الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ المَيِّتَ يَصيرُ إلى القَبْرِ، فَيَجْلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ في قَبْرِه غَيْرَ فَزِعٍ ولا مَشْعوفٍ، ثُمَّ يقالُ له: فيمَ كُنْتَ؟ فيقولُ: كُنْتُ في الإسْلامِ، فيقالُ له: ما هذا الرَّجُلُ؟ فيَقولُ: مُحمَّدٌ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، جاءَنا بالبَيِّناتِ مِن عنْدِ اللهِ، فصَدَّقْناه، فيقالُ له: هلْ رَأْيتَ اللهَ، فيَقولُ: ما يَنْبَغي لأحَدٍ أن يَرى اللهَ، فيُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ: له انْظُرْ إلى ما وَقاك اللهُ، ثُمَّ يُفرَجُ له قِبَلَ الجَنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهْرتِها وما فيها فيُقالُ له: هذا مَقعَدُك، ويُقالُ له: على اليَقينِ كُنْتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ، ويَجلِسُ الرَّجُلُ السُّوءُ في قَبْرِه فَزِعًا مَشْعوفًا، فيُقالُ له: فيمَ كُنْتَ؟ فيَقولُ: لا أَدْري، فيُقالُ له: ما هذا الرَّجُلُ؟ فيَقولُ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقولونَ قَوْلًا فقُلْتُه، فيُفرَجُ له قِبَلَ الجَنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهْرتِها وما فيها فيُقالُ له: انْظُرْ إلى ما صَرَفَ اللهُ عنك، ثُمَّ يُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ له: هذا مَقعَدُك، على الشَّكِّ كُنْتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ تَعالى.

2 - إنَّ الميِّتَ يصيرُ إلى القبرِ، فيجلسُ الرَّجلُ الصَّالحُ في قبرِهِ، غيرَ فزعٍ، ولا مشعوفٍ، ثمَّ يُقالُ لَهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ : كنتُ في الإسلامِ، فيُقالُ لَهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، جاءَنا بالبيِّناتِ مِن عندِ اللَّهِ فصدَّقناهُ، فيُقالُ لَهُ : هل رأيتَ اللَّهَ ؟ فيقولُ : ما ينبغي لأحدٍ أن يرَى اللَّهَ، فيُفرَجُ لَهُ فُرجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لَهُ : انظر إلى ما وقاكَ اللَّهُ، ثمَّ يُفرَجُ لَهُ قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زَهْرتِها، وما فيها، فيُقالُ لَهُ : هذا مَقعدُكَ، ويُقالُ لَهُ : علَى اليقينِ كنتَ، وعلَيهِ مِتَّ، وعلَيهِ تُبعَثُ، إن شاءَ اللَّهُ، ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ، فزِعًا مَشعوفًا، فيُقالُ لَهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ : لا أدري، فيُقالُ لَهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ النَّاسَ يقولونَ قَولًا، فقلتُهُ، فيُفرَجُ لَهُ قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زَهْرتِها وما فيها، فيُقالُ لَهُ : انظر إلى ما صرفَ اللَّهُ عنكَ، ثمَّ يُفرَجُ لَهُ فُرجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها، يحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لَهُ : هذا مَقعدُكَ، علَى الشَّكِّ كنتَ، وعلَيهِ مِتَّ، وعلَيهِ تُبعَثُ، إن شاءَ اللَّهُ تعالى

3 - إنَّ المَيتَ تحضُرُهُ الملائكةُ، فإذا كان الرَّجلُ صالحًا قال : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيقولُ : فلانٌ، فيُقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى يُنتَهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ تباركَ وتعالى. فإذا كان الرَّجلُ السُّوءُ قال اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخرَ من شكلِه أزواجٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تُفتَحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فتُرْسَلُ من السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ، فيجلسُ الرَّجلُ الصالحُ في قبرِه، غيرَ فَزِعٍ ولا مَشغوفٍ ثمَّ يُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ فيقولُ كنتُ في الإسلامِ [ فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ من عندِ اللهِ فصدَّقناهُ ] فيُقالُ لهُ : هل رأيتَ اللهَ ؟ فيقولُ ما ينبغي لأحدٍ أن يرَى اللهَ، فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها يحطمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما وقاكَ اللهُ تعالى، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرَتِها، وما فيها، فيُقالُ لهُ : هذا مقعَدُكَ، ويُقالُ لهُ على اليقينِ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ. ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ فزِعًا مَشغوفًا، فيُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ لا أدري، فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ النَّاسَ يقولونَ قَولًا فقلتُهُ ! فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرِتِها وما فيها، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما صرفَ اللهُ عنكَ، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً إلى النَّارِ، فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا فيُقالُ : هذا مقعَدُكَ، على الشكِّ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ

4 - عن عائِشةَ قالَتْ: جاءَتْ يَهوديَّةٌ فاسْتَطْعَمَتْ على بابي، فقالَتْ: أَطعِموني، أَعاذَكم اللهُ مِن فِتْنةِ الدَّجَّالِ ومِن فِتْنةِ عَذابِ القَبْرِ، قالَتْ: فلم أَزَلْ أَحبِسُها حتَّى جاءَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما تَقولُ هذه اليَهوديَّةُ؟ قالَ: «وما تَقولُ؟»، قُلْتُ: تَقولُ: أعاذَكم اللهُ مِن فِتْنةِ الدَّجَّالِ ومِن فِتْنةِ عَذابِ القَبْرِ، قالَتْ عائِشةُ: فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فرَفَعَ يَدَيه مَدًّا يَسْتعيذُ باللهِ مِن فِتْنةِ الدَّجَّالِ ومِن فِتْنةِ عَذابِ القَبْرِ، ثُمَّ قالَ: «أمَّا فِتْنةُ الدَّجَّالِ فإنَّه لم يكنْ نَبيٌّ إلَّا قد حَذَّرَ أُمَّتَه، وسأُحَذِّرُكموه تَحْذيرًا لم يُحَذِّرْه نَبيٌّ أُمَّتَه، إنَّه أَعوَرُ، واللهُ عَزَّ وجَلَّ ليس بأَعوَرَ، مَكْتوبٌ بَيْنَ عَيْنَيه: كافِرٌ، يَقرَؤُه كلُّ مُؤمِنٍ، فأمَّا فِتْنةُ القَبْرِ فبي تُفْتَنونَ، وعنِّي تُسأَلونَ، فإذا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ أُجلِسَ في قَبْرِه غَيْرَ فَزِعٍ ولا مَشْعوفٍ، ثُمَّ يُقالُ له: فيمَ كُنْتَ؟ فيَقولُ: في الإسْلامِ، فيُقالُ: ما هذا الرَّجُلُ الَّذي كانَ فيكم؟ فيَقولُ: مُحمَّدٌ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، جاءَنا بالبَيِّناتِ مِن عنْدِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فصَدَّقْناه، فيُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ له: انْظُرْ إلى ما وَقاك اللهُ عَزَّ وجَلَّ، ثُمَّ يُفرَجُ له فُرْجةٌ إلى الجَنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهْرتِها وما فيها، فيُقالُ له: هذا مَقعَدُك مِنها، ويُقالُ: على اليَقينِ كُنْتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ. وإذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ أُجلِسَ في قَبْرِه فَزِعًا مَشْعوفًا، فيُقالُ له: فيمَ كُنْتَ؟ فيَقولُ: لا أَدْري، فيُقالُ: ما هذا الرَّجُلُ الَّذي كانَ فيكم؟ فيَقولُ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقولونَ قَوْلًا فقُلْتُ كما قالوا، فتُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ الجَنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهْرتِها وما فيها، فيُقالُ له: انْظُرْ إلى ما صَرَفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عنك، ثُمَّ يُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بَعضًا، ويُقالُ له: هذا مَقعَدُك مِنها، كُنْتَ على الشَّكِّ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ، ثُمَّ يُعذَّبُ». قالَ مُحمَّدُ بنُ عَمْرٍو: فحَدَّثَني سَعيدُ بنُ يَسارٍ عن أبي هُرَيْرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قالَ: «إنَّ المَيِّتَ تَحضُرُه المَلائِكةُ، فإذا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ قالوا: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ كانَتْ في الجَسَدِ الطَّيِّبِ، واخْرُجي حَميدةً، وأَبْشِري برَوْحٍ ورَيْحانٍ، ورَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ، فلا يَزالُ يُقالُ لها ذلك حتَّى تَخرُجَ، ثُمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فيُسْتَفتَحُ له، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيُقالُ: فُلانٌ، فيُقالُ: مَرْحبًا بالنَّفْسِ الطَّيِّبةِ كانَت في الجَسَدِ الطَّيِّبِ، ادْخُلي حَميدةً، وأَبشِري، ويُقالُ: برَوْحٍ ورَيْحانٍ، ورَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ، فلا يَزالُ يُقالُ لها ذلك حتَّى يُنْتَهى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فإذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قالوا: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الخَبيثةُ كانَت في الجَسَدِ الخَبيثِ ، اخْرُجي مِنه ذَميمةً، وأَبشِري بحَميمٍ وغَسَّاقٍ ، وآخَرَ مِن شَكْلِه أزْواجٍ، فما يَزالُ يُقالُ لها ذلك حتَّى تَخرُجَ، ثُمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُسْتَفتَحُ لها، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيُقالُ: فُلانٌ، فيُقالُ: لا مَرْحبًا بالنَّفْسِ الخَبيثةِ كانَت في الجَسَدِ الخَبيثِ ، ارْجِعي ذَميمةً؛ فإنَّه لا يُفتَحُ لكِ أبْوابُ السَّماءِ، فتُرسَلُ مِن السَّماءِ، ثُمَّ تَصيرُ إلى القَبْرِ، فيَجلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ، فيُقالُ له ويَرُدُّ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح، وحديث عائشة وكذا حديث أبي هُرَيْرةَ بعضهما في "الصحيح"من وجهين آخرين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/342
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر فتن - فتنة الدجال إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين استعاذة - التعوذ من فتنة الدجال استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة

5 - إنَّ الميِّتَ تحضرُهُ الملائكةُ فإذا كانَ الرَّجلُ الصَّالحُ قالَ اخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيبةُ كانت في الجسدِ الطَّيبِ اخرجي حميدةً وأبشرى برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانَ قالَ: فيقولُ ذلكَ حتَّى تخرجَ ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ فيُستفتَحُ لها فيُقالُ مَن هذا؟ فيقولونَ فلانٌ، فيقولونَ مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيبةِ كانت في الجسدِ الطيِّبِ ادخلى حميدةً وأبشرى برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانَ فيُقالُ لها ذلك حتَّى يُنتَهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ عزَّ وجلَّ. وإذا كانَ الرَّجلُ السوءُ، قالَ اخرجى أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ اخرجي ذميمةً وأبشرى بحميمٍ وغسَّاقٍ وآخرَ من شكلِهِ أزواجٌ فيقولونَ لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ارجعي ذميمةً فإنَّها لن تُفتَحَ لكِ أبوابُ السَّماءِ فتُرسَلُ بينَ السَّماءِ والأرضِ فتصيرُ إلى القبرِ فيجلسُ الرَّجلُ الصَّالحُ في قبرِهِ غيرَ فَزِعٍ ولا مَشْعوفٍ ثمَّ يُقال فما كنتَ تقولُ في الإسلامِ ما هذا الرَّجلُ؟ فيقولُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ جاءنا بالبيِّناتِ من قِبلِ اللهِ فآمنَّا وصدَّقنا وذكرَ تمامَ الحديثِ

6 - إنَّ أدنى أهلِ الجنَّةِ مَنزِلةً رَجُلٌ يتَمَنَّـى على اللهِ عزَّ وجلَّ، فيُقالُ: لكَ ذلك ومِثلُه معه، إلَّا أنَّه يُلَقَّنُ، فيُقالُ له: كذا وكذا، فيُقالُ: لكَ ذلك ومِثلُه معه، فقال أبو سعيدٍ الخُدريُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فيُقالُ: لكَ ذلك، وعَشَرةُ أمثالِه.

7 - حديثُ أن المؤمنَ تحضرهُ الملائكةُ فإذا كانَ الرجلُ الصالحُ قالوا اخرجِي أيّتُها النفسُ الطيّبةُ كانت في الجسدِ الطيّبِ اخرجي حميدةً وأبشري بروحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانٍ فلا يزال يُقَالُ لها حتى تخرجَ فيُعْرَجُ بها حتى ينتهي بها إلى السماءِ فيُستفتحُ لها فيقالُ من هذا ؟ فيقالُ فلانُ ابن فلانٍ فيقال مَرْحَبا بالنفسِ الطيبةِ كانت في الجسدِ الطيبِ ادخلي حَمِيدَةً وأبْشِري بروحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانٍ فلا يزالُ يقال لها فيقالُ لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماءِ التي فيها اللهُ عز وجلَ. وإذا كانَ الرجلُ السُّوءُ قال اخرجِي أيتها النفسُ الخبيثَةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ اخرجي ذَميمةً وأبشِري بحميمٍ وغسّاقٍ وآخرُ من شَكْلهِ أزْواجٌ فلا يزالُ يقالُ لها ذلكَ حتى تخرجَ فينتهي بها إلى السماءِ فيقال من هذا ؟ فيقال فلانُ ابن فلانٍ فيقال لا مرحبا بالنفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ارجعي ذميمةً فإنه لا تُفتحُ لك أبوابُ السماءِ فتُرْسَل إلى الأرضِ ثم تصير إلى القبرِ

8 -  يَلْقَى إبْراهِيمُ أباهُ آزَرَ يَومَ القِيامَةِ، وعلَى وجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وغَبَرَةٌ، فيَقولُ له إبْراهِيمُ: ألَمْ أقُلْ لكَ: لا تَعْصِنِي؟ فيَقولُ أبُوهُ: فاليومَ لا أعْصِيكَ، فيَقولُ إبْراهِيمُ: يا رَبِّ، إنَّكَ وعَدْتَنِي أنْ لا تُخْزِيَنِي يَومَ يُبْعَثُونَ، فأيُّ خِزْيٍ أخْزَى مِن أبِي الأبْعَدِ؟ فيَقولُ اللَّهُ تَعالَى: إنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ علَى الكافِرِينَ، ثُمَّ يُقالُ: يا إبْراهِيمُ، ما تَحْتَ رِجْلَيْكَ؟ فَيَنْظُرُ، فإذا هو بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ، فيُؤْخَذُ بقَوائِمِهِ فيُلْقَى في النَّارِ.

9 - تحضرُ الملائكةُ فإذا كان الرجلُ صالحًا قالوا اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطيبةُ كانت في الجسدِ الطيِّبِ اخرُجي حميدةً وأبشري برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ راضٍ غيرِ غضبانَ فلا يزالُ يقالُ لها ذلك حتَّى تخرُجَ ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ فيُفتحُ لها فيقالُ من هذا فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ فيقال مرحبًا بالنفسِ الطيِّبةِ كانت في الجسدِ الطيِّبِ ادخُلي حميدةً وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ راضٍ غيرِ غضبانَ فلا يزالُ يقالُ لها ذلك حتَّى تنتهيَ إلى السماءِ التي فيها اللهُ تبارك وتعالى، فإذا كان الرجلُ السَّوءُ قال اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرجي ذميمةً وأبشِري بجحيمٍ وغسَّاقٍ وآخرُ من شكلِه أزواجٌ، فلا يزالُ يقالُ لها ذلك حتَّى تخرجَ ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السماءِ فيُستفتحُ لها فيقالُ من هذا فيقالُ فلانٌ : فيقالُ لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ارجعي ذميمةً فإنها لا تُفتحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فترسَلُ من السَّماءِ ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ثابت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم : 51
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - الميِّتُ تحضرُهُ الملائِكَةُ، فإذا كانَ الرَّجلُ صالحًا، قالوا: اخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرجي حميدةً، وأبشري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فيُفتَحُ لَها، فيقالُ: مَن هذا؟ فيقولونَ: فلانٌ، فيقالُ: مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى يُنتَهَى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ، قالَ: اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثَةُ، كانَت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشري بحَميمٍ، وغسَّاقٍ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٌ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يعرجُ بِها إلى السَّماءِ، فلا يفتحُ لَها، فيقالُ: من هذا؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقالُ: لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تفتحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ، فيرسلُ بِها منَ السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القَبرِ

11 - الميِّتُ تَحضرُهُ الملائِكَةُ فإذا كانَ الرَّجلُ صالِحًا قالوا : أخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، كانَت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حَميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يَزالُ يقالُ لَها حتَّى تخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فيُفتَحُ لَها، فيقالُ : من هذا ؟ فيَقولونَ : فلانٌ، فَيقالُ : مَرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانَت في الجسَدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى يُنتَهَى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ، قالَ : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ، كانَت في الجسَدِ الخبيثِ ، اخرجي ذميمةً، وأبشري بحميمٍ، وغسَّاقٍ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٌ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تَخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فلا يُفتَحُ لَها، فيقالُ : مَن هذا ؟ فيقالُ : فلانٌ، فيقالُ : لا مَرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ ، كانت في الجسَدِ الخبيثِ ، ارجِعي ذَميمةً، فإنَّها لا تُفتَحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ فَيرسلُ بِها منَ السَّماءِ، ثم تصيرُ إلى القَبرِ

12 - أَوَّلُ مَن يُدْعَى يَومَ القِيامَةِ آدَمُ، فَتَراءَى ذُرِّيَّتُهُ، فيُقالُ: هذا أبُوكُمْ آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، فيَقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِن ذُرِّيَّتِكَ، فيَقولُ: يا رَبِّ، كَمْ أُخْرِجُ؟ فيَقولُ: أخْرِجْ مِن كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وتِسْعِينَ. فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إذا أُخِذَ مِنَّا مِن كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، فَماذا يَبْقَى مِنَّا؟ قالَ: إنَّ أُمَّتي في الأُمَمِ كالشَّعَرَةِ البَيْضاءِ في الثَّوْرِ الأسْوَدِ.

13 - إنَّ أدْنَى مَقْعَدِ أحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ أنْ يَقُولَ له: تَمَنَّ فَيَتَمَنَّى، ويَتَمَنَّى، فيَقولُ له: هلْ تَمَنَّيْتَ؟ فيَقولُ: نَعَمْ، فيَقولُ له: فإنَّ لكَ ما تَمَنَّيْتَ ومِثْلَهُ معهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 182
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم إيمان - كلام الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - أولُ مَنْ يُدْعَى يومَ القيامةِ : آدمُ، فَتَتَراءَى [ لَهُ ] ذُرِّيَّتُهُ فيُقالُ : هذا أبوكم آدمُ، فيقولُ : لبَّيْكَ و سَعْدَيْكَ فيقولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ جهنمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ : فيقولُ : يا ربِّ كَمْ أُخْرِجْ ؟ فيقولُ : أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائةٍ تسعةً وَ تِسْعِينَ، قالوا : يا رسولَ اللهِ إذا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وتسعونَ فماذا يبقَى مِنَّا ؟ قالَ : إِنَّ أُمَّتِي فِي الْأُمَمِ كالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي الثورِ الأسودِ

15 - إنَّ للهِ ملائكةً سيَّاحين في الأرض فُضْلًا عن كُتَّابِ الناسِ، يطوفون في الطُّرُقِ، يلتمسون أهلَ الذِّكرِ، فإذا وجدوا قومًا يذكرون اللهَ تنادوا : هَلُمُّوا إلى حاجاتِكم، فيَحفُّونهم بأجنحتِهم إلى السماءِ الدنيا، فيسألهم ربُّهم، وهو أعلمُ منهم : ما يقول عبادي ؟ فيقولون : يُسبِّحونك، ويُكبِّرونك، ويحمَدونك، ويمجِّدونك، فيقول هل رأوني ؟ فيقولون : لا واللهِ ما رأوك، فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشدَّ لك عبادةً، وأشدَّ لك تمجيدًا ، وأكثرَ لك تسبيحًا، فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنَّةَ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رأوها، فيقول : فكيف لو أنهم رَأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشدَّ عليها حِرصًا، وأشدَّ لها طلبًا، وأعظمَ فيها رغبةً، قال : فمم يتعوَّذون ؟ فيقولون : من النَّارِ، فيقولُ اللهُ : هل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رَأوها، فيقول : فكيف لو رأَوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشدّ منها فرارًا، وأشدَّ لها مخافةً، فيقول : فأُشهدِكُم أني قد غفرتُ لهم، فيقولُ ملكٌ من الملائكةِ : فيهم فلانٌ ليس منهم، إنما جاء لحاجةٍ ! فيقول : هم القومُ لا يَشْقى بهم جليسُهم

16 - سأَل النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا رسولَ اللهِ هل نرى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ قال: ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ ليس في سحابٍ ؟ ) قالوا: لا يا رسولَ اللهِ قال: ( فهل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ عندَ الظَّهيرةِ ليست في سحابٍ ؟ ) قالوا: لا يا رسولَ اللهِ قال: ( فوالَّذي نفسي بيدِه لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما فيَلقَى العبدَ فيقولُ: أيْ فُلُ ألمْ أُكرِمْكَ ألمْ أُسوِّدْكَ ألمْ أُزوِّجْكَ ألمْ أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ وأترُكْكَ ترأَسُ وتربَعُ قال: فيقولُ: بلى يا ربِّ قال: فظنَنْتَ أنَّكَ مُلاقيَّ ؟ قال: لا يا ربِّ قال: فاليومَ أنساك كما نسيتَني ) قال: ( ثمَّ يَلقَى الثَّانيَ فيقولُ: ألمْ أُكرِمْك ألمْ أُسوِّدْك ألمْ أُزوِّجْك ألمْ أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ وأترُكْكَ ترأَسُ وتربَعُ قال: فيقولُ: بلى يا ربِّ قال: فظنَنْتَ أنَّك ملاقيَّ ؟ قال: لا يا ربِّ قال: فاليومَ أنساك كما نسيتَني ) قال: ( ثمَّ يَلقَى الثَّالثَ فيقولُ ما أنتَ ؟ فيقولُ: أنا عبدُك آمَنْتُ بكَ وبنبيِّكَ وبكتابِكَ وصُمْتُ وصلَّيْتُ وتصدَّقْتُ ويُثني بخيرٍ ما استطاع قال: فيُقالُ له: أفلَا نبعَثُ عليك شاهدَنا ؟ قال: فيُفكِّرُ في نفسِه مَن الَّذي يشهَدُ عليه قال: فيُختَمُ على فيه ويُقالُ لفخِذِه: انطِقي قال: فتنطِقُ فخِذُه ولحمُه وعظامُه بما كان يعمَلُ فذلك المنافقُ وذلك ليُعذِرَ مِن نفسِه وذلك الَّذي سخِط اللهُ عليه ) قال: ( ثمَّ يُنادي منادي ألا اتَّبَعتْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ قال فيتَّبِعُ أولياءُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ قال: واتَّبَعتِ اليهودُ والنَّصارى أولياءَهم إلى جهنَّمَ ثمَّ قال: ثمَّ يبقى المؤمنونَ ثمَّ نبقى أيُّها المؤمنونَ فيأتينا ربُّنا وهو ربُّنا فيقولُ: على ما هؤلاء قيامٌ؟ فيقولون: نحنُ عبادُ اللهِ المؤمنون وعبَدْناه وهو ربُّنا وهو آتينا ومُثيبُنا وهذا مقامُنا قال: فيقولُ: أنا ربُّكم فامضوا قال: فيُوضَعُ الجسرُ وعليه كلاليبُ مِن نارٍ تخطِفُ النَّاسَ فعندَ ذلك حلَّتِ الشَّفاعةُ اللَّهمَّ سلِّمْ اللَّهمَّ سلِّمْ فإذا جاوَز الجسرَ فكلُّ مَن أنفَق زوجًا مِن المالِ ممَّا يملِكُ في سبيلِ اللهِ فكلُّ خزَنةِ الجنَّةِ تدعوه: يا عبدَ اللهِ يا مسلمُ هذا خيرٌ فيُقالُ: يا عبدَ اللهِ يا مسلمُ هذا خيرٌ ) قال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ إنَّ ذلك لَعبدٌ لا تَوَى عليه يدَعُ بابًا ويلِجُ مِن آخَرَ قال: فضرَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مَنكِبيه وقال: ( والَّذي نفسي بيدِه إنِّي لَأرجو أنْ تكونَ منهم ) قال عبدُ الجبَّارِ: أملاه عليَّ سفيانُ إملاءً

17 - قال قائلون : يا رسولَ اللهِ : هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟. قال : هل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ في ظهيرةٍ ليس فيها سحابٌ ؟ قالوا : لا، قال : فهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ، ليس فيها سحابٌ ؟ قالوا : لا، قال : فوالَّذي نفسي بيدِه : ما تُضارون إلَّا كما تُضارون في رؤيتِهما، يلقَى العبدَ فيقولُ : - أي فُلْ - : ألم أُكرِمْك ؟، ألم أُزوِّجْك ؟ ألم أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ ؟. ألم أترُكَّك ترأسُ وتربَعُ ؟ فيقولَ : بلَى. فيقولُ : فظننتَ أنَّك مُلاقيَّ. فيقولَ : لا، فيقولُ : إنِّي أنساك كما نسيتَني. قال : ثمَّ يلقَى الثَّانيَ فيقولُ : أي قُلْ : ألم أُكرِمْك ؟ ألم أُزوِّجْك ؟ ألم أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ ؟ ألم أترُكَّك ترأسُ وتربعُ ؟ فيقولَ : بلَى. فظننتَ أنَّك مُلاقيَّ ؟، ثمَّ يلقَى الثَّالثَ : فيقولُ : ربِّ آمنتُ بك وبكتابِك، وصلَّيتُ وتصدَّقتُ. قال : فيقولُ : ألا أبعثُ شاهدًا يشهَدُ عليك، فيُنكِرُ في نفسِه، من ذا الَّذي يشهَدُ عليه ؟. قال : فيُختَمُ على فيه، ويقولُ لفخِذِه : انطِقي، فنطق فخِذُه، وعظمُه ولحمُه بما كان يفعلُ. فذلك المنافقُ. وذلك الَّذي يعذِلُ نفسَه. وذلك الَّذي سخِط اللهُ عليه. فيُنادي منادٍ : ألا تتَّبِعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فيُتَّبعُ الشَّياطينُ، والصَّليبُ وأولياؤُهم إلى جهنَّمَ، وبَقينا أيُّها المؤمنون، فيأتينا ربُّنا فيقولُ : على ما هؤلاء ؟ فنقولُ : نحن عبادُ اللهِ المؤمنون آمنَّا بربِّنا، ولم نُشرِكْ به شيئًا وهو ربُّنا – تبارك وتعالَى – وهو يأتينا، وهو يُثبِّتُنا، وهذا مقامُنا حتَّى يأتيَنا ربُّنا، فيقولُ : أنا ربُّكم فانطلِقوا. فننطلِقُ حتَّى نأتيَ الجِسرَ، وعليه كلاليبُ من نارٍ تخطِفُ. عند ذلك حلَّت الشَّفاعةُ. – أي اللَّهمَّ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ، فإذا جازوا الجِسرَ، فكلُّ من أنفق زوجًا من المالِ في سبيلِ اللهِ ممَّا يملِكُ فتُكلِّمُه خزَنةُ الجنَّةِ تقولُ : يا عبدَ اللهِ، يا مسلمُ هذا خيرٌ. فقال أبو بكرٍ – رضِي اللهُ عنه – : يا رسولَ اللهِ : إنَّ هذا عبدٌ لا تِوًى عليه ، يدَعُ بابًا ويلِجُ من آخرَ، فضرب كتِفَه وقال : إنِّي لأرجو أن تكونَ منهم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 371/1
التصنيف الموضوعي: قيامة - الصراط قيامة - العرض قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - يجمع الله الناس يومَ القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدون ؟ فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون، فيطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا تتبعون الناس ؟ فيقولون : نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا، وهذا مكاننا، حتى نرى ربنا، وهو يأمرهم ويثبتهم، قالوا : وهل نراه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ، قال : فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى، ثم يطلع، فيعرفهم نفسه ثم يقول : أنا ربكم فاتبعوني، فيقوم المسلمون، ويوضع الصراط، فيمر عليه مثل جياد الخيل والركاب، وقولهم عليه : سلم سلم، ويبقى أهل النار، فيطرح منهم فيها فوج، فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها، وأزوى بعضها إلى بعض، ثم قال : قط ؟ قالتْ : قط قط ، فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، أتي بالموت ملببا ، فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال : يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين، ثم يقال : يا أهل النار ! فيطلعون مستبشرين، يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة ولأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقول هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح ذبحا على السور، ثم يقال : يا أهل الجنة ! خلود لا موت، ويا أهل النار ! خلود لا موت

19 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كانوا يعبُدونَ، فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تصاويرُهُ، ولِصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيَتبعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويَبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ : ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ : نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ منكَ، اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا، حتَّى نَرى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم، قالوا : وَهَل نَراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : وَهَل تضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : فإنَّكُم لا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُم نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ : أَنا ربُّكُم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّ علَيهِ مِثلَ جيادِ الخَيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم علَيهِ سلِّم سلِّم، ويَبقى أَهْلُ النَّارِ فيطرحُ منهم فيها فَوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ثمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى إذا أُوعِبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ : قَطْ، قالت : قَطْ قَطْ ، فإذا أَدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، أتيَ بالموتِ ملبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ ولأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ النَّارِ، فيطَّلعونَ مستَبشرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ : هل تَعرفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ : قد عَرفناهُ، هوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ ثمَّ يُقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ ! خُلودٌ لا مَوتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ !خلودٌ لا مَوتَ

20 - أنَّ النَّاسَ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضَارُّونَ في القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ؟، قالوا: لا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فَهلْ تُضَارُّونَ في الشَّمْسِ، ليسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟، قالوا: لا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فإنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذلكَ، يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَومَ القِيَامَةِ، فيَقولُ: مَن كانَ يَعْبُدُ شيئًا فَلْيَتْبَعْهُ، فَيَتْبَعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ، ويَتْبَعُ مَن كانَ يَعْبُدُ القَمَرَ القَمَرَ، ويَتْبَعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ ، وتَبْقَى هذِه الأُمَّةُ فِيهَا شَافِعُوهَا أوْ مُنَافِقُوهَا - شَكَّ إبْرَاهِيمُ -، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: هذا مَكَانُنَا حتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا جَاءَنَا رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ في صُورَتِهِ الَّتي يَعْرِفُونَ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ، ويُضْرَبُ الصِّرَاطُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، فأكُونُ أنَا وأُمَّتي أوَّلَ مَن يُجِيزُهَا، ولَا يَتَكَلَّمُ يَومَئذٍ إلَّا الرُّسُلُ، ودَعْوَى الرُّسُلِ يَومَئذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، وفي جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، هلْ رَأَيْتُمِ السَّعْدَانَ؟، قالوا: نَعَمْ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فإنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، غيرَ أنَّه لا يَعْلَمُ ما قَدْرُ عِظَمِهَا إلَّا اللَّهُ، تَخْطَفُ النَّاسَ بأَعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمُ المُوبَقُ بَقِيَ بعَمَلِهِ - أوِ المُوثَقُ بعَمَلِهِ -، ومِنْهُمُ المُخَرْدَلُ ، أوِ المُجَازَى، أوْ نَحْوُهُ، ثُمَّ يَتَجَلَّى، حتَّى إذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ القَضَاءِ بيْنَ العِبَادِ، وأَرَادَ أنْ يُخْرِجَ برَحْمَتِهِ مَن أرَادَ مِن أهْلِ النَّارِ، أمَرَ المَلَائِكَةَ أنْ يُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ، مَن كانَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، مِمَّنْ أرَادَ اللَّهُ أنْ يَرْحَمَهُ، مِمَّنْ يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فَيَعْرِفُونَهُمْ في النَّارِ بأَثَرِ السُّجُودِ، تَأْكُلُ النَّارُ ابْنَ آدَمَ إلَّا أثَرَ السُّجُودِ ، حَرَّمَ اللَّهُ علَى النَّارِ أنْ تَأْكُلَ أثَرَ السُّجُودِ ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ، قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُصَبُّ عليهم مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ تَحْتَهُ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ثُمَّ يَفْرُغُ اللَّهُ مِنَ القَضَاءِ بيْنَ العِبَادِ، ويَبْقَى رَجُلٌ منهمْ مُقْبِلٌ بوَجْهِهِ علَى النَّارِ، هو آخِرُ أهْلِ النَّارِ دُخُولًا الجَنَّةَ، فيَقولُ: أيْ رَبِّ اصْرِفْ وجْهِي عَنِ النَّارِ، فإنَّه قدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا ، وأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا ، فَيَدْعُو اللَّهَ بما شَاءَ أنْ يَدْعُوَهُ، ثُمَّ يقولُ اللَّهُ: هلْ عَسَيْتَ إنْ أعْطَيْتُكَ ذلكَ أنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ؟، فيَقولُ: لَا، وعِزَّتِكَ لا أسْأَلُكَ غَيْرَهُ، ويُعْطِي رَبَّهُ مِن عُهُودٍ ومَوَاثِيقَ ما شَاءَ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ، فَإِذَا أقْبَلَ علَى الجَنَّةِ ورَآهَا سَكَتَ ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ يقولُ: أيْ رَبِّ، قَدِّمْنِي إلى بَابِ الجَنَّةِ، فيَقولُ اللَّهُ له: ألَسْتَ قدْ أعْطَيْتَ عُهُودَكَ ومَوَاثِيقَكَ أنْ لا تَسْأَلَنِي غيرَ الذي أُعْطِيتَ أبَدًا؟ ويْلَكَ يا ابْنَ آدَمَ ما أغْدَرَكَ، فيَقولُ: أيْ رَبِّ، ويَدْعُو اللَّهَ، حتَّى يَقُولَ: هلْ عَسَيْتَ إنْ أُعْطِيتَ ذلكَ أنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ؟ فيَقولُ: لا وعِزَّتِكَ ، لا أسْأَلُكَ غَيْرَهُ، ويُعْطِي ما شَاءَ مِن عُهُودٍ ومَوَاثِيقَ، فيُقَدِّمُهُ إلى بَابِ الجَنَّةِ، فَإِذَا قَامَ إلى بَابِ الجَنَّةِ، انْفَهَقَتْ له الجَنَّةُ، فَرَأَى ما فِيهَا مِنَ الحَبْرَةِ والسُّرُورِ، فَيَسْكُتُ ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ يقولُ: أيْ رَبِّ، أدْخِلْنِي الجَنَّةَ، فيَقولُ اللَّهُ: ألَسْتَ قدْ أعْطَيْتَ عُهُودَكَ ومَوَاثِيقَكَ أنْ لا تَسْأَلَ غيرَ ما أُعْطِيتَ؟ فيَقولُ: ويْلَكَ يا ابْنَ آدَمَ ما أغْدَرَكَ، فيَقولُ: أيْ رَبِّ، لا أكُونَنَّ أشْقَى خَلْقِكَ فلا يَزَالُ يَدْعُو حتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ منه، فَإِذَا ضَحِكَ منه، قالَ له: ادْخُلِ الجَنَّةَ، فَإِذَا دَخَلَهَا قالَ اللَّهُ له: تَمَنَّهْ، فَسَأَلَ رَبَّهُ وتَمَنَّى، حتَّى إنَّ اللَّهَ لَيُذَكِّرُهُ، يقولُ كَذَا وكَذَا، حتَّى انْقَطَعَتْ به الأمَانِيُّ، قالَ: اللَّهُ ذلكَ لَكَ، ومِثْلُهُ معهُ، قالَ عَطَاءُ بنُ يَزِيدَ، وأَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ، مع أبِي هُرَيْرَةَ لا يَرُدُّ عليه مِن حَديثِهِ شيئًا حتَّى إذَا حَدَّثَ أبو هُرَيْرَةَ أنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى قالَ: ذلكَ لكَ ومِثْلُهُ معهُ، قالَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ: وعَشَرَةُ أمْثَالِهِ معهُ، يا أبَا هُرَيْرَةَ ، قالَ أبو هُرَيْرَةَ ما حَفِظْتُ إلَّا قَوْلَهُ: ذلكَ لكَ ومِثْلُهُ معهُ، قالَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ أشْهَدُ أنِّي حَفِظْتُ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَوْلَهُ: ذلكَ لكَ وعَشَرَةُ أمْثَالِهِ قالَ أبو هُرَيْرَةَ فَذلكَ: الرَّجُلُ آخِرُ أهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا الجَنَّةَ.

21 - يَلْقَى إبْراهِيمُ أباهُ، فيَقولُ: يا رَبِّ إنَّكَ وعَدْتَنِي أنْ لا تُخْزِيَنِي يَومَ يُبْعَثُونَ، فيَقولُ اللَّهُ: إنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ علَى الكافِرِينَ.

22 - قالَ أُنَاسٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ فَقالَ: هلْ تُضَارُّونَ في الشَّمْسِ ليسَ دُونَهَا سَحَابٌ قالوا: لا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: هلْ تُضَارُّونَ في القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ليسَ دُونَهُ سَحَابٌ قالوا: لا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فإنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَومَ القِيَامَةِ كَذلكَ، يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ، فيَقولُ: مَن كانَ يَعْبُدُ شيئًا فَلْيَتَّبِعْهُ، فَيَتْبَعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ، ويَتْبَعُ مَن كانَ يَعْبُدُ القَمَرَ، ويَتْبَعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ ، وتَبْقَى هذِه الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ في غيرِ الصُّورَةِ الَّتي يَعْرِفُونَ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ، هذا مَكَانُنَا حتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا أتَانَا رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ في الصُّورَةِ الَّتي يَعْرِفُونَ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ، ويُضْرَبُ جِسْرُ جَهَنَّمَ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأكُونُ أوَّلَ مَن يُجِيزُ، ودُعَاءُ الرُّسُلِ يَومَئذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ. وبِهِ كَلالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، أما رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فإنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، غيرَ أنَّهَا لا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إلَّا اللَّهُ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ بأَعْمَالِهِمْ، منهمُ المُوبَقُ بعَمَلِهِ، ومِنْهُمُ المُخَرْدَلُ ، ثُمَّ يَنْجُو حتَّى إذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ القَضَاءِ بيْنَ عِبَادِهِ، وأَرَادَ أنْ يُخْرِجَ مِنَ النَّارِ مَن أرَادَ أنْ يُخْرِجَ، مِمَّنْ كانَ يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أمَرَ المَلائِكَةَ أنْ يُخْرِجُوهُمْ، فَيَعْرِفُونَهُمْ بعَلامَةِ آثَارِ السُّجُودِ، وحَرَّمَ اللَّهُ علَى النَّارِ أنْ تَأْكُلَ مِنَ ابْنِ آدَمَ أثَرَ السُّجُودِ ، فيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُصَبُّ عليهم مَاءٌ يُقَالُ له مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الحِبَّةِ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ويَبْقَى رَجُلٌ منهمْ مُقْبِلٌ بوَجْهِهِ علَى النَّارِ، فيَقولُ: يا رَبِّ، قدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا ، وأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا ، فَاصْرِفْ وجْهِي عَنِ النَّارِ، فلا يَزَالُ يَدْعُو اللَّهَ، فيَقولُ: لَعَلَّكَ إنْ أعْطَيْتُكَ أنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ، فيَقولُ: لا وعِزَّتِكَ لا أسْأَلُكَ غَيْرَهُ، فَيَصْرِفُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ، ثُمَّ يقولُ بَعْدَ ذلكَ: يا رَبِّ قَرِّبْنِي إلى بَابِ الجَنَّةِ، فيَقولُ: أليسَ قدْ زَعَمْتَ أنْ لا تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ، ويْلَكَ ابْنَ آدَمَ ما أغْدَرَكَ، فلا يَزَالُ يَدْعُو، فيَقولُ: لَعَلِّي إنْ أعْطَيْتُكَ ذلكَ تَسْأَلُنِي غَيْرَهُ، فيَقولُ: لا وعِزَّتِكَ لا أسْأَلُكَ غَيْرَهُ، فيُعْطِي اللَّهَ مِن عُهُودٍ ومَوَاثِيقَ أنْ لا يَسْأَلَهُ غَيْرَهُ، فيُقَرِّبُهُ إلى بَابِ الجَنَّةِ، فَإِذَا رَأَى ما فِيهَا سَكَتَ ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ يقولُ: رَبِّ أدْخِلْنِي الجَنَّةَ، ثُمَّ يقولُ: أوَليسَ قدْ زَعَمْتَ أنْ لا تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ، ويْلَكَ يا ابْنَ آدَمَ ما أغْدَرَكَ، فيَقولُ: يا رَبِّ لا تَجْعَلْنِي أشْقَى خَلْقِكَ، فلا يَزَالُ يَدْعُو حتَّى يَضْحَكَ ، فَإِذَا ضَحِكَ منه أذِنَ له بالدُّخُولِ فِيهَا، فَإِذَا دَخَلَ فِيهَا قيلَ له: تَمَنَّ مِن كَذَا، فَيَتَمَنَّى، ثُمَّ يُقَالُ له: تَمَنَّ مِن كَذَا، فَيَتَمَنَّى، حتَّى تَنْقَطِعَ به الأمَانِيُّ، فيَقولُ له: هذا لكَ ومِثْلُهُ معهُ قالَ أبو هُرَيْرَةَ: وذلكَ الرَّجُلُ آخِرُ أهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا. قالَ عَطَاءٌ، وأَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ جَالِسٌ مع أبِي هُرَيْرَةَ لا يُغَيِّرُ عليه شيئًا مِن حَديثِهِ، حتَّى انْتَهَى إلى قَوْلِهِ: هذا لكَ ومِثْلُهُ معهُ، قالَ أبو سَعِيدٍ: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: هذا لكَ وعَشَرَةُ أمْثَالِهِ، قالَ أبو هُرَيْرَةَ: حَفِظْتُ مِثْلُهُ معهُ.

23 - أنَّ النَّاسَ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُمَارُونَ في القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ليسَ دُونَهُ سَحَابٌ قالوا: لا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فَهلْ تُمَارُونَ في الشَّمْسِ ليسَ دُونَهَا سَحَابٌ قالوا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذلكَ، يُحْشَرُ النَّاسُ يَومَ القِيَامَةِ، فيَقولُ: مَن كانَ يَعْبُدُ شيئًا فَلْيَتَّبِعْ، فَمِنْهُمْ مَن يَتَّبِعُ الشَّمْسَ، ومِنْهُمْ مَن يَتَّبِعُ القَمَرَ، ومِنْهُمْ مَن يَتَّبِعُ الطَّوَاغِيتَ ، وتَبْقَى هذِه الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ هذا مَكَانُنَا حتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فَيَدْعُوهُمْ فيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يَجُوزُ مِنَ الرُّسُلِ بأُمَّتِهِ، ولَا يَتَكَلَّمُ يَومَئذٍ أحَدٌ إلَّا الرُّسُلُ، وكَلَامُ الرُّسُلِ يَومَئذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، وفي جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، هلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: فإنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غيرَ أنَّه لا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إلَّا اللَّهُ، تَخْطَفُ النَّاسَ بأَعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَن يُوبَقُ بعَمَلِهِ، ومِنْهُمْ مَن يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو، حتَّى إذَا أرَادَ اللَّهُ رَحْمَةَ مَن أرَادَ مِن أهْلِ النَّارِ، أمَرَ اللَّهُ المَلَائِكَةَ: أنْ يُخْرِجُوا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، فيُخْرِجُونَهُمْ ويَعْرِفُونَهُمْ بآثَارِ السُّجُودِ، وحَرَّمَ اللَّهُ علَى النَّارِ أنْ تَأْكُلَ أثَرَ السُّجُودِ ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ، فَكُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ النَّارُ إلَّا أثَرَ السُّجُودِ ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ، قَدِ امْتَحَشُوا فيُصَبُّ عليهم مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ثُمَّ يَفْرُغُ اللَّهُ مِنَ القَضَاءِ بيْنَ العِبَادِ ويَبْقَى رَجُلٌ بيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ وهو آخِرُ أهْلِ النَّارِ دُخُولًا الجَنَّةَ مُقْبِلٌ بوَجْهِهِ قِبَلَ النَّارِ، فيَقولُ: يا رَبِّ اصْرِفْ وجْهِي عَنِ النَّارِ، قدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا وأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا ، فيَقولُ: هلْ عَسَيْتَ إنْ فُعِلَ ذلكَ بكَ أنْ تَسْأَلَ غيرَ ذلكَ؟ فيَقولُ: لا وعِزَّتِكَ، فيُعْطِي اللَّهَ ما يَشَاءُ مِن عَهْدٍ ومِيثَاقٍ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ، فَإِذَا أقْبَلَ به علَى الجَنَّةِ، رَأَى بَهْجَتَهَا سَكَتَ ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ قالَ: يا رَبِّ قَدِّمْنِي عِنْدَ بَابِ الجَنَّةِ، فيَقولُ اللَّهُ له: أليسَ قدْ أعْطَيْتَ العُهُودَ والمِيثَاقَ، أنْ لا تَسْأَلَ غيرَ الذي كُنْتَ سَأَلْتَ؟ فيَقولُ: يا رَبِّ لا أكُونُ أشْقَى خَلْقِكَ، فيَقولُ: فَما عَسَيْتَ إنْ أُعْطِيتَ ذلكَ أنْ لا تَسْأَلَ غَيْرَهُ؟ فيَقولُ: لا وعِزَّتِكَ، لا أسْأَلُ غيرَ ذلكَ، فيُعْطِي رَبَّهُ ما شَاءَ مِن عَهْدٍ ومِيثَاقٍ، فيُقَدِّمُهُ إلى بَابِ الجَنَّةِ، فَإِذَا بَلَغَ بَابَهَا، فَرَأَى زَهْرَتَهَا، وما فِيهَا مِنَ النَّضْرَةِ والسُّرُورِ، فَيَسْكُتُ ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَسْكُتَ، فيَقولُ: يا رَبِّ أدْخِلْنِي الجَنَّةَ، فيَقولُ اللَّهُ: ويْحَكَ يا ابْنَ آدَمَ، ما أغْدَرَكَ، أليسَ قدْ أعْطَيْتَ العُهُودَ والمِيثَاقَ، أنْ لا تَسْأَلَ غيرَ الذي أُعْطِيتَ؟ فيَقولُ: يا رَبِّ لا تَجْعَلْنِي أشْقَى خَلْقِكَ، فَيَضْحَكُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ منه، ثُمَّ يَأْذَنُ له في دُخُولِ الجَنَّةِ، فيَقولُ: تَمَنَّ، فَيَتَمَنَّى حتَّى إذَا انْقَطَعَ أُمْنِيَّتُهُ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: مِن كَذَا وكَذَا، أقْبَلَ يُذَكِّرُهُ رَبُّهُ، حتَّى إذَا انْتَهَتْ به الأمَانِيُّ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: لكَ ذلكَ ومِثْلُهُ معهُ قالَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ لأبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: قالَ اللَّهُ: لكَ ذلكَ وعَشَرَةُ أمْثَالِهِ، قالَ أبو هُرَيْرَةَ: لَمْ أحْفَظْ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا قَوْلَهُ: لكَ ذلكَ ومِثْلُهُ معهُ قالَ أبو سَعِيدٍ: إنِّي سَمِعْتُهُ يقولُ: ذلكَ لكَ وعَشَرَةُ أمْثَالِهِ.

24 - يُؤْتَى بالـمَوْتِ يَوْمَ القِيامَةِ، فيُوقَفُ على الصِّراطِ، فيُقالُ: يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيَطَّلِعون خائِفِين وَجِلين أنْ يَـخْرُجوا -وقال يَزِيدُ: أنْ يُـخْرَجوا- مِن مَكانِـهم الذي هم فيه، فيُقالُ: هل تَعْرِفون هذا؟ قالوا: نعمْ رَبَّنا، هذا الـمَوْتُ، ثم يُقالُ: يا أَهْلَ النَّارِ، فيَطَّلِعون فَرِحين مُسْتَبْشِرين أنْ يَـخْرُجوا مِن مَكانِـهم الذي هم فيه، فيُقالُ: هل تَعْرِفون هذا؟ قالوا: نعمْ، هذا الـمَوْتُ، فيَأْمُرُ به فيُذْبَحُ على الصِّراطِ، ثم يُقالُ للفَريقَينِ كِلَيْهما: خُلودٌ فيما تَـجِدون، لا مَوتَ فيه أَبَدًا.

25 - يلقى رجلٌ أباه يومَ القيامةِ فيقولُ : يا أبتِ ! أيُّ ابنٍ كنتُ لك ؟ فيقول : خيرَ ابنٍ، فيقول : هل أنت مُطيعي اليومَ ؟ فيقول : نعم، فيقول : خُذْ بأَزرَتي فيأخذُ بأَزْرَتِه، ثم ينطلق حتى يأتيَ اللهَ تعالى؛ وهو يعرضُ الخلقَ فيقول : ياعبدي ! ادخُلْ من أيِّ أبوابِ الجنةِ شئتَ فيقول أي ربِّ ! وأبي معي، فإنك وعدتَني أن لا تخزِني قال فيسمخُ اللهُ أباه ضبعًا، فيهوي في النَّارِ، فيأخذ بأنفِه، فيقولُ اللهُ : ياعبدي ! أبوك هو ؟ فيقول : لا وعِزَّتِك

26 - يُؤتَى بالموتِ يومَ القيامةِ كَبشًا أَملَحَ، فيُقالُ: يا أهلَ الجنَّةِ، تَعرِفون هذا؟ قال: فيَطَّلِعون خائفين مُشفقين، قال: يقولون: نَعَمْ، قال: ثمَّ يُنادى أهلُ النَّارِ، تَعرِفون هذا؟ فيقولون: نَعَمْ، قال: فيُذْبَحُ، ثمَّ يُقالُ: خُلودٌ في الجنَّةِ وخُلودٌ في النَّارِ.

27 - إذا قُبِرَ المَيِّتُ -أوْ قال: أحدُكم- أتاهُ مَلَكانِ أسودانِ أزرقانِ، يُقالُ لأحدِهما المُنكَرُ، وللآخَرِ النَّكيرُ، فيقولانِ: ما كنتَ تقولُ في هذا الرَّجُلِ؟ فيقولُ ما كان يقولُ: هو عبدُ اللهِ ورسولُهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، فيقولانِ: قد كنَّا نعلَمُ أنَّكَ تقولُ هذا، ثمَّ يُفْسَحُ له في قبرِهِ سبعونَ ذِراعًا في سبعينَ، ثمَّ يُنَوَّرُ له فيه، ثمَّ يُقالُ له: نَمْ، فيقولُ: أرجِعُ إلى أهلي فأُخبِرُهم؟ فيقولانِ: نَمْ كنَوْمةِ العَروسِ الذي لا يُوقِظُهُ إلَّا أحَبُّ أهلِهِ إليه، حتَّى يبعَثَهُ اللهُ مِن مَضْجَعِهِ ذلكَ، وإنْ كان مُنافِقًا قال: سمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ قولًا فقلتُ مِثْلَهُ، لا أَدْري، فيقولانِ: قد كنَّا نعلَمُ أنَّكَ تقولُ ذلكَ، فيُقالُ للأرضِ: التَئِمي عليه، فتَلتَئِمُ عليه؛ فتَختَلِفُ أضلاعُهُ ، فلا يَزالُ فيها مُعَذَّبًا حتَّى يبعَثَهُ اللهُ مِن مَضجَعِهِ ذلكَ.

28 - إذا قبرَ الميِّتُ - أو قالَ أحدُكم - أتاهُ ملَكانِ أسودانِ أزرَقانِ يقالُ لأحدِهما المنْكَرُ والآخرِ النَّكيرُ فيقولانِ ما كنتَ تقولُ في هذا الرَّجلِ فيقولُ ما كانَ يقولُ هوَ عبدُ اللَّهِ ورسولُهُ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ فيقولانِ قد كنَّا نعلمُ أنَّكَ تقولُ هذا ثمَّ يفسحُ لَهُ في قبرِهِ سبعونَ ذراعًا في سبعينَ ثمَّ ينوَّرُ لَهُ فيهِ ثمَّ يقالُ لَهُ نم فيقولُ أرجعُ إلى أَهلي فأخبرُهم فيقولانِ نم كنومةِ العروسِ الَّذي لا يوقظُهُ إلَّا أحبُّ أَهلِهِ إليْهِ حتَّى يبعثَهُ اللَّهُ من مَضجعِهِ ذلِكَ وإن كانَ منافقًا قالَ سمعتُ النَّاسَ يقولونَ فقلتُ مثلَهُ لا أدري فيقولانِ قد كنَّا نعلمُ أنَّكَ تقولُ ذلِكَ فيقالُ للأرضِ التئِمي عليْهِ فتَلتَئمُ عليْهِ فتختلفُ أضلاعُهُ فلا يزالُ فيها معذَّبًا حتَّى يبعثَهُ اللَّهُ من مَضجعِهِ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1071
التصنيف الموضوعي: إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

29 - يُجمَعُ الناسُ يومَ القيامةِ في صَعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يَطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمينَ، ثمَّ يقالُ: ألَا تَتَّبِعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانوا يَعبُدون، فيَتمَثَّلُ لصاحِبِ الصليبِ صَليبُه، ولصاحِبِ الصُّوَرِ صُوَرُه، ولصاحِبِ النَّارِ نارُه، فيتَّبِعون ما كانوا يَعبُدون، ويَبقَى المسلمونَ، فيطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمين، فيقولُ: ألَا تتَّبِعون الناسَ؟ فيقولون: نَعوذُ باللهِ منكَ، نَعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربُّنا، وهذا مكانُنا حتى نَرى ربَّنا، وهو يَأمُرُهم ويُثبِّتُهم، ثمَّ يَتَوارى، ثمَّ يَطَّلِعُ، فيقول: ألَا تتَّبِعون الناسَ؟ فيقولون: نعوذُ باللهِ منكَ، نعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربُّنا، وهذا مكانُنا حتى نَرى ربَّنا، وهو يَأمُرُهم ويُثَبِّتُهم، قالوا: وهل نراه يا رسولَ اللهِ؟ قال: وهل تُضارُّون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ؟ قالوا: لا، قال: فإنَّكم لا تُضارُّون في رؤيَتِه تلك الساعةَ، ثم يَتوارى، ثمَّ يَطَّلِعُ فيُعَرِّفُهم نفْسَه، فيقولُ: أنا ربُّكم، أنا ربُّكم، اتَّبِعوني، فيقومُ المسلمون، ويوضَعُ الصراطُ، فهم عليه مِثلُ جِيادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقَوْلُهم عليه: سَلِّمْ سَلِّمْ، ويَبقَى أهلُ النَّارِ، فيُطرَحُ منهم فيها فَوْجٌ، فيقالُ: هلِ امتلَأتْ؟ وتقولُ: هل مِنْ مَزيدٍ؟ ثمَّ يُطرَحُ فيها فَوْجٌ، فيقالُ: هلِ امتلَأتْ؟ وتقولُ: هل مِن مَزيدٍ؟ حتى إذا أُوعِبوا فيها، وضَعَ الرحمنُ عزَّ وجَلَّ قدَمَه فيها، وزُوِيَ بعضُها إلى بعضٍ، ثمَّ قالت: قَطْ قَطْ ، فإذا صُيِّرَ أهلُ الجنَّةِ في الجنَّةِ، وأهلُ النَّارِ في النَّارِ؛ أُتِيَ بالموتِ مُلَبَّبًا ، فيُوقَفُ على السُّورِ الذي بينَ أهلِ النَّارِ وأهلِ الجنَّةِ، ثمَّ يقالُ: يا أهلَ الجنَّةِ، فيَطَّلِعون خائفين، ثمَّ يقالُ: يا أهلَ النَّارِ، فيَطِّلِعون مُستَبْشِرين، يَرجون الشفاعةَ، فيقالُ لأهلِ الجنَّةِ ولأهلِ النَّارِ: تَعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء: قد عَرَفْناه هو الموتُ الذي وُكِلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذبحًا على السُّورِ، ثمَّ يقالُ: يا أهلَ الجنَّة خُلودٌ لا مَوْتَ، ويا أهلَ النَّارِ خُلودٌ لا مَوْتَ. وقال قُتَيْبَةُ في حَديثِه: وأُزْوِيَ بعضُها إلى بعضٍ، ثم قال: قَطْ، قالت: قَطْ، قَطْ.

