الموسوعة الحديثية


- الميِّتُ تحضُرُه الملائكةُ , فإذا كان الرَّجلُ الصَّالحُ قالوا : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ المطمئنَّةُ كانتْ في الجسدِ الطيِّبِ , اخرُجي حميدةً , وأبشري برَوْحٍ وريحانٍ , وربٍّ غيرِ غضبانَ , فيقولون ذلك حتَّى يُعرجَ بها إلى السَّماءِ , فيُستفتحُ لها , فيقالُ : من هذا ؟ فيقولان : فلانٌ . فيقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ الَّتي كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ , ادخلي حميدةً , وأبشري برَوْحٍ وريحانٍ , وربٍّ غيرِ غضبانَ , فيقالُ لها ذلك حتَّى يُنتهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ , عزَّ وجلَّ . وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ قالوا : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ كانت في الجسدِ الخبيثِ , اخرُجي ذميمةً , وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ , وآخرَ من شكلِه أزواجٌ , فيقولون ذلك حتَّى تخرُجَ , ثمَّ يُعرجُ بها إلى السَّماءِ فيُستفتحُ لها , فيقالُ : من هذا ؟ فيقولون : فلانٌ . فيقولون : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ كانتْ في الجسدِ الخبيثِ , ارجعي ذميمةً , فإنَّه لم يُفتحْ لك أبوابُ السَّماءِ , فترسلُ بين السَّماءِ والأرضِ , فتصيرُ إلى القبرِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/22 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8754)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11442) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه