، وهي مغلوبة، قالت: أخشى أن يثني علي، فقيل: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين؟ قالت: ائذنوا له، فقال: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيت، قال: فأنت بخير إن شاء الله، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينكح بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء، ودخل ابن الزبير خلافه، فقالت: دخل ابن عباس، فأثنى علي، ووددت أني كنت نسيا منسيا.