الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - ليسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ المَدْحُ مِنَ اللهِ، مِن أَجْلِ ذلكَ مَدَحَ نَفْسَهُ، وَليسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ مِن أَجْلِ ذلكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ.

122 - إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1152
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جنة - صفة الجنة صيام - باب الريان للصائمين صيام - فضل الصيام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

123 - إنَّ في الجنةِ بابًا يقال له : الرَّيانُ، يدخلُ منه الصائمون يومَ القيامةِ، لا يَدخُل منه أحدٌ غيرُهم، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون، فيدخلون منه، فإذا دخلوا، أُغلِقَ، فلم يدخلْ منه أحدٌ
    
128 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَتَبَ إلى قَيْصَرَ يَدْعُوهُ إلى الإسْلَامِ، وبَعَثَ بكِتَابِهِ إلَيْهِ مع دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ، وأَمَرَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَدْفَعَهُ إلى عَظِيمِ بُصْرَى لِيَدْفَعَهُ إلى قَيْصَرَ ، وكانَ قَيْصَرُ لَمَّا كَشَفَ اللَّهُ عنْه جُنُودَ فَارِسَ، مَشَى مِن حِمْصَ إلى إيلِيَاءَ شُكْرًا لِما أبْلَاهُ اللَّهُ ، فَلَمَّا جَاءَ قَيْصَرَ كِتَابُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ حِينَ قَرَأَهُ: التَمِسُوا لي هَا هُنَا أحَدًا مِن قَوْمِهِ، لأسْأَلَهُمْ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، 2941- قالَ ابنُ عَبَّاسٍ، فأخْبَرَنِي أبو سُفْيَانَ بنُ حَرْبٍ أنَّه كانَ بالشَّأْمِ في رِجَالٍ مِن قُرَيْشٍ قَدِمُوا تِجَارًا في المُدَّةِ الَّتي كَانَتْ بيْنَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبيْنَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، قالَ أبو سُفْيَانَ، فَوَجَدَنَا رَسولُ قَيْصَرَ ببَعْضِ الشَّأْمِ، فَانْطُلِقَ بي وبِأَصْحَابِي، حتَّى قَدِمْنَا إيلِيَاءَ ، فَأُدْخِلْنَا عليه، فَإِذَا هو جَالِسٌ في مَجْلِسِ مُلْكِهِ، وعليه التَّاجُ، وإذَا حَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، فَقالَ لِتَرْجُمَانِهِ: سَلْهُمْ أيُّهُمْ أقْرَبُ نَسَبًا إلى هذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ، قالَ أبو سُفْيَانَ: فَقُلتُ : أنَا أقْرَبُهُمْ إلَيْهِ نَسَبًا، قالَ: ما قَرَابَةُ ما بيْنَكَ وبيْنَهُ؟ فَقُلتُ: هو ابنُ عَمِّي، وليسَ في الرَّكْبِ يَومَئذٍ أحَدٌ مِن بَنِي عبدِ مَنَافٍ غيرِي، فَقالَ قَيْصَرُ: أدْنُوهُ، وأَمَرَ بأَصْحَابِي، فَجُعِلُوا خَلْفَ ظَهْرِي عِنْدَ كَتِفِي، ثُمَّ قالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لأصْحَابِهِ: إنِّي سَائِلٌ هذا الرَّجُلَ عَنِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ، فإنْ كَذَبَ فَكَذِّبُوهُ، قالَ أبو سُفْيَانَ: واللَّهِ لَوْلَا الحَيَاءُ يَومَئذٍ، مِن أنْ يَأْثُرَ أصْحَابِي عَنِّي الكَذِبَ، لَكَذَبْتُهُ حِينَ سَأَلَنِي عنْه، ولَكِنِّي اسْتَحْيَيْتُ أنْ يَأْثُرُوا الكَذِبَ عَنِّي، فَصَدَقْتُهُ، ثُمَّ قالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ له كيفَ نَسَبُ هذا الرَّجُلِ فِيكُمْ؟ قُلتُ: هو فِينَا ذُو نَسَبٍ، قالَ: فَهلْ قالَ هذا القَوْلَ أحَدٌ مِنكُم قَبْلَهُ؟ قُلتُ: لَا، فَقالَ: كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ علَى الكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قالَ؟ قُلتُ: لَا، قالَ: فَهلْ كانَ مِن آبَائِهِ مِن مَلِكٍ؟ قُلتُ: لَا، قالَ: فأشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ قُلتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قالَ: فَيَزِيدُونَ أوْ يَنْقُصُونَ؟ قُلتُ: بَلْ يَزِيدُونَ، قالَ: فَهلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلتُ: لَا، قالَ: فَهلْ يَغْدِرُ؟ قُلتُ: لَا، ونَحْنُ الآنَ منه في مُدَّةٍ، نَحْنُ نَخَافُ أنْ يَغْدِرَ، - قالَ أبو سُفْيَانَ: ولَمْ يُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شيئًا أنْتَقِصُهُ به، لا أخَافُ أنْ تُؤْثَرَ عَنِّي غَيْرُهَا -، قالَ: فَهلْ قَاتَلْتُمُوهُ أوْ قَاتَلَكُمْ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَكيفَ كَانَتْ حَرْبُهُ وحَرْبُكُمْ؟ قُلتُ: كَانَتْ دُوَلًا وسِجَالًا، يُدَالُ عَلَيْنَا المَرَّةَ، ونُدَالُ عليه الأُخْرَى، قالَ: فَمَاذَا يَأْمُرُكُمْ بهِ؟ قالَ: يَأْمُرُنَا أنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وحْدَهُ لا نُشْرِكُ به شيئًا، ويَنْهَانَا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا، ويَأْمُرُنَا بالصَّلَاةِ، والصَّدَقَةِ، والعَفَافِ، والوَفَاءِ بالعَهْدِ، وأَدَاءِ الأمَانَةِ، فَقالَ لِتَرْجُمَانِهِ حِينَ قُلتُ ذلكَ له: قُلْ له: إنِّي سَأَلْتُكَ عن نَسَبِهِ فِيكُمْ، فَزَعَمْتَ أنَّه ذُو نَسَبٍ، وكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ في نَسَبِ قَوْمِهَا، وسَأَلْتُكَ: هلْ قالَ أحَدٌ مِنكُم هذا القَوْلَ قَبْلَهُ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ: لو كانَ أحَدٌ مِنكُم قالَ هذا القَوْلَ قَبْلَهُ، قُلتُ رَجُلٌ يَأْتَمُّ بقَوْلٍ قدْ قيلَ قَبْلَهُ، وسَأَلْتُكَ: هلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بالكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قالَ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَعَرَفْتُ أنَّه لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الكَذِبَ علَى النَّاسِ ويَكْذِبَ علَى اللَّهِ، وسَأَلْتُكَ: هلْ كانَ مِن آبَائِهِ مِن مَلِكٍ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ لو كانَ مِن آبَائِهِ مَلِكٌ، قُلتُ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ، وسَأَلْتُكَ: أشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أمْ ضُعَفَاؤُهُمْ، فَزَعَمْتَ أنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وهُمْ أتْبَاعُ الرُّسُلِ ، وسَأَلْتُكَ: هلْ يَزِيدُونَ أوْ يَنْقُصُونَ، فَزَعَمْتَ أنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وكَذلكَ الإيمَانُ حتَّى يَتِمَّ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَكَذلكَ الإيمَانُ حِينَ تَخْلِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ، لا يَسْخَطُهُ أحَدٌ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَغْدِرُ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، وكَذلكَ الرُّسُلُ لا يَغْدِرُونَ، وسَأَلْتُكَ: هلْ قَاتَلْتُمُوهُ وقَاتَلَكُمْ، فَزَعَمْتَ أنْ قدْ فَعَلَ، وأنَّ حَرْبَكُمْ وحَرْبَهُ تَكُونُ دُوَلًا، ويُدَالُ عَلَيْكُمُ المَرَّةَ وتُدَالُونَ عليه الأُخْرَى، وكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى وتَكُونُ لَهَا العَاقِبَةُ، وسَأَلْتُكَ: بمَاذَا يَأْمُرُكُمْ، فَزَعَمْتَ أنَّه يَأْمُرُكُمْ أنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ ولَا تُشْرِكُوا به شيئًا، ويَنْهَاكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ، ويَأْمُرُكُمْ بالصَّلَاةِ، والصَّدَقَةِ، والعَفَافِ، والوَفَاءِ بالعَهْدِ، وأَدَاءِ الأمَانَةِ، قالَ: وهذِه صِفَةُ النبيِّ، قدْ كُنْتُ أعْلَمُ أنَّه خَارِجٌ، ولَكِنْ لَمْ أظُنَّ أنَّه مِنكُمْ، وإنْ يَكُ ما قُلْتَ حَقًّا، فيُوشِكُ أنْ يَمْلِكَ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ ولو أرْجُو أنْ أخْلُصَ إلَيْهِ ، لَتَجَشَّمْتُ لُقِيَّهُ، ولو كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ قَدَمَيْهِ، قالَ أبو سُفْيَانَ: ثُمَّ دَعَا بكِتَابِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُرِئَ، فَإِذَا فِيهِ: بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِن مُحَمَّدٍ عبدِ اللَّهِ ورَسولِهِ، إلى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ ، سَلَامٌ علَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، أمَّا بَعْدُ: فإنِّي أدْعُوكَ بدِعَايَةِ الإسْلَامِ، أسْلِمْ تَسْلَمْ، وأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فإنْ تَوَلَّيْتَ، فَعَلَيْكَ إثْمُ الأرِيسِيِّينَ و: {يَا أهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ، ألَّا نَعْبُدَ إلَّا اللَّهَ ولَا نُشْرِكَ به شيئًا، ولَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أرْبَابًا مِن دُونِ اللَّهِ، فإنْ تَوَلَّوْا، فَقُولوا اشْهَدُوا بأنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64]، قالَ أبو سُفْيَانَ: فَلَمَّا أنْ قَضَى مَقالَتَهُ، عَلَتْ أصْوَاتُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مِن عُظَمَاءِ الرُّومِ، وكَثُرَ لَغَطُهُمْ، فلا أدْرِي مَاذَا قالوا، وأُمِرَ بنَا، فَأُخْرِجْنَا، فَلَمَّا أنْ خَرَجْتُ مع أصْحَابِي، وخَلَوْتُ بهِمْ قُلتُ لهمْ: لقَدْ أمِرَ أمْرُ ابْنِ أبِي كَبْشَةَ ، هذا مَلِكُ بَنِي الأصْفَرِ يَخَافُهُ، قالَ أبو سُفْيَانَ: واللَّهِ ما زِلْتُ ذَلِيلًا مُسْتَيْقِنًا بأنَّ أمْرَهُ سَيَظْهَرُ، حتَّى أدْخَلَ اللَّهُ قَلْبِي الإسْلَامَ وأَنَا كَارِهٌ.

129 - انْطَلَقْتُ في المُدَّةِ الَّتي كَانَتْ بَيْنِي وبيْنَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: فَبيْنَا أنَا بالشَّأْمِ، إذْ جِيءَ بكِتَابٍ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى هِرَقْلَ ، قَالَ: وكانَ دَحْيَةُ الكَلْبِيُّ جَاءَ به، فَدَفَعَهُ إلى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ بُصْرَى إلى هِرَقْلَ ، قَالَ: فَقَالَ هِرَقْلُ: هلْ هَا هُنَا أحَدٌ مِن قَوْمِ هذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ؟ فَقالوا: نَعَمْ، قَالَ: فَدُعِيتُ في نَفَرٍ مِن قُرَيْشٍ، فَدَخَلْنَا علَى هِرَقْلَ فَأُجْلِسْنَا بيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: أيُّكُمْ أقْرَبُ نَسَبًا مِن هذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أبو سُفْيَانَ: فَقُلتُ: أنَا، فأجْلَسُونِي بيْنَ يَدَيْهِ، وأَجْلَسُوا أصْحَابِي خَلْفِي، ثُمَّ دَعَا بتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ: قُلْ لهمْ: إنِّي سَائِلٌ هذا عن هذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ، فإنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ، قَالَ أبو سُفْيَانَ: وايْمُ اللَّهِ ، لَوْلَا أنْ يُؤْثِرُوا عَلَيَّ الكَذِبَ لَكَذَبْتُ، ثُمَّ قَالَ: لِتَرْجُمَانِهِ، سَلْهُ كيفَ حَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قَالَ: قُلتُ: هو فِينَا ذُو حَسَبٍ، قَالَ: فَهلْ كانَ مِن آبَائِهِ مَلِكٌ؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، قَالَ: فَهلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بالكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قَالَ؟ قُلتُ: لَا، قَالَ: أيَتَّبِعُهُ أشْرَافُ النَّاسِ أمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ قَالَ: قُلتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قَالَ: يَزِيدُونَ أوْ يَنْقُصُونَ؟ قَالَ: قُلتُ لا بَلْ يَزِيدُونَ، قَالَ: هلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ منهمْ عن دِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فيه سَخْطَةً له؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، قَالَ: فَهلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قَالَ: قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَكيفَ كانَ قِتَالُكُمْ إيَّاهُ؟ قَالَ: قُلتُ: تَكُونُ الحَرْبُ بيْنَنَا وبيْنَهُ سِجَالًا يُصِيبُ مِنَّا ونُصِيبُ منه، قَالَ: فَهلْ يَغْدِرُ؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، ونَحْنُ منه في هذِه المُدَّةِ لا نَدْرِي ما هو صَانِعٌ فِيهَا، قَالَ: واللَّهِ ما أمْكَنَنِي مِن كَلِمَةٍ أُدْخِلُ فِيهَا شيئًا غيرَ هذِه، قَالَ: فَهلْ قَالَ هذا القَوْلَ أحَدٌ قَبْلَهُ؟ قُلتُ: لَا، ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ: قُلْ له: إنِّي سَأَلْتُكَ عن حَسَبِهِ فِيكُمْ، فَزَعَمْتَ أنَّه فِيكُمْ ذُو حَسَبٍ، وكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ في أحْسَابِ قَوْمِهَا، وسَأَلْتُكَ: هلْ كانَ في آبَائِهِ مَلِكٌ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ: لو كانَ مِن آبَائِهِ مَلِكٌ، قُلتُ: رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ، وسَأَلْتُكَ عن أتْبَاعِهِ أضُعَفَاؤُهُمْ أمْ أشْرَافُهُمْ، فَقُلْتَ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، وهُمْ أتْبَاعُ الرُّسُلِ ، وسَأَلْتُكَ: هلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بالكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قَالَ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَعَرَفْتُ أنَّه لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الكَذِبَ علَى النَّاسِ، ثُمَّ يَذْهَبَ فَيَكْذِبَ علَى اللَّهِ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ منهمْ عن دِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فيه سَخْطَةً له، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، وكَذلكَ الإيمَانُ إذَا خَالَطَ بَشَاشَةَ القُلُوبِ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَزِيدُونَ أمْ يَنْقُصُونَ، فَزَعَمْتَ أنَّهُمْ يُزِيدُونَ وكَذلكَ الإيمَانُ حتَّى يَتِمَّ، وسَأَلْتُكَ: هلْ قَاتَلْتُمُوهُ فَزَعَمْتَ أنَّكُمْ قَاتَلْتُمُوهُ، فَتَكُونُ الحَرْبُ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ سِجَالًا يَنَالُ مِنكُم وتَنَالُونَ منه، وكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى ثُمَّ تَكُونُ لهمُ العَاقِبَةُ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَغْدِرُ فَزَعَمْتَ أنَّه لا يَغْدِرُ، وكَذلكَ الرُّسُلُ لا تَغْدِرُ، وسَأَلْتُكَ: هلْ قَالَ أحَدٌ هذا القَوْلَ قَبْلَهُ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ: لو كانَ قَالَ هذا القَوْلَ أحَدٌ قَبْلَهُ، قُلتُ: رَجُلٌ ائْتَمَّ بقَوْلٍ قيلَ قَبْلَهُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: بمَ يَأْمُرُكُمْ؟ قَالَ: قُلتُ: يَأْمُرُنَا بالصَّلَاةِ والزَّكَاةِ والصِّلَةِ والعَفَافِ، قَالَ: إنْ يَكُ ما تَقُولُ فيه حَقًّا، فإنَّه نَبِيٌّ، وقدْ كُنْتُ أعْلَمُ أنَّه خَارِجٌ، ولَمْ أكُ أظُنُّهُ مِنكُمْ، ولو أنِّي أعْلَمُ أنِّي أخْلُصُ إلَيْهِ لَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، ولو كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عن قَدَمَيْهِ، ولَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ ما تَحْتَ قَدَمَيَّ، قَالَ: ثُمَّ دَعَا بكِتَابِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَرَأَهُ: فَإِذَا فيه بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِن مُحَمَّدٍ رَسولِ اللَّهِ إلى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ ، سَلَامٌ علَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، أمَّا بَعْدُ: فإنِّي أدْعُوكَ بدِعَايَةِ الإسْلَامِ، أسْلِمْ تَسْلَمْ، وأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فإنْ تَوَلَّيْتَ فإنَّ عَلَيْكَ إثْمَ الأرِيسِيِّينَ ، و: {يَا أهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ، أنْ لا نَعْبُدَ إلَّا اللَّهَ} إلى قَوْلِهِ: {اشْهَدُوا بأنَّا مُسْلِمُونَ} فَلَمَّا فَرَغَ مِن قِرَاءَةِ الكِتَابِ، ارْتَفَعَتِ الأصْوَاتُ عِنْدَهُ وكَثُرَ اللَّغَطُ ، وأُمِرَ بنَا فَأُخْرِجْنَا، قَالَ: فَقُلتُ لأصْحَابِي حِينَ خَرَجْنَا: لقَدْ أمِرَ أمْرُ ابْنِ أبِي كَبْشَةَ ، إنَّه لَيَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأصْفَرِ، فَما زِلْتُ مُوقِنًا بأَمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه سَيَظْهَرُ حتَّى أدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الإسْلَامَ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَدَعَا هِرَقْلُ عُظَمَاءَ الرُّومِ فَجَمعهُمْ في دَارٍ له، فَقَالَ: يا مَعْشَرَ الرُّومِ، هلْ لَكُمْ في الفلاحِ والرَّشَدِ آخِرَ الأبَدِ، وأَنْ يَثْبُتَ لَكُمْ مُلْكُكُمْ، قَالَ: فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الوَحْشِ إلى الأبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قدْ غُلِّقَتْ، فَقَالَ: عَلَيَّ بهِمْ، فَدَعَا بهِمْ فَقَالَ: إنِّي إنَّما اخْتَبَرْتُ شِدَّتَكُمْ علَى دِينِكُمْ، فقَدْ رَأَيْتُ مِنْكُمُ الذي أحْبَبْتُ فَسَجَدُوا له ورَضُوا عنْه.

130 - حديثُ هِرَقلَ لقد أمِر أمرُ ابنِ أبي كَبشةَ إنه لَيَخافُه ملِكُ بني الأصفَرِ [يعني حديث: انْطَلَقْتُ في المُدَّةِ الَّتي كَانَتْ بَيْنِي وبيْنَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: فَبيْنَا أنَا بالشَّأْمِ، إذْ جِيءَ بكِتَابٍ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى هِرَقْلَ، قَالَ: وكانَ دَحْيَةُ الكَلْبِيُّ جَاءَ به، فَدَفَعَهُ إلى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ بُصْرَى إلى هِرَقْلَ، قَالَ: فَقَالَ هِرَقْلُ: هلْ هَا هُنَا أحَدٌ مِن قَوْمِ هذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ؟ فَقالوا: نَعَمْ، قَالَ: فَدُعِيتُ في نَفَرٍ مِن قُرَيْشٍ، فَدَخَلْنَا علَى هِرَقْلَ فَأُجْلِسْنَا بيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: أيُّكُمْ أقْرَبُ نَسَبًا مِن هذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أبو سُفْيَانَ: فَقُلتُ: أنَا، فأجْلَسُونِي بيْنَ يَدَيْهِ، وأَجْلَسُوا أصْحَابِي خَلْفِي، ثُمَّ دَعَا بتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ: قُلْ لهمْ: إنِّي سَائِلٌ هذا عن هذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ، فإنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ، قَالَ أبو سُفْيَانَ: وايْمُ اللَّهِ، لَوْلَا أنْ يُؤْثِرُوا عَلَيَّ الكَذِبَ لَكَذَبْتُ، ثُمَّ قَالَ: لِتَرْجُمَانِهِ، سَلْهُ كيفَ حَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قَالَ: قُلتُ: هو فِينَا ذُو حَسَبٍ، قَالَ: فَهلْ كانَ مِن آبَائِهِ مَلِكٌ؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، قَالَ: فَهلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بالكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قَالَ؟ قُلتُ: لَا، قَالَ: أيَتَّبِعُهُ أشْرَافُ النَّاسِ أمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ قَالَ: قُلتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قَالَ: يَزِيدُونَ أوْ يَنْقُصُونَ؟ قَالَ: قُلتُ لا بَلْ يَزِيدُونَ، قَالَ: هلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ منهمْ عن دِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فيه سَخْطَةً له؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، قَالَ: فَهلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قَالَ: قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَكيفَ كانَ قِتَالُكُمْ إيَّاهُ؟ قَالَ: قُلتُ: تَكُونُ الحَرْبُ بيْنَنَا وبيْنَهُ سِجَالًا يُصِيبُ مِنَّا ونُصِيبُ منه، قَالَ: فَهلْ يَغْدِرُ؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، ونَحْنُ منه في هذِه المُدَّةِ لا نَدْرِي ما هو صَانِعٌ فِيهَا، قَالَ: واللَّهِ ما أمْكَنَنِي مِن كَلِمَةٍ أُدْخِلُ فِيهَا شيئًا غيرَ هذِه، قَالَ: فَهلْ قَالَ هذا القَوْلَ أحَدٌ قَبْلَهُ؟ قُلتُ: لَا، ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ: قُلْ له: إنِّي سَأَلْتُكَ عن حَسَبِهِ فِيكُمْ، فَزَعَمْتَ أنَّه فِيكُمْ ذُو حَسَبٍ، وكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ في أحْسَابِ قَوْمِهَا، وسَأَلْتُكَ: هلْ كانَ في آبَائِهِ مَلِكٌ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ: لو كانَ مِن آبَائِهِ مَلِكٌ، قُلتُ: رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ، وسَأَلْتُكَ عن أتْبَاعِهِ أضُعَفَاؤُهُمْ أمْ أشْرَافُهُمْ، فَقُلْتَ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، وهُمْ أتْبَاعُ الرُّسُلِ، وسَأَلْتُكَ: هلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بالكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قَالَ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَعَرَفْتُ أنَّه لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الكَذِبَ علَى النَّاسِ، ثُمَّ يَذْهَبَ فَيَكْذِبَ علَى اللَّهِ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ منهمْ عن دِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فيه سَخْطَةً له، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، وكَذلكَ الإيمَانُ إذَا خَالَطَ بَشَاشَةَ القُلُوبِ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَزِيدُونَ أمْ يَنْقُصُونَ، فَزَعَمْتَ أنَّهُمْ يُزِيدُونَ وكَذلكَ الإيمَانُ حتَّى يَتِمَّ، وسَأَلْتُكَ: هلْ قَاتَلْتُمُوهُ فَزَعَمْتَ أنَّكُمْ قَاتَلْتُمُوهُ، فَتَكُونُ الحَرْبُ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ سِجَالًا يَنَالُ مِنكُم وتَنَالُونَ منه، وكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى ثُمَّ تَكُونُ لهمُ العَاقِبَةُ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَغْدِرُ فَزَعَمْتَ أنَّه لا يَغْدِرُ، وكَذلكَ الرُّسُلُ لا تَغْدِرُ، وسَأَلْتُكَ: هلْ قَالَ أحَدٌ هذا القَوْلَ قَبْلَهُ، فَزَعَمْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ: لو كانَ قَالَ هذا القَوْلَ أحَدٌ قَبْلَهُ، قُلتُ: رَجُلٌ ائْتَمَّ بقَوْلٍ قيلَ قَبْلَهُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: بمَ يَأْمُرُكُمْ؟ قَالَ: قُلتُ: يَأْمُرُنَا بالصَّلَاةِ والزَّكَاةِ والصِّلَةِ والعَفَافِ، قَالَ: إنْ يَكُ ما تَقُولُ فيه حَقًّا، فإنَّه نَبِيٌّ، وقدْ كُنْتُ أعْلَمُ أنَّه خَارِجٌ، ولَمْ أكُ أظُنُّهُ مِنكُمْ، ولو أنِّي أعْلَمُ أنِّي أخْلُصُ إلَيْهِ لَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، ولو كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عن قَدَمَيْهِ، ولَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ ما تَحْتَ قَدَمَيَّ، قَالَ: ثُمَّ دَعَا بكِتَابِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَرَأَهُ: فَإِذَا فيه بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِن مُحَمَّدٍ رَسولِ اللَّهِ إلى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلَامٌ علَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، أمَّا بَعْدُ: فإنِّي أدْعُوكَ بدِعَايَةِ الإسْلَامِ، أسْلِمْ تَسْلَمْ، وأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فإنْ تَوَلَّيْتَ فإنَّ عَلَيْكَ إثْمَ الأرِيسِيِّينَ، و: {يَا أهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ، أنْ لا نَعْبُدَ إلَّا اللَّهَ} إلى قَوْلِهِ: {اشْهَدُوا بأنَّا مُسْلِمُونَ} فَلَمَّا فَرَغَ مِن قِرَاءَةِ الكِتَابِ، ارْتَفَعَتِ الأصْوَاتُ عِنْدَهُ وكَثُرَ اللَّغَطُ، وأُمِرَ بنَا فَأُخْرِجْنَا، قَالَ: فَقُلتُ لأصْحَابِي حِينَ خَرَجْنَا: لقَدْ أمِرَ أمْرُ ابْنِ أبِي كَبْشَةَ، إنَّه لَيَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأصْفَرِ، فَما زِلْتُ مُوقِنًا بأَمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه سَيَظْهَرُ حتَّى أدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الإسْلَامَ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَدَعَا هِرَقْلُ عُظَمَاءَ الرُّومِ فَجَمعهُمْ في دَارٍ له، فَقَالَ: يا مَعْشَرَ الرُّومِ، هلْ لَكُمْ في الفلاحِ والرَّشَدِ آخِرَ الأبَدِ، وأَنْ يَثْبُتَ لَكُمْ مُلْكُكُمْ، قَالَ: فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الوَحْشِ إلى الأبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قدْ غُلِّقَتْ، فَقَالَ: عَلَيَّ بهِمْ، فَدَعَا بهِمْ فَقَالَ: إنِّي إنَّما اخْتَبَرْتُ شِدَّتَكُمْ علَى دِينِكُمْ، فقَدْ رَأَيْتُ مِنْكُمُ الذي أحْبَبْتُ فَسَجَدُوا له ورَضُوا عنْه.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [أبو سفيان بن حرب] | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : أضواء البيان
الصفحة أو الرقم : 3/577
التصنيف الموضوعي: إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