30 - إذا قُبِرَ المَيِّتُ أَتَاهُ مَلكَانِ أسودَانِ أَزْرَقَانِ يقالُ لأَحَدِهما المُنْكَرُ، ولِلآخَرِ النَّكِيرُ، فَيَقُولانِ : ما كُنْتَ تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فيقولُ : ما كان يقولُ هو : عبدُ اللهِ ورسولُهُ، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، فَيَقُولانِ : قد كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تقولُ، ثُمَّ يُفْسَحُ لهُ في قبرِهِ سبعونَ ذِرَاعًا في سبعينَ،ثُمَّ يُنَوَّرُ لهُ فيهِ، ثُمَّ يقالُ : نَمْ، فيقولُ : أَرْجِعُ إلى أهلِي فَأُخْبِرُهُمْ، فَيَقُولانِ : نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ الذي لا يُوقِظُهُ إِلَّا أحبُّ أهلِهِ إليهِ، حتى يَبْعَثَهُ اللهُ من مَضْجَعِهِ ذلكَ، وإنْ كان مُنافِقًا قال : سَمِعْتُ الناسَ يقولونَ قولًا، فقلْتُ مِثْلهُ، لا أَدْرِي، فَيَقُولانِ : قد كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تقولُ ذلكَ، فيقالُ لِلْأرضِ : التَئِمِي عليهِ، فَتَلْتَئِمُ عليهِ، فَتَخْتَلِفُ أَضْلاعُهُ ، فلا يزالُ فيها مُعَذَّبًا، حتى يَبْعَثَهُ اللهُ من مَضْجَعِهِ ذلكَ
 

1 - إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ : أنَّى هذا ؟ فيقالُ : باستغفارِ ولدِك لكَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3/214 التخريج : أخرجه ابن ماجه بعد حديث (3660) واللفظ له، وأحمد (10610) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات استغفار - فضل الاستغفار جنة - درجات الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات استغفار - استغفار الولد لوالده
|أصول الحديث | شرح الحديث

2 - إنَّ الرجُلَ لَتُرْفَعُ درجتُهُ في الجنةِ فيقولُ : أنَّى لِي هذا ؟ فيُقالُ : بِاستغفارِ ولَدِكَ لَكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1617 التخريج : أخرجه ابن ماجه بعد حديث (3660)، وأحمد (10610) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - الدعاء للوالدين بعد موتهما مولود - فضل الولد الصالح أدعية وأذكار - دعاء الولد لوالده استغفار - استغفار الولد لوالده بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، ليرفَعُ الدَّرجةَ للعبدِ الصَّالحِ في الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ، أنَّى لي هذِهِ ؟ ! فيقولُ : باستِغفارِ ولدِكَ لَكَ

4 - إنَّ المَيِّتَ يَصيرُ إلى القَبْرِ، فَيَجْلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ في قَبْرِه غَيْرَ فَزِعٍ ولا مَشْعوفٍ، ثُمَّ يقالُ له: فيمَ كُنْتَ؟ فيقولُ: كُنْتُ في الإسْلامِ، فيقالُ له: ما هذا الرَّجُلُ؟ فيَقولُ: مُحمَّدٌ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، جاءَنا بالبَيِّناتِ مِن عنْدِ اللهِ، فصَدَّقْناه، فيقالُ له: هلْ رَأْيتَ اللهَ، فيَقولُ: ما يَنْبَغي لأحَدٍ أن يَرى اللهَ، فيُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ: له انْظُرْ إلى ما وَقاك اللهُ، ثُمَّ يُفرَجُ له قِبَلَ الجَنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهْرتِها وما فيها فيُقالُ له: هذا مَقعَدُك، ويُقالُ له: على اليَقينِ كُنْتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ، ويَجلِسُ الرَّجُلُ السُّوءُ في قَبْرِه فَزِعًا مَشْعوفًا، فيُقالُ له: فيمَ كُنْتَ؟ فيَقولُ: لا أَدْري، فيُقالُ له: ما هذا الرَّجُلُ؟ فيَقولُ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقولونَ قَوْلًا فقُلْتُه، فيُفرَجُ له قِبَلَ الجَنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهْرتِها وما فيها فيُقالُ له: انْظُرْ إلى ما صَرَفَ اللهُ عنك، ثُمَّ يُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ له: هذا مَقعَدُك، على الشَّكِّ كُنْتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ تَعالى.

5 - إنَّ الميِّتَ يصيرُ إلى القبرِ، فيجلسُ الرَّجلُ الصَّالحُ في قبرِهِ، غيرَ فزعٍ، ولا مشعوفٍ، ثمَّ يُقالُ لَهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ : كنتُ في الإسلامِ، فيُقالُ لَهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، جاءَنا بالبيِّناتِ مِن عندِ اللَّهِ فصدَّقناهُ، فيُقالُ لَهُ : هل رأيتَ اللَّهَ ؟ فيقولُ : ما ينبغي لأحدٍ أن يرَى اللَّهَ، فيُفرَجُ لَهُ فُرجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لَهُ : انظر إلى ما وقاكَ اللَّهُ، ثمَّ يُفرَجُ لَهُ قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زَهْرتِها، وما فيها، فيُقالُ لَهُ : هذا مَقعدُكَ، ويُقالُ لَهُ : علَى اليقينِ كنتَ، وعلَيهِ مِتَّ، وعلَيهِ تُبعَثُ، إن شاءَ اللَّهُ، ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ، فزِعًا مَشعوفًا، فيُقالُ لَهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ : لا أدري، فيُقالُ لَهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ النَّاسَ يقولونَ قَولًا، فقلتُهُ، فيُفرَجُ لَهُ قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زَهْرتِها وما فيها، فيُقالُ لَهُ : انظر إلى ما صرفَ اللَّهُ عنكَ، ثمَّ يُفرَجُ لَهُ فُرجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها، يحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لَهُ : هذا مَقعدُكَ، علَى الشَّكِّ كنتَ، وعلَيهِ مِتَّ، وعلَيهِ تُبعَثُ، إن شاءَ اللَّهُ تعالى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3462 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4268) واللفظ له، والبزار (8219)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2630) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

6 - إنَّ المَيتَ تحضُرُهُ الملائكةُ، فإذا كان الرَّجلُ صالحًا قال : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيقولُ : فلانٌ، فيُقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى يُنتَهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ تباركَ وتعالى. فإذا كان الرَّجلُ السُّوءُ قال اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخرَ من شكلِه أزواجٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تُفتَحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فتُرْسَلُ من السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ، فيجلسُ الرَّجلُ الصالحُ في قبرِه، غيرَ فَزِعٍ ولا مَشغوفٍ ثمَّ يُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ فيقولُ كنتُ في الإسلامِ [ فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ من عندِ اللهِ فصدَّقناهُ ] فيُقالُ لهُ : هل رأيتَ اللهَ ؟ فيقولُ ما ينبغي لأحدٍ أن يرَى اللهَ، فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها يحطمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما وقاكَ اللهُ تعالى، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرَتِها، وما فيها، فيُقالُ لهُ : هذا مقعَدُكَ، ويُقالُ لهُ على اليقينِ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ. ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ فزِعًا مَشغوفًا، فيُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ لا أدري، فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ النَّاسَ يقولونَ قَولًا فقلتُهُ ! فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرِتِها وما فيها، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما صرفَ اللهُ عنكَ، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً إلى النَّارِ، فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا فيُقالُ : هذا مقعَدُكَ، على الشكِّ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1968 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8769) باختلاف يسير. وأصله في صحيح مسلم (2872)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - التوكل واليقين ملائكة - أعمال الملائكة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى ليَرفعُ للرَّجلِ الدَّرجَةَ فيقولُ : أنَّى لي هذِهِ ؟ ! فيقولُ : بدعاءِ ولدِكَ لَكَ.

8 - إنَّ الميِّتَ إذا وُضِع في قبرِه إنَّه يسمَعُ خَفْقَ نعالِهم حينَ يولُّونَ عنه فإنْ كان مؤمنًا كانتِ الصَّلاةُ عندَ رأسِه وكان الصِّيامُ عن يمينِه وكانتِ الزَّكاةُ عن شِمالِه وكان فعلُ الخيراتِ مِن الصَّدقةِ والصِّلةِ والمعروفِ والإحسانِ إلى النَّاسِ عندَ رِجْلَيْهِ فيؤتى مِن قِبَلِ رأسِه فتقولُ الصَّلاةُ: ما قِبَلي مدخلٌ ثمَّ يؤتى عن يمينِه فيقولُ الصِّيامُ: ما قِبَلي مدخلٌ ثمَّ يؤتى عن يسارِه فتقولُ الزَّكاةُ: ما قِبَلي مدخلٌ ثمَّ يؤتى مِن قِبَل رِجْليهِ فتقولُ فعلُ الخيراتِ مِن الصَّدقةِ والصِّلةِ والمعروفِ والإحسانِ إلى النَّاسِ: ما قِبَلي مدخلٌ فيُقالُ له: اجلِسْ فيجلِسُ وقد مُثِّلَتْ له الشَّمسُ وقد أُدنِيَت للغروبِ فيُقالُ له: أرأَيْتَك هذا الرَّجلَ الَّذي كان فيكم ما تقولُ فيه وماذا تشهَدُ به عليه ؟ فيقولُ: دعوني حتَّى أُصلِّيَ فيقولونَ: إنَّك ستفعَلُ أخبِرْني عمَّا نسأَلُك عنه أرأَيْتَك هذا الرَّجلَ الَّذي كان فيكم ما تقولُ فيه وماذا تشهَدُ عليه ؟ قال: فيقولُ: محمَّدٌ أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ وأنَّه جاء بالحقِّ مِن عندِ اللهِ فيُقالُ له: على ذلك حَيِيتَ وعلى ذلك مِتَّ وعلى ذلك تُبعَثُ إنْ شاء اللهُ ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ مِن أبوابِ الجنَّةِ فيُقالُ له: هذا مقعَدُك منها وما أعَدَّ اللهُ لك فيها فيزدادُ غِبطةً وسرورًا ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ مِن أبوابِ النَّارِ فيُقالُ له: هذا مقعَدُك منها وما أعَدَّ اللهُ لك فيها لو عصَيْتَه فيزدادُ غِبطةً وسرورًا ثمَّ يُفسَحُ له في قبرِه سبعونَ ذراعًا ويُنوَّرُ له فيه ويُعادُ الجسدُ لِما بدَأ منه فتُجعَلُ نسَمتُه في النَّسمِ الطَّيِّبِ وهي طيرٌ يعلُقُ في شجرِ الجنَّةِ قال: فذلك قولُه تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27] قال: وإنَّ الكافرَ إذا أُتي مِن قِبَل رأسِه لم يوجَدْ شيءٌ ثمَّ أُتي عن يمينِه فلا يوجَدُ شيءٌ ثمَّ أُتي عن شِمالِه فلا يوجَدُ شيءٌ ثمَّ أُتي مِن قِبَلِ رِجْليهِ فلا يوجَدُ شيءٌ فيُقالُ له: اجلِسْ فيجلِسُ خائفًا مرعوبًا فيُقالُ له: أرأَيْتَك هذا الرَّجلَ الَّذي كان فيكم ماذا تقولُ فيه ؟ وماذا تشهَدُ به عليه ؟ فيقولُ: أيُّ رجُلٍ ؟ فيُقالُ: الَّذي كان فيكم فلا يهتدي لاسمِه حتَّى يُقالَ له: محمَّدٌ فيقولُ: ما أدري سمِعْتُ النَّاسَ قالوا قولًا فقُلْتُ كما قال النَّاسُ فيُقالُ له: على ذلك حَيِيتَ وعلى ذلك مِتَّ وعلى ذلك تُبعَثُ إنْ شاء اللهُ ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ مِن أبوابِ النَّارِ فيُقالُ له: هذا مقعَدُك مِن النَّارِ وما أعَدَّ اللهُ لك فيها فيزدادُ حسرةً وثُبورًا ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ مِن أبوابِ الجنَّةِ فيُقالُ له: ذلك مقعَدُك مِن الجنَّةِ وما أعَدَّ اللهُ لك فيه لو أطَعْتَه فيزدادُ حسرةً وثُبورًا ثمَّ يُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلفَ فيه أضلاعُه فتلك المعيشةُ الضَّنْكةُ الَّتي قال اللهُ: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3113 التخريج : أخرجه أحمد (8563) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2630) بنحوه، والحاكم (1422) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها صيام - فضل الصيام دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث

9 - إنَّ المَيِّتَ إذا وُضِعَ في قبرِه إنَّه يسمعُ خفقَ نِعالِهم حين يُولونَ مُدبرينَ، فإنْ كان مؤمنًا كانتِ الصَّلاةُ عند رأسِهِ، وكان الصِّيامُ عن يمينِهِ، وكانتِ الزَّكاةُ عن شمالِهِ وكان فعلُ الخَيراتِ مِن الصَّدقةِ [والصلة] والمَعروفِ والإحسانِ إلى النَّاسِ عندَ رجلَيْهِ فيُؤتَى مِن قِبَلِ رأسِهِ فتقولُ الصَّلاةُ ما قِبَلي مَدخلٌ، ثمَّ يُؤتَى عن يمينِهِ فيقولُ الصِّيامُ ما قِبَلي مَدخلٌ، ثمَّ يُؤتَى عن يسارِهِ فتقولُ الزَّكاةُ : ما قِبَلي مَدخلٌ، ثمَّ يُؤتَى من قِبَلِ رجلَيْهِ فيقولُ فِعلُ الخَيراتِ من الصَّدقةِ والصَّلاةِ والمعروفِ والإحسانِ إلى النَّاسِ : ما قِبَلي مَدخلٌ، فيُقالُ لهُ، اجلسْ فيجلسُ قد مُثِلَتْ لهُ الشَّمسُ، وقد أذِنَتْ للغروبِ، فيُقالُ لهُ : أرأيتُكَ هذا الَّذي كان قبلَكُم، ما تقولُ فيهِ، وماذا تشهدُ عليهِ ؟ فيقولُ : دعوني حتَّى أُصلِّيَ، فيقولونَ : إنَّكَ ستفعلُ، أخبِرْنا عمَّا نسألُكَ عنهُ، أرأيتُكَ هذا الرَّجلُ الَّذي كان قبلَكُم، ماذا تقولُ فيهِ وماذا تشهدُ عليهِ ؟ قال : فيقولُ : محمَّدٌ، أشهدُ أنَّهُ رسولُ اللهِ، وأنَّهُ جاء بالحقِّ مِن عندِ اللهِ، فيُقالُ لهُ : على ذلكَ حَيِيتَ، وعلى ذلكَ متَّ، وعلى ذلكَ تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ ثمَّ يُفتَحُ لهُ بابٌ مِن أبوابِ الجنَّةِ فيُقالُ لهُ هذا مقعدُكَ منها وما أعدَّ اللهُ لكَ فيها، فيزدادُ غِبطةً وسرورًا ثمَّ يُفتَحُ لهُ بابٌ مِن أبوابِ النَّارِ فيُقالُ لهُ : هذا مقعدُكَ وما أعدَّ اللهُ لكَ فيها لَو عصَيتَه فيزدادُ غبطةً وسرورًا ثمَّ يُفسَحُ لهُ في قبرِهِ سبعونَ ذراعًا، ويُنَوَّرُ لهُ فيهِ، ويُعادُ الجسدُ لِما بُدِئَ منهُ فتُجعَلُ نسَمتُهُ في النَّسَمِ الطَّيِّبِ وهيَ طيرٌ تُعلَقُ من شجرِ الجنَّةِ فذلكَ قَولُه : يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وإنَّ الكافرَ إذا أُتيَ من قِبَلِ رأسِه لَم يُوجَدْ شيءٌ ثمَّ أُتيَ عن يمينِهِ فلا يُوجَدُ شيءٌ ثمَّ أُتيَ عن شمالِهِ فلا يُوجَدُ شيءٌ ثمَّ أُتيَ من قِبَلِ رجلَيْهِ فلا يُوجَدُ شيءٌ فيُقالُ لهُ اجلسْ فيجلسُ مَرعوبًا خائفًا فيُقالُ أرأيتُكَ هذا الرَّجلَ الَّذي كان فيكُم ماذا تقولُ فيهِ وماذا تشهدُ عليهِ فيقولُ : أيُّ رجلٍ ؟ ولا يهتَدي لاسمِهِ، فيُقالُ لهُ : محمَّدٌ، فيقولُ : لا أدري، سمِعتُ النَّاسَ قالوا قَولًا، فقلتُ كما قال النَّاسُ ! فيُقالُ لهُ : على ذلِكَ حَييتَ وعليهِ متَّ وعليهِ تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ ثمَّ يُفتَحُ لهُ بابٌ من أبوابِ النَّارِ فيُقالُ لهُ : هذا مقعدُكَ من النَّارِ وما أعدَ اللهُ لكَ فيها فيزدادُ حسرةً وثُبورًا ثمَّ يُفتَحُ لهُ بابٌ من أبوابِ الجنَّةِ فيُقالُ لهُ : هذا مقعدُكَ منها وما أعدَّ اللهُ لكَ فيها لَو أطعتَهُ فيزدادُ حسرةً وثُبورًا ثمَّ يُضيَّقُ عليهِ قبرُهُ حتَّى تختلفَ فيهِ أضلاعُهُ فتلكَ المَعيشةُ الضَنكةُ الَّتى قال اللهُ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3561 التخريج : أخرجه ابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (781) واللفظ له، وأخرجه أحمد (8563) مختصراً، والحاكم (1422) باختلاف يسير
|أصول الحديث

10 - يلقى إبراهيمُ أباه آزرَ يومَ القيامةِ، وعلى وجهِ آزرَ قَتَرَةٌ وغبَرَةٌ، فيقولُ له إبراهيمُ : ألم أقلْ لك لا تعصِني ؟ فيقولُ أبوه : فاليومَ لا أَعصيك، فيقولُ إبراهيمُ : يا ربِّ ! إنك وعدْتَني أن لا تُخزيَني يومَ يُبعثون، وأيُّ خزيٍ أخزى من أبي الأبعدِ ؟ فيقولُ اللهُ : إني حرَّمتُ الجنةَ على الكافرينَ، فيقال : يا إبراهيمُ ! انظُرْ ما بين رجلَيك ! فينظر فإذا هو بذِيخٍ مُلْتَطِخٍ، فيؤخذُ بقوائمِه، فيُلْقَى في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8158 التخريج : أخرجه البخاري (3350)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الشعراء قيامة - الشفاعة أنبياء - أولي العزم إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - والَّذي نَفسي بيَدِه، إنَّه ليَسمَعُ خَفْقَ نِعالِهِم حين يُوَلُّون عنه، ثمَّ ذَكَر الحَديثَ بنَحوِه. [ إنَّ المَيِّتَ لَيَسمَعُ خَفْقَ نِعالِهم إذا وَلَّوْا مُدبِرين، فإنْ كان مُؤمِنًا كانتِ الصَّلاةُ عِندَ رَأسِه، وكان الصَّومُ عنْ يَمينِه، وكانتِ الزَّكاةُ عنْ يَسارِه، وكان فِعلُ الخَيراتِ من الصَّدَقةِ، والصَّلاةِ، والصِّلةِ، والمَعروفِ والإحسانِ إلى النَّاسِ عِندَ رِجلَيهِ، فيُؤتَى من قِبَلِ رَأسِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: ما قِبَلي مَدخَلٌ، ويُؤتى من عنْ يَمينِه، فيَقولُ الصَّومُ: ما قِبَلي مَدخَلٌ، ويُؤتَى من عنْ يَسارِه، فتَقولُ الزَّكاةُ: ما قِبَلي مَدخَلٌ، ويُؤتَى من قِبَلِ رِجلَيهِ، فيَقولُ فِعلُ الخَيراتِ من الصَّدَقةِ والمَعروفِ والصِّلةِ والإحسانِ إلى النَّاسِ: ما قِبَلي مَدخَلٌ، فيُقالُ له: اقعُدْ فيَقعُدُ، وتُمَثَّلُ له الشَّمسُ قد دَنَت للغُروبِ، فيُقالُ له: ما تَقولُ في هذا الرَّجُلِ الَّذي كان فيكم، وما شَهِدَ به؟ فيَقولُ: دَعوني أُصَلِّي، فيَقولون: إنَّكَ ستَفعَلُ، ولكِنْ أخبِرْنا عمَّا نَسألُكَ عنه قالَ: عَمَّ تَسألوني؟ فيَقولُون: أخبِرْنا عمَّا نَسألُكَ عنه، فيَقولُ: دَعوني أُصَلِّي، فيَقولون: إنَّكَ ستَفعَلُ، ولكِنْ أخبِرْنا عمَّا نَسألُكَ عنه، قالَ: وعَمَّ تَسألوني؟ فيَقولون: أخبِرْنا ما تَقولُ في هذا الرَّجُلِ الَّذي كان فيكم وما تَشهَدُ به عليه؟ فيَقولُ: أمُحَمَّدًا! أشهَدُ أنَّه عَبدُ الله، وأنَّه جاءَ بالحَقِّ من عِندِ اللهِ، فيُقالُ له: على ذلكَ حَيِيتَ، وعلى ذلكَ مِتَّ، وعلى ذلكَ تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ، ثمَّ يُفتَحُ له باب من قِبَلِ النَّارِ، فيُقالُ له: انظُرْ إلى مَنزِلِكَ وإلى ما أعَدَّ اللهُ لكَ لو عَصَيتَ؛ فيَزدادُ غِبطةً وسُرورًا، ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ من قِبَلِ الجَنَّةِ، فيُقالُ له: انظُرْ إلى مَنزِلِكَ، وإلى ما أعَدَّ اللهُ لكَ فيَزدادُ غِبطةً وسُرورًا، وذلكَ قَولُ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى: {‌يُثَبِّتُ ‌اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27] قالَ: وقالَ أبو الحَكَمِ، عنْ أبي هُرَيرةَ: فُيقالُ له: ارقُدْ رَقْدةَ العَروسِ الَّذي لا يُوقِظُه إلَّا أعَزُّ أهلِهِ إليه، -أو: أحَبُّ أهلِهِ إليه-. ثمَّ رَجَع إلى حَديثِ أبي سَلَمةَ، عنْ أبي هُرَيرةَ، قالَ: وإنْ كان كافِرًا أُتِيَ من قِبَلِ رَأسِه فلا يوجَدُ شَيءٌ، ويُؤتى عنْ يَمينِه فلا يوجَدُ شَيءٌ، ثمَّ يُؤتَى عنْ يَسارِه فلا يوجَدُ شَيءٌ، ثمَّ يُؤتَى من قِبَلِ رِجلَيه فلا يوجَدُ شَيءٌ، فيُقالُ له: اقعُدْ، فيَقعُدُ خائفًا مَرعوبًا، فيُقالُ له: ما تَقولُ في هذا الرَّجُلِ الَّذي كان فيكم، وماذا تَشهَدُ به عليه؟ فيَقولُ: أيُّ رَجُلٍ؟ فيَقولون: الرَّجُلُ الَّذي كان فيكم. قالَ: فلا يَهتَدي له، قالَ: فيَقولون: مُحَمَّدٌ؛ فيَقولُ: سَمِعتُ النَّاسَ قالوا فقُلتُ كما قالوا، فيَقولون: على ذلكَ حَيِيَت، وعلى ذلكَ مِتَّ، وعلى ذلكَ تُبعَثُ إنْ شاءَ اللهُ، ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ من قِبَلِ الجَنَّةِ، فيُقالُ له: انظُرْ إلى مَنزِلِكَ، وإلى ما أعدَّ اللهُ لكَ لو كُنتَ أطعْتَه؛ فيَزدادُ حَسْرةً وثُبورًا، قالَ: ثمَّ يُضَيَّقُ عليه قَبْرُه حتَّى تَختَلِفَ أضلاعُه، قالَ: وذلكَ قَولُه تَبارَك وتَعاَلى: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ‌ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]].

12 - إنَّ المَيِّتَ لَيَسمَعُ خَفْقَ نِعالِهم إذا وَلَّوْا مُدبِرين، فإنْ كان مُؤمِنًا كانتِ الصَّلاةُ عِندَ رَأسِه، وكان الصَّومُ عنْ يَمينِه، وكانتِ الزَّكاةُ عنْ يَسارِه، وكان فِعلُ الخَيراتِ من الصَّدَقةِ، والصَّلاةِ، والصِّلةِ، والمَعروفِ والإحسانِ إلى النَّاسِ عِندَ رِجلَيهِ، فيُؤتَى من قِبَلِ رَأسِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: ما قِبَلي مَدخَلٌ، ويُؤتى من عنْ يَمينِه، فيَقولُ الصَّومُ: ما قِبَلي مَدخَلٌ، ويُؤتَى من عنْ يَسارِه، فتَقولُ الزَّكاةُ: ما قِبَلي مَدخَلٌ، ويُؤتَى من قِبَلِ رِجلَيهِ، فيَقولُ فِعلُ الخَيراتِ من الصَّدَقةِ والمَعروفِ والصِّلةِ والإحسانِ إلى النَّاسِ: ما قِبَلي مَدخَلٌ، فيُقالُ له: اقعُدْ فيَقعُدُ، وتُمَثَّلُ له الشَّمسُ قد دَنَت للغُروبِ، فيُقالُ له: ما تَقولُ في هذا الرَّجُلِ الَّذي كان فيكم، وما شَهِدَ به؟ فيَقولُ: دَعوني أُصَلِّي، فيَقولون: إنَّكَ ستَفعَلُ، ولكِنْ أخبِرْنا عمَّا نَسألُكَ عنه قالَ: عَمَّ تَسألوني؟ فيَقولُون: أخبِرْنا عمَّا نَسألُكَ عنه، فيَقولُ: دَعوني أُصَلِّي، فيَقولون: إنَّكَ ستَفعَلُ، ولكِنْ أخبِرْنا عمَّا نَسألُكَ عنه، قالَ: وعَمَّ تَسألوني؟ فيَقولون: أخبِرْنا ما تَقولُ في هذا الرَّجُلِ الَّذي كان فيكم وما تَشهَدُ به عليه؟ فيَقولُ: أمُحَمَّدًا! أشهَدُ أنَّه عَبدُ الله، وأنَّه جاءَ بالحَقِّ من عِندِ اللهِ، فيُقالُ له: على ذلكَ حَيِيتَ، وعلى ذلكَ مِتَّ، وعلى ذلكَ تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ، ثمَّ يُفتَحُ له باب من قِبَلِ النَّارِ، فيُقالُ له: انظُرْ إلى مَنزِلِكَ وإلى ما أعَدَّ اللهُ لكَ لو عَصَيتَ؛ فيَزدادُ غِبطةً وسُرورًا، ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ من قِبَلِ الجَنَّةِ، فيُقالُ له: انظُرْ إلى مَنزِلِكَ، وإلى ما أعَدَّ اللهُ لكَ فيَزدادُ غِبطةً وسُرورًا، وذلكَ قَولُ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى: {‌يُثَبِّتُ ‌اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27] قالَ: وقالَ أبو الحَكَمِ، عنْ أبي هُرَيرةَ: فُيقالُ له: ارقُدْ رَقْدةَ العَروسِ الَّذي لا يُوقِظُه إلَّا أعَزُّ أهلِهِ إليه، -أو: أحَبُّ أهلِهِ إليه-. ثمَّ رَجَع إلى حَديثِ أبي سَلَمةَ، عنْ أبي هُرَيرةَ، قالَ: وإنْ كان كافِرًا أُتِيَ من قِبَلِ رَأسِه فلا يوجَدُ شَيءٌ، ويُؤتى عنْ يَمينِه فلا يوجَدُ شَيءٌ، ثمَّ يُؤتَى عنْ يَسارِه فلا يوجَدُ شَيءٌ، ثمَّ يُؤتَى من قِبَلِ رِجلَيه فلا يوجَدُ شَيءٌ، فيُقالُ له: اقعُدْ، فيَقعُدُ خائفًا مَرعوبًا، فيُقالُ له: ما تَقولُ في هذا الرَّجُلِ الَّذي كان فيكم، وماذا تَشهَدُ به عليه؟ فيَقولُ: أيُّ رَجُلٍ؟ فيَقولون: الرَّجُلُ الَّذي كان فيكم. قالَ: فلا يَهتَدي له، قالَ: فيَقولون: مُحَمَّدٌ؛ فيَقولُ: سَمِعتُ النَّاسَ قالوا فقُلتُ كما قالوا، فيَقولون: على ذلكَ حَيِيَت، وعلى ذلكَ مِتَّ، وعلى ذلكَ تُبعَثُ إنْ شاءَ اللهُ، ثمَّ يُفتَحُ له بابٌ من قِبَلِ الجَنَّةِ، فيُقالُ له: انظُرْ إلى مَنزِلِكَ، وإلى ما أعدَّ اللهُ لكَ لو كُنتَ أطعْتَه؛ فيَزدادُ حَسْرةً وثُبورًا، قالَ: ثمَّ يُضَيَّقُ عليه قَبْرُه حتَّى تَختَلِفَ أضلاعُه، قالَ: وذلكَ قَولُه تَبارَك وتَعاَلى: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ‌ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124].
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1421
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة صيام - فضل الصيام دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر

13 - عن عائِشةَ قالَتْ: جاءَتْ يَهوديَّةٌ فاسْتَطْعَمَتْ على بابي، فقالَتْ: أَطعِموني، أَعاذَكم اللهُ مِن فِتْنةِ الدَّجَّالِ ومِن فِتْنةِ عَذابِ القَبْرِ، قالَتْ: فلم أَزَلْ أَحبِسُها حتَّى جاءَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما تَقولُ هذه اليَهوديَّةُ؟ قالَ: «وما تَقولُ؟»، قُلْتُ: تَقولُ: أعاذَكم اللهُ مِن فِتْنةِ الدَّجَّالِ ومِن فِتْنةِ عَذابِ القَبْرِ، قالَتْ عائِشةُ: فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فرَفَعَ يَدَيه مَدًّا يَسْتعيذُ باللهِ مِن فِتْنةِ الدَّجَّالِ ومِن فِتْنةِ عَذابِ القَبْرِ، ثُمَّ قالَ: «أمَّا فِتْنةُ الدَّجَّالِ فإنَّه لم يكنْ نَبيٌّ إلَّا قد حَذَّرَ أُمَّتَه، وسأُحَذِّرُكموه تَحْذيرًا لم يُحَذِّرْه نَبيٌّ أُمَّتَه، إنَّه أَعوَرُ، واللهُ عَزَّ وجَلَّ ليس بأَعوَرَ، مَكْتوبٌ بَيْنَ عَيْنَيه: كافِرٌ، يَقرَؤُه كلُّ مُؤمِنٍ، فأمَّا فِتْنةُ القَبْرِ فبي تُفْتَنونَ، وعنِّي تُسأَلونَ، فإذا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ أُجلِسَ في قَبْرِه غَيْرَ فَزِعٍ ولا مَشْعوفٍ، ثُمَّ يُقالُ له: فيمَ كُنْتَ؟ فيَقولُ: في الإسْلامِ، فيُقالُ: ما هذا الرَّجُلُ الَّذي كانَ فيكم؟ فيَقولُ: مُحمَّدٌ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، جاءَنا بالبَيِّناتِ مِن عنْدِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فصَدَّقْناه، فيُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ له: انْظُرْ إلى ما وَقاك اللهُ عَزَّ وجَلَّ، ثُمَّ يُفرَجُ له فُرْجةٌ إلى الجَنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهْرتِها وما فيها، فيُقالُ له: هذا مَقعَدُك مِنها، ويُقالُ: على اليَقينِ كُنْتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ. وإذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ أُجلِسَ في قَبْرِه فَزِعًا مَشْعوفًا، فيُقالُ له: فيمَ كُنْتَ؟ فيَقولُ: لا أَدْري، فيُقالُ: ما هذا الرَّجُلُ الَّذي كانَ فيكم؟ فيَقولُ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقولونَ قَوْلًا فقُلْتُ كما قالوا، فتُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ الجَنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهْرتِها وما فيها، فيُقالُ له: انْظُرْ إلى ما صَرَفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عنك، ثُمَّ يُفرَجُ له فُرْجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بَعضًا، ويُقالُ له: هذا مَقعَدُك مِنها، كُنْتَ على الشَّكِّ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إن شاءَ اللهُ، ثُمَّ يُعذَّبُ». قالَ مُحمَّدُ بنُ عَمْرٍو: فحَدَّثَني سَعيدُ بنُ يَسارٍ عن أبي هُرَيْرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قالَ: «إنَّ المَيِّتَ تَحضُرُه المَلائِكةُ، فإذا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ قالوا: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ كانَتْ في الجَسَدِ الطَّيِّبِ، واخْرُجي حَميدةً، وأَبْشِري برَوْحٍ ورَيْحانٍ، ورَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ، فلا يَزالُ يُقالُ لها ذلك حتَّى تَخرُجَ، ثُمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فيُسْتَفتَحُ له، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيُقالُ: فُلانٌ، فيُقالُ: مَرْحبًا بالنَّفْسِ الطَّيِّبةِ كانَت في الجَسَدِ الطَّيِّبِ، ادْخُلي حَميدةً، وأَبشِري، ويُقالُ: برَوْحٍ ورَيْحانٍ، ورَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ، فلا يَزالُ يُقالُ لها ذلك حتَّى يُنْتَهى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فإذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قالوا: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الخَبيثةُ كانَت في الجَسَدِ الخَبيثِ ، اخْرُجي مِنه ذَميمةً، وأَبشِري بحَميمٍ وغَسَّاقٍ ، وآخَرَ مِن شَكْلِه أزْواجٍ، فما يَزالُ يُقالُ لها ذلك حتَّى تَخرُجَ، ثُمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُسْتَفتَحُ لها، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيُقالُ: فُلانٌ، فيُقالُ: لا مَرْحبًا بالنَّفْسِ الخَبيثةِ كانَت في الجَسَدِ الخَبيثِ ، ارْجِعي ذَميمةً؛ فإنَّه لا يُفتَحُ لكِ أبْوابُ السَّماءِ، فتُرسَلُ مِن السَّماءِ، ثُمَّ تَصيرُ إلى القَبْرِ، فيَجلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ، فيُقالُ له ويَرُدُّ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح، وحديث عائشة وكذا حديث أبي هُرَيْرةَ بعضهما في "الصحيح"من وجهين آخرين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/342
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر فتن - فتنة الدجال إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين استعاذة - التعوذ من فتنة الدجال استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة

14 - إنَّ الميِّتَ تحضرُهُ الملائكةُ فإذا كانَ الرَّجلُ الصَّالحُ قالَ اخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيبةُ كانت في الجسدِ الطَّيبِ اخرجي حميدةً وأبشرى برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانَ قالَ: فيقولُ ذلكَ حتَّى تخرجَ ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ فيُستفتَحُ لها فيُقالُ مَن هذا؟ فيقولونَ فلانٌ، فيقولونَ مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيبةِ كانت في الجسدِ الطيِّبِ ادخلى حميدةً وأبشرى برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانَ فيُقالُ لها ذلك حتَّى يُنتَهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ عزَّ وجلَّ. وإذا كانَ الرَّجلُ السوءُ، قالَ اخرجى أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ اخرجي ذميمةً وأبشرى بحميمٍ وغسَّاقٍ وآخرَ من شكلِهِ أزواجٌ فيقولونَ لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ارجعي ذميمةً فإنَّها لن تُفتَحَ لكِ أبوابُ السَّماءِ فتُرسَلُ بينَ السَّماءِ والأرضِ فتصيرُ إلى القبرِ فيجلسُ الرَّجلُ الصَّالحُ في قبرِهِ غيرَ فَزِعٍ ولا مَشْعوفٍ ثمَّ يُقال فما كنتَ تقولُ في الإسلامِ ما هذا الرَّجلُ؟ فيقولُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ جاءنا بالبيِّناتِ من قِبلِ اللهِ فآمنَّا وصدَّقنا وذكرَ تمامَ الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيم | المصدر : الروح
الصفحة أو الرقم : 1/276 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8769) باختلاف يسير. وأصله في صحيح مسلم (2872)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - إنَّ أدنى أهلِ الجنَّةِ مَنزِلةً رَجُلٌ يتَمَنَّـى على اللهِ عزَّ وجلَّ، فيُقالُ: لكَ ذلك ومِثلُه معه، إلَّا أنَّه يُلَقَّنُ، فيُقالُ له: كذا وكذا، فيُقالُ: لكَ ذلك ومِثلُه معه، فقال أبو سعيدٍ الخُدريُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فيُقالُ: لكَ ذلك، وعَشَرةُ أمثالِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9815 التخريج : أخرجه أحمد (9815) واللفظ له، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (450)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله إيمان - عظمة الله وصفاته استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أنَّ الناسَ قالوا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا رسولَ اللهِ، هلْ نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ فذكَرَ الحديثَ. وفيه: حتَّى إذا أرادَ اللهُ رحمةَ مَن أرادَ مِن أهلِ النَّارِ أمَرَ اللهُ الملائكةَ أنْ يُخرِجوا مَن كانَ يعبُدُ اللهَ، فيُخْرِجُونَهم، ويعرِفُونَهم بآثارِ السُّجودِ، وحرَّمَ اللهُ على النارِ أنْ تأكُلَ أثَرَ السُّجودِ ، فيُخرَجونَ مِنَ النارِ، قَدِ امْتُحِشوا ، فينبُتونَ كما تنبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيْلِ ، ثمَّ يفرُغُ اللهُ مِن القضاءِ بينَ العبادِ ويَبْقى رجُلٌ بينَ الجنَّةِ والنارِ وهو آخِرُ أهلِ الجنَّةِ دُخولًا الجنَّةَ، مُقْبِلٌ بوَجْهِه على النارِ، فيقولُ: يا ربِّ، اصرِفْ وجْهِي عنِ النارِ، فإنَّه قد قشَبَني ريحُها ، وأحْرَقَني ذَكاؤُها ، فيقولُ اللهُ سُبْحانَه: فهل عسَيْتَ إنْ فُعِلَ ذلكَ بكَ أنْ تسألَ غيرَ ذلكَ... فذكَرَ بعضَ الحديثِ. وقال: ثمَّ يأذَنُ اللهُ في دُخولِ الجنَّةِ، فيُقالُ لهُ: تَمَنَّ، فيَتَمَنَّى حتى إذا انتَهتْ به الأمانيُّ، قالَ اللهُ: لكَ ذلكَ، ومِثلُه معه، قال أبو سعيدٍ لأبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه: إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قال: قال اللهُ تَبارَكَ وتعالى: لكَ ذلكَ، وعَشَرةُ أمثالِه. وقال أبو هُرَيرةَ: لم أحفَظْ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا قولَ: لكَ ذلكَ ومِثلُه معه، قال أبو سعيدٍ: أشهَدُ أنِّي سمِعْتُه يقولُ: وعَشَرةُ أمثالِه.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 763/2
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر ملائكة - أعمال الملائكة جنة - آخر من يدخل الجنة
| شرح حديث مشابه

17 - حديثُ أن المؤمنَ تحضرهُ الملائكةُ فإذا كانَ الرجلُ الصالحُ قالوا اخرجِي أيّتُها النفسُ الطيّبةُ كانت في الجسدِ الطيّبِ اخرجي حميدةً وأبشري بروحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانٍ فلا يزال يُقَالُ لها حتى تخرجَ فيُعْرَجُ بها حتى ينتهي بها إلى السماءِ فيُستفتحُ لها فيقالُ من هذا ؟ فيقالُ فلانُ ابن فلانٍ فيقال مَرْحَبا بالنفسِ الطيبةِ كانت في الجسدِ الطيبِ ادخلي حَمِيدَةً وأبْشِري بروحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانٍ فلا يزالُ يقال لها فيقالُ لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماءِ التي فيها اللهُ عز وجلَ. وإذا كانَ الرجلُ السُّوءُ قال اخرجِي أيتها النفسُ الخبيثَةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ اخرجي ذَميمةً وأبشِري بحميمٍ وغسّاقٍ وآخرُ من شَكْلهِ أزْواجٌ فلا يزالُ يقالُ لها ذلكَ حتى تخرجَ فينتهي بها إلى السماءِ فيقال من هذا ؟ فيقال فلانُ ابن فلانٍ فيقال لا مرحبا بالنفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ارجعي ذميمةً فإنه لا تُفتحُ لك أبوابُ السماءِ فتُرْسَل إلى الأرضِ ثم تصير إلى القبرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيم | المصدر : الروح
الصفحة أو الرقم : 2/589 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8769) باختلاف يسير. وأصله في صحيح مسلم (2872)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه إيمان - الملائكة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 -  يَلْقَى إبْراهِيمُ أباهُ آزَرَ يَومَ القِيامَةِ، وعلَى وجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وغَبَرَةٌ، فيَقولُ له إبْراهِيمُ: ألَمْ أقُلْ لكَ: لا تَعْصِنِي؟ فيَقولُ أبُوهُ: فاليومَ لا أعْصِيكَ، فيَقولُ إبْراهِيمُ: يا رَبِّ، إنَّكَ وعَدْتَنِي أنْ لا تُخْزِيَنِي يَومَ يُبْعَثُونَ، فأيُّ خِزْيٍ أخْزَى مِن أبِي الأبْعَدِ؟ فيَقولُ اللَّهُ تَعالَى: إنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ علَى الكافِرِينَ، ثُمَّ يُقالُ: يا إبْراهِيمُ، ما تَحْتَ رِجْلَيْكَ؟ فَيَنْظُرُ، فإذا هو بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ، فيُؤْخَذُ بقَوائِمِهِ فيُلْقَى في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3350 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الشعراء قيامة - الشفاعة أنبياء - أولي العزم إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

19 - «يُؤْتى بالمَوْتِ يومَ القيامَةِ في هَيْئةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فيُقالُ: يا أَهْلَ الجَنَّةِ، فيَطَّلِعونَ خائفينَ وَجِلينَ؛ مَخافَةَ أنْ يَخْرُجوا مِمَّا هُمْ فيه، فيُقالُ: تَعْرِفونَ هذا؟ فَيقولونَ: نَعَمْ، هذا الموْتُ، ثُمَّ يُقالُ: يا أَهْلَ النَّارِ، فَيَطَّلِعونَ مُسْتَبْشِرينَ فَرِحينَ أنْ يَخْرُجُوا مِمَّا هُمْ فيه، فيُقالُ: أَتَعْرفونَ هذا؟ فيقولونَ: نَعَمْ، هذا الموْتُ، فيَأْمُرُ به فيُذْبَحُ على الصِّراطِ. فيُقالُ لِلْفَريقينِ: خُلودٌ فيما تَجدونَ لا مَوْتَ فيها أَبَدًا».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 281
التصنيف الموضوعي: جهنم - خلود أهل النار رقائق وزهد - ذكر الموت قيامة - الصراط قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة

20 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: يَلْقى إبراهيمُ أَباهُ آزَرَ يومَ القِيامةِ، وعلى وجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وغَبَرَةٌ، فيقولُ له إبراهيمُ: ألمْ أقُلْ لكَ: لا تَعْصِني؟ فيقولُ أَبوهُ: فاليومَ لا أَعْصيكَ، فيقولُ إبراهيمُ: يا ربِّ إنَّكَ وعَدْتَني أنْ لا تُخزِيَني يومَ يُبعثونَ، فأيُّ خِزيٍ أخْزى مِن أبي الأَبْعَدِ؟ فيقولُ اللهُ: إنِّي حرَّمْتُ الجَنَّةَ على الكافرينَ. ثُمَّ يُقالُ: يا إبراهيمُ، ما تحت رِجليكَ؟ فينظُرُ، فإذا هو بذِبْحٍ مُتلطِّخٍ فيُؤخَذُ بقَوائمِهِ فيُلْقى في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2977
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم جهنم - من يدخلها وبمن وكلت إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار إيمان - كلام الله قيامة - أهوال يوم القيامة

21 - تحضرُ الملائكةُ فإذا كان الرجلُ صالحًا قالوا اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطيبةُ كانت في الجسدِ الطيِّبِ اخرُجي حميدةً وأبشري برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ راضٍ غيرِ غضبانَ فلا يزالُ يقالُ لها ذلك حتَّى تخرُجَ ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ فيُفتحُ لها فيقالُ من هذا فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ فيقال مرحبًا بالنفسِ الطيِّبةِ كانت في الجسدِ الطيِّبِ ادخُلي حميدةً وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ راضٍ غيرِ غضبانَ فلا يزالُ يقالُ لها ذلك حتَّى تنتهيَ إلى السماءِ التي فيها اللهُ تبارك وتعالى، فإذا كان الرجلُ السَّوءُ قال اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرجي ذميمةً وأبشِري بجحيمٍ وغسَّاقٍ وآخرُ من شكلِه أزواجٌ، فلا يزالُ يقالُ لها ذلك حتَّى تخرجَ ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السماءِ فيُستفتحُ لها فيقالُ من هذا فيقالُ فلانٌ : فيقالُ لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ارجعي ذميمةً فإنها لا تُفتحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فترسَلُ من السَّماءِ ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ثابت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم : 51 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8769) باختلاف يسير. وأصله في صحيح مسلم (2872)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - الميِّتُ تحضرُهُ الملائِكَةُ، فإذا كانَ الرَّجلُ صالحًا، قالوا: اخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرجي حميدةً، وأبشري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فيُفتَحُ لَها، فيقالُ: مَن هذا؟ فيقولونَ: فلانٌ، فيقالُ: مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى يُنتَهَى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ، قالَ: اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثَةُ، كانَت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشري بحَميمٍ، وغسَّاقٍ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٌ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يعرجُ بِها إلى السَّماءِ، فلا يفتحُ لَها، فيقالُ: من هذا؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقالُ: لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تفتحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ، فيرسلُ بِها منَ السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القَبرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3456 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262) واللفظ له، وأحمد (8754)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11442) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل الملائكة إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - الميِّتُ تَحضرُهُ الملائِكَةُ فإذا كانَ الرَّجلُ صالِحًا قالوا : أخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، كانَت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حَميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يَزالُ يقالُ لَها حتَّى تخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فيُفتَحُ لَها، فيقالُ : من هذا ؟ فيَقولونَ : فلانٌ، فَيقالُ : مَرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانَت في الجسَدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى يُنتَهَى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ، قالَ : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ، كانَت في الجسَدِ الخبيثِ ، اخرجي ذميمةً، وأبشري بحميمٍ، وغسَّاقٍ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٌ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تَخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فلا يُفتَحُ لَها، فيقالُ : مَن هذا ؟ فيقالُ : فلانٌ، فيقالُ : لا مَرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ ، كانت في الجسَدِ الخبيثِ ، ارجِعي ذَميمةً، فإنَّها لا تُفتَحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ فَيرسلُ بِها منَ السَّماءِ، ثم تصيرُ إلى القَبرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/341 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262) واللفظ له، وأحمد (8754)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11442) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة إيمان - عظمة الله وصفاته جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أَوَّلُ مَن يُدْعَى يَومَ القِيامَةِ آدَمُ، فَتَراءَى ذُرِّيَّتُهُ، فيُقالُ: هذا أبُوكُمْ آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، فيَقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِن ذُرِّيَّتِكَ، فيَقولُ: يا رَبِّ، كَمْ أُخْرِجُ؟ فيَقولُ: أخْرِجْ مِن كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وتِسْعِينَ. فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إذا أُخِذَ مِنَّا مِن كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، فَماذا يَبْقَى مِنَّا؟ قالَ: إنَّ أُمَّتي في الأُمَمِ كالشَّعَرَةِ البَيْضاءِ في الثَّوْرِ الأسْوَدِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6529 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - [قالَ: "يَلْقى إبْراهيمُ أباه آزَرَ يَوْمَ القِيامةِ وعلى وَجْهِ آزَرَ قَتَرةٌ وغَبَرةٌ، فيقولُ له إبْراهيمُ: أَلَمْ أَقُلْ لك: لا تَعْصِني، فيقولُ أبوه: فاليَوْمَ لا أَعْصيك، فيَقولُ إبْراهيمُ: يا رَبِّ، إنَّك وَعَدْتَني ألَّا تُخزِيَني يَوْمَ يُبعَثونَ، فأيُّ خِزْيٍ أَخْزى مِن أبي الأَبعَدِ؟ فيَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: إنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ على الكافِرينَ، ثُمَّ يُقالُ: يا إبْراهيمُ، ما تحتَ رِجْلَيك؟ فإذا هو بذِيخٍ مُلْتَطِخٍ، فيُؤخَذُ بقَوائِمِه، فيُلْقى في النَّارِ"]. زادَ أبو بَكْرِ البَزَّارُ: "فيَقولُ أبوك، فيَقولُ: لا أَعرِفُك".
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 4/ 352
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الشعراء جهنم - من يدخلها وبمن وكلت قيامة - الشفاعة إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون

26 - الميِّتُ تحضُرُه الملائكةُ, فإذا كان الرَّجلُ الصَّالحُ قالوا : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ المطمئنَّةُ كانتْ في الجسدِ الطيِّبِ, اخرُجي حميدةً, وأبشري برَوْحٍ وريحانٍ, وربٍّ غيرِ غضبانَ, فيقولون ذلك حتَّى يُعرجَ بها إلى السَّماءِ, فيُستفتحُ لها, فيقالُ : من هذا ؟ فيقولان : فلانٌ. فيقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ الَّتي كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ, ادخلي حميدةً, وأبشري برَوْحٍ وريحانٍ, وربٍّ غيرِ غضبانَ, فيقالُ لها ذلك حتَّى يُنتهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ, عزَّ وجلَّ. وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ قالوا : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ , اخرُجي ذميمةً, وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ , وآخرَ من شكلِه أزواجٌ, فيقولون ذلك حتَّى تخرُجَ, ثمَّ يُعرجُ بها إلى السَّماءِ فيُستفتحُ لها, فيقالُ : من هذا ؟ فيقولون : فلانٌ. فيقولون : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ كانتْ في الجسدِ الخبيثِ , ارجعي ذميمةً, فإنَّه لم يُفتحْ لك أبوابُ السَّماءِ, فترسلُ بين السَّماءِ والأرضِ, فتصيرُ إلى القبرِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/22 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8754)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11442) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل الملائكة إيمان - توحيد الربوبية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - إنَّ أدْنَى مَقْعَدِ أحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ أنْ يَقُولَ له: تَمَنَّ فَيَتَمَنَّى، ويَتَمَنَّى، فيَقولُ له: هلْ تَمَنَّيْتَ؟ فيَقولُ: نَعَمْ، فيَقولُ له: فإنَّ لكَ ما تَمَنَّيْتَ ومِثْلَهُ معهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 182 التخريج : أخرجه البخاري (7437) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم إيمان - كلام الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - أولُ مَنْ يُدْعَى يومَ القيامةِ : آدمُ، فَتَتَراءَى [ لَهُ ] ذُرِّيَّتُهُ فيُقالُ : هذا أبوكم آدمُ، فيقولُ : لبَّيْكَ و سَعْدَيْكَ فيقولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ جهنمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ : فيقولُ : يا ربِّ كَمْ أُخْرِجْ ؟ فيقولُ : أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائةٍ تسعةً وَ تِسْعِينَ، قالوا : يا رسولَ اللهِ إذا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وتسعونَ فماذا يبقَى مِنَّا ؟ قالَ : إِنَّ أُمَّتِي فِي الْأُمَمِ كالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي الثورِ الأسودِ

29 - إنَّ للهِ ملائكةً سيَّاحين في الأرض فُضْلًا عن كُتَّابِ الناسِ، يطوفون في الطُّرُقِ، يلتمسون أهلَ الذِّكرِ، فإذا وجدوا قومًا يذكرون اللهَ تنادوا : هَلُمُّوا إلى حاجاتِكم، فيَحفُّونهم بأجنحتِهم إلى السماءِ الدنيا، فيسألهم ربُّهم، وهو أعلمُ منهم : ما يقول عبادي ؟ فيقولون : يُسبِّحونك، ويُكبِّرونك، ويحمَدونك، ويمجِّدونك، فيقول هل رأوني ؟ فيقولون : لا واللهِ ما رأوك، فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشدَّ لك عبادةً، وأشدَّ لك تمجيدًا ، وأكثرَ لك تسبيحًا، فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنَّةَ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رأوها، فيقول : فكيف لو أنهم رَأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشدَّ عليها حِرصًا، وأشدَّ لها طلبًا، وأعظمَ فيها رغبةً، قال : فمم يتعوَّذون ؟ فيقولون : من النَّارِ، فيقولُ اللهُ : هل رأوها ؟ فيقولون : لا واللهِ يا ربِّ ما رَأوها، فيقول : فكيف لو رأَوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشدّ منها فرارًا، وأشدَّ لها مخافةً، فيقول : فأُشهدِكُم أني قد غفرتُ لهم، فيقولُ ملكٌ من الملائكةِ : فيهم فلانٌ ليس منهم، إنما جاء لحاجةٍ ! فيقول : هم القومُ لا يَشْقى بهم جليسُهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2173 التخريج : أخرجه البخاري (6408)، ومسلم (2689) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استعاذة - التعوذ علم - فضل مجالس العلم والذكر ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - صفة الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - سأَل النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا رسولَ اللهِ هل نرى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ قال: ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ ليس في سحابٍ ؟ ) قالوا: لا يا رسولَ اللهِ قال: ( فهل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ عندَ الظَّهيرةِ ليست في سحابٍ ؟ ) قالوا: لا يا رسولَ اللهِ قال: ( فوالَّذي نفسي بيدِه لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما فيَلقَى العبدَ فيقولُ: أيْ فُلُ ألمْ أُكرِمْكَ ألمْ أُسوِّدْكَ ألمْ أُزوِّجْكَ ألمْ أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ وأترُكْكَ ترأَسُ وتربَعُ قال: فيقولُ: بلى يا ربِّ قال: فظنَنْتَ أنَّكَ مُلاقيَّ ؟ قال: لا يا ربِّ قال: فاليومَ أنساك كما نسيتَني ) قال: ( ثمَّ يَلقَى الثَّانيَ فيقولُ: ألمْ أُكرِمْك ألمْ أُسوِّدْك ألمْ أُزوِّجْك ألمْ أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ وأترُكْكَ ترأَسُ وتربَعُ قال: فيقولُ: بلى يا ربِّ قال: فظنَنْتَ أنَّك ملاقيَّ ؟ قال: لا يا ربِّ قال: فاليومَ أنساك كما نسيتَني ) قال: ( ثمَّ يَلقَى الثَّالثَ فيقولُ ما أنتَ ؟ فيقولُ: أنا عبدُك آمَنْتُ بكَ وبنبيِّكَ وبكتابِكَ وصُمْتُ وصلَّيْتُ وتصدَّقْتُ ويُثني بخيرٍ ما استطاع قال: فيُقالُ له: أفلَا نبعَثُ عليك شاهدَنا ؟ قال: فيُفكِّرُ في نفسِه مَن الَّذي يشهَدُ عليه قال: فيُختَمُ على فيه ويُقالُ لفخِذِه: انطِقي قال: فتنطِقُ فخِذُه ولحمُه وعظامُه بما كان يعمَلُ فذلك المنافقُ وذلك ليُعذِرَ مِن نفسِه وذلك الَّذي سخِط اللهُ عليه ) قال: ( ثمَّ يُنادي منادي ألا اتَّبَعتْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ قال فيتَّبِعُ أولياءُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ قال: واتَّبَعتِ اليهودُ والنَّصارى أولياءَهم إلى جهنَّمَ ثمَّ قال: ثمَّ يبقى المؤمنونَ ثمَّ نبقى أيُّها المؤمنونَ فيأتينا ربُّنا وهو ربُّنا فيقولُ: على ما هؤلاء قيامٌ؟ فيقولون: نحنُ عبادُ اللهِ المؤمنون وعبَدْناه وهو ربُّنا وهو آتينا ومُثيبُنا وهذا مقامُنا قال: فيقولُ: أنا ربُّكم فامضوا قال: فيُوضَعُ الجسرُ وعليه كلاليبُ مِن نارٍ تخطِفُ النَّاسَ فعندَ ذلك حلَّتِ الشَّفاعةُ اللَّهمَّ سلِّمْ اللَّهمَّ سلِّمْ فإذا جاوَز الجسرَ فكلُّ مَن أنفَق زوجًا مِن المالِ ممَّا يملِكُ في سبيلِ اللهِ فكلُّ خزَنةِ الجنَّةِ تدعوه: يا عبدَ اللهِ يا مسلمُ هذا خيرٌ فيُقالُ: يا عبدَ اللهِ يا مسلمُ هذا خيرٌ ) قال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ إنَّ ذلك لَعبدٌ لا تَوَى عليه يدَعُ بابًا ويلِجُ مِن آخَرَ قال: فضرَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مَنكِبيه وقال: ( والَّذي نفسي بيدِه إنِّي لَأرجو أنْ تكونَ منهم ) قال عبدُ الجبَّارِ: أملاه عليَّ سفيانُ إملاءً