الموسوعة الحديثية


-  قُلتُ لابنِ عبَّاسٍ: حدِّثْني عن الرُّكوبِ بيْنَ الصَّفا والمَروَةِ؛ فإنَّ قَومَك يَزعُمون أنَّها سُنَّةٌ، فقال: صدَقوا، وكذَبوا. قُلتُ: صدَقوا وكذَبوا ماذا؟ قال: قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ فخرَجوا حتى خرَجَتِ العَواتِقُ ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُضرَبُ عِندَه أَحدٌ، فركِبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فطافَ وهو راكِبٌ، ولو نزَلَ لكان المَشيُ أَحَبَّ إليه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3492
التخريج : أخرجه مسلم (1264) مطولاً، وأحمد (3492) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - التواضع في الحج حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف راكبا اعتصام بالسنة - تفسير السنة وبيان أحكامها حج - ما يشرع في الطواف وما لا يشرع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 921 )
: 237 - (1264) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثنا الجريري عن أبي الطفبل. قال: قلت لابن عباس: أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف، ومشي أربعة أطواف. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال فقال: صدقوا. وكذبوا. قال قلت: ما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة. فقال المشركون: إن محمدا وأصحابه لا يستطعون أن يطوفوا بالبيت من الهزل. وكانوا يحسدونه. قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثا. ويمشوا أربعا. قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمرة راكبا. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قال قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس. يقولون: هذا محمد. هذا محمد. حتى خرج العواتق من البيوت. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه. فلما كثر عليه ركب. والمشي والسعي أفضل.

[صحيح مسلم] (2/ 922 )
: (1264) - وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يزيد. أخبرنا الجريري، بهذا الإسناد، نحوه. غير أن قال: وكان أهل مكة قوم حسد. ولم يقل: يحسدونه.

[مسند أحمد] - الرسالة (5/ 447)
3492 - حدثنا يزيد، أخبرنا الجريري، عن أبي الطفيل، قال: قلت: لابن عباس حدثني عن الركوب، بين الصفا، والمروة فإن قومك يزعمون أنها سنة فقال: صدقوا، وكذبوا قلت: صدقوا، وكذبوا ماذا ؟ قال: " قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فخرجوا حتى خرجت العواتق ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب عنده أحد فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف، وهو راكب، ولو نزل لكان المشي أحب إليه "