131 - لمَّا خلقَ اللَّهُ الجنَّةَ والنَّارَ أرسلَ جِبريلَ إلى الجنَّةِ، فقالَ : انظُر إليها وإلى ما أعدَدتُ لأَهْلِها فيها . فنظرَ إليها فرجَعَ، فقالَ : وعزَّتِكَ لا يسمَعُ بِها أحدٌ إلَّا دَخلَها. فأمرَ بِها فحُفَّتْ بالمَكارِهِ ، فقالَ : اذهَب إليها فانظُر إليها وإلى ما أعددتُ لأَهْلِها فيها. فنَظرَ إليها، فإذا هيَ قد حُفَّت بالمَكارِهِ، فقالَ : وعزَّتِكَ لقد خَشيتُ أن لا يدخُلَها أحدٌ. قالَ : اذهَب إلى النَّارِ وإلى ما أعدَدتُ لأَهْلِها فيها. فنظرَ إليها فإذا هيَ يركَبُ بعضُها بَعضًا، فرجعَ فقالَ : وعزَّتِكَ لا يدخلُها أحدٌ. فأمرَ بِها فحُفَّت بالشَّهواتِ، فقالَ : ارجِع فانظُر إليها. فنظرَ إليها فإذا هيَ قد حُفَّت بالشَّهواتِ، فرجعَ وقالَ : وعزَّتِكَ لقد خَشيتُ أن لا ينجُوَ منها أحدٌ إلَّا دَخلَها

132 - لمَّا خلقَ اللَّهُ الجنَّةَ والنَّارَ، أرسلَ جبريلَ، قالَ : انظُر إليها وإلى ما أعدَدتُ لأَهْلِها فيها ، فجاءَ فنظرَ إليها وإلى ما أعدَّ اللَّهُ لأَهْلِها فيها، فرجعَ إليهِ، قالَ : وعزَّتِكَ ، لا يسمعُ بِها أحدٌ إلَّا دخلَها، فأمرَ بِها فحُجِبت بالمَكارِهِ، قالَ : ارجِع إليها فانظُر إليها وإلى ما أعدَدتُ لأَهْلِها فيها ، قالَ : فرجعَ إليها فإذا هيَ قد حُجِبَت بالمَكارِهِ، فرجعَ إليهِ، قالَ : وعزَّتِكَ ، قد خَشيتُ أن لا يدخُلَها أحدٌ، قالَ : اذهَب إلى النَّارِ فانظُر إليها وإلى ما أعددتُ لأَهْلِها فيها، فإذا هيَ يركَبُ بعضُها بعضًا فرجَعَ قال وعزَّتِكَ لقد خَشيتُ أن لا يَسمعَ بِها أحدٌ فيدخُلَها، فأمرَ بِها فحفَّت بالشَّهواتِ، فقالَ : وعزَّتِكَ ، لقَد خشيتُ أن لا يَنجوَ منها أحدٌ إلَّا دخلَها.

133 - أَصْبَحْنَا يَوْمًا ونِسَاءُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبْكِينَ، عِنْدَ كُلِّ امْرَأَةٍ منهنَّ أهْلُهَا، فَخَرَجْتُ إلى المَسْجِدِ، فَإِذَا هو مَلْآنُ مِنَ النَّاسِ، فَجَاءَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَصَعِدَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في غُرْفَةٍ له، فَسَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ أحَدٌ، ثُمَّ سَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ أحَدٌ، ثُمَّ سَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ أحَدٌ، فَنَادَاهُ، فَدَخَلَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ فَقالَ: لَا، ولَكِنْ آلَيْتُ منهنَّ شَهْرًا فَمَكَثَ تِسْعًا وعِشْرِينَ ثُمَّ دَخَلَ علَى نِسَائِهِ.

134 - مَن حَدَّثَ بحديثٍ، وهو يَرى أنَّه كَذِبٌ؛ فهو أحَدُ  الكاذِبَيْنِ، وقال عبدُ الرَّحمنِ: فهو أحَدُ الكَذَّابينَ.

135 - سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ ، فأخْبَرَنِي أنَّه عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، وأنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، ليسَ مِن أحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ.

136 - شَهِدْتُ العيدَ معَ عمرَ بنِ الخطَّابِ فبدأَ بالصَّلاةِ قبلَ الخطبةِ وقالَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نَهَى عن صيامِ هذَينِ اليومَينِ يومِ الفطرِ ويومِ الأضحَى فأمَّا يومُ الفطرِ فيومُ فطرِكُم مِن صيامِكُم وأمَّا يومُ الأضحَى فَكُلوا فيهِ مِن لحمِ نسُكِكُم ثمَّ شَهِدْتُ العيدَ معَ عثمانَ بنِ عفَّانَ فوافقَ ذلِكَ يومَ الجمعةِ فبدأَ بالصَّلاةِ قبلَ الخطبةِ ثمَّ قالَ إنَّ هذا يومٌ اجتمعَ فيهِ عيدانِ للمسلمينَ فمَن كانَ ها هُنا مِن أَهْلِ العَوالي فأحبَّ أن يذهبَ فقد أذِنَّا لَهُ ومَن أحبَّ أن يمكثَ فليمكُثْ ثمَّ شَهِدْتُ العيدَ معَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فبدأَ بالصَّلاةِ قبلَ الخطبةِ وقالَ لا يأكلنَّ أحدٌ مِن لحمِ نسُكِهِ فوقَ ثلاثٍ قال الحُمَيديُّ فقيلَ لسفيانَ إنَّهم يرفعونَ هذِهِ الكلمةِ عن عليٍّ فقالَ سفيانُ لا أحفظُها مرفوعةً وهيَ منسوخةٌ قالَ أبو بكرٍ لاَ يأكلنَّ أحدٌ من لحمِ نسُكِهِ فوقَ ثلاثٍ

137 - لا يَشْرَبَنَّ أحَدٌ مِنكُم قائِمًا، فمَن نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ.

138 - لَا تَقُومُ السَّاعَةُ علَى أَحَدٍ يقولُ: اللَّهُ، اللَّهُ.

139 - لا يَدْخُلُ النارَ أحدٌ مِمَّن بايع تحتَ الشجرةِ

140 - لا يدخلُ أحدٌ مِمَّن بايعَ تحتَ الشَّجرةِ النَّارَ

141 - لا تقومُ السَّاعةُ على أحدٍ يقولُ اللَّهُ اللَّهُ
 
143 - لا ينفرنَّ أحدٌ، حتَّى يَكونَ آخرُ عَهْدِهِ بالبيتِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2508
التصنيف الموضوعي: حج - طواف الوداع حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 
145 - لا يدخلُ النارَ أحدٌ مَمَّنْ بايَعَ تحتَ الشجَرةِ

146 - لا يُبغِضُ الأنصارَ أحدٌ يُؤمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ

147 - نَادَى فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ انْصَرَفَ عَنِ الأحْزَابِ أَنْ لا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الظُّهْرَ إلَّا في بَنِي قُرَيْظَةَ، فَتَخَوَّفَ نَاسٌ فَوْتَ الوَقْتِ، فَصَلَّوْا دُونَ بَنِي قُرَيْظَةَ، وَقالَ آخَرُونَ: لا نُصَلِّي إلَّا حَيْثُ أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ فَاتَنَا الوَقْتُ، قالَ: فَما عَنَّفَ وَاحِدًا مِنَ الفَرِيقَيْنِ.

148 - اخْتَلَفَ النَّاسُ بأَيِّ شيءٍ دُووِيَ جُرْحُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ أُحُدٍ، فَسَأَلُوا سَهْلَ بنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، وكانَ مِن آخِرِ مَن بَقِيَ مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمَدِينَةِ، فَقَالَ: وما بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أحَدٌ أعْلَمُ به مِنِّي، كَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ تَغْسِلُ الدَّمَ عن وجْهِهِ، وعَلِيٌّ يَأْتي بالمَاءِ علَى تُرْسِهِ، فَأُخِذَ حَصِيرٌ فَحُرِّقَ، فَحُشِيَ به جُرْحُهُ.

149 - أَحِّدْ، أَحِّدْ [يعني حديث: أنَّ رجلًا كان يدعو بإصبعَيه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَحِّدْ أَحِّدْ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 236
التصنيف الموضوعي: إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

150 - مَن تَبِعَ جِنازَةً حتى يُصلَّى عليها، فإنَّ له قيراطًا، فسُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن القيراطِ؟ فقال: مِثلُ أُحُدٍ.
 

1 - لا يُبلِغُني أحدٌ عن أحَدٍ شيئًا، إنِّي أحبُّ أن أخرُجَ إليكم وأَنا سَليمُ الصَّدرِ

2 - لا تَسبُّوا أصحابي [حديث أبي هريرة: ‌لَا ‌تَسُبُّوا ‌أَصْحَابِي، ‌لَا ‌تَسُبُّوا ‌أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ] [وحديث أبي سعيد: لا تَسُبُّوا أصْحابِي؛ فلوْ أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ.]

3 - لا تَسُبُّوا أصْحابِي، لا تَسُبُّوا أصْحابِي، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لو أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما أدْرَكَ مُدَّ أحَدِهِمْ، ولا نَصِيفَهُ.

4 -  لا تَسُبُّوا أصْحابِي؛ فلوْ أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ.

5 - لا تسبُّوا أصحابي فوالذي نفسي بيدِه لو أنفقَ أحدُكم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نصيفَه
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 1/28 التخريج : أخرجه أبو داود (4658) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3673)، ومسلم (2541) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيدِه لو أنفق أحدُكم مثلَ أحدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نصيفَه

7 - لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيدِه، لو أنفقَ أحدُكم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا ما بلغَ مدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَه.

8 - ما مِن أحَدٍ مِن أصحابي يموتُ بأرضٍ إلَّا بُعِثَ قائِدًا ونورًا لهم يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 7975 التخريج : أخرجه الترمذي (3865)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (42) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: قدر - العمل بالخواتيم قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الوعد مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

9 - لا تسُبُّوا أصحابي فوالَّذي نفسي بيدِه لو أنَّ أحَدَكم أنفَق مِثْلَ أُحُدٍ ذهَبًا ما أدرَك مُدَّ أحَدِهم ولا نَصِيفَه

10 - لا تسُبُّوا أصحابي فوالَّذي نفسي بيدِه لو أنَّ أحَدَكم أنفَق مِثْلَ أُحُدٍ ذهَبًا ما أدرَك مُدَّ أحَدِهم ولا نَصِيفَه

11 - لا تسُبُّوا أصحابي فوالذي نفسي بيدِه لو أنَّ أحدَكم أنفَق مِثلَ أُحُدٍ ذهبًا ما أدرَك مُدَّ أحَدِهم ولا نَصيفَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3861 التخريج : أخرجه الترمذي (3861) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3673)، ومسلم (2541) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - لا تَسبُّوا أصحابي فوالَّذي نَفسي بيدِهِ لَو أنَّ أحدَكُم أنفَقَ مثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما أدرَكَ مُدَّ أحدِهِم ولا نصيفَهُ

13 - لا تَسُبُّوا أصحابِي، فوَالّذي نفسِي بيدِهِ لوْ أنَّ أحدَكمْ أنفقَ مِثلَ أُحُدٍ ذهَبًا، ما بلغَ مُدَّ أحدِهِمْ، ولا نَصيفَهُ

14 - لا تسبُّوا أصحابي فوالَّذي نفسي بيدِهِ لَو أنفقَ أحدُكُم مثلَ أُحدٍ ذَهَبًا كلَّ يومٍ ما بلغَ مُدَّ أحدِهِم ولا نصيفَهُ

15 - إذا ذُكِرَ أَصحابُ أُحُدٍ، واللهِ لوَدِدْتُ أنِّي غُودِرتُ مع أَصحابي بحِضْنِ الجَبَلِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2442
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

16 - كان بَيْنَ عبدِ الرَّحمنِ وخالدِ بنِ الوليدِ شيءٌ فسبَّه خالدٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لا تسُبُّوا أحَدًا مِن أصحابي فإنَّ أحَدَكم لو أنفَق مِثْلَ أُحُدٍ ذهَبًا ما أدرَك مُدَّ أحَدِهم ولا نَصِيفَه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6994 التخريج : أخرجه البخاري (3673) باختلاف يسير دون القصة في أوله، ومسلم (2541) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - دعُوا لِي أصحابِي، فوَالذِي نفسِي بيدِهِ لوْ أنفقتُمْ مِثلَ أُحُدٍ ذهَبًا ما بلغتُمْ أعمالَهُمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4206 التخريج : أخرجه أحمد (13812)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (2046) واللفظ لهما بزيادة قصة في أوله.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - دعُوا لِي أصحابِي، فوَالذِي نفسِي بيدِهِ لوْ أنفقتُمْ مِثلَ أُحُدٍ ذهَبًا ما بلغتُمْ أعمالَهُمْ

19 - كانَ بيْنَ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ، وبيْنَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ شيءٌ، فَسَبَّهُ خَالِدٌ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا تَسُبُّوا أَحَدًا مِن أَصْحَابِي، فإنَّ أَحَدَكُمْ لو أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلَا نَصِيفَهُ.
 
21 - كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ذَكَرَ أصحابَ أُحُدٍ قال: واللهِ لَوَدِدتُ أنِّي غُودِرتُ مع أصحابي بنِحْصِ الجَبَلِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن
الصفحة أو الرقم : 17/366 التخريج : أخرجه أحمد (15025)، وابن أبي الدنيا في ((المتمنين)) (1)، والحاكم (2407) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - فضل موت الشهادة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - عن ابنِ عمرَ قال : لا يصومنَّ أحدٌ عن أحدٍ ولا يحجَّنَّ أحدٌ عن أحدٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أيوب السختياني | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 7/60 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (15122)، وأبو جهم الباهلي في ((جزء أبي جهم)) (24) بلفظهما، وعبد الرزاق (16346) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - حج الرجل عن غيره صيام - الصيام عن الميت صيام - من مات وعليه صوم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - لا يَحُجُّ أحدٌ عن أحَدٍ، إلَّا وَلَدٌ عن والِدِه.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : محمد بن الحارث التيمي | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 2/ 327
التصنيف الموضوعي: حج - حج الرجل عن غيره آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال بر وصلة - بر الوالدين وحقهما

24 - عنِ ابنِ عباسٍ قال «لا تَنْبَغي الصَّلاةُ مِن أحَدٍ على أحَدٍ إلَّا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ».

25 - [عن ابنِ عُمَرَ] أنَّه كانَ لا يَرى القُنوتَ، وقالَ: ما أَحفَظُه عن أحَدٍ مِن أصْحابِنا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو الشعثاء، والأسود، وأبو مجلز | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3 / 15
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت صلاة - القنوت صلاة - القنوت في الفجر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

26 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ قالَ : ما كانَ أحدٌ منَ النَّاسِ أحبَّ إليهم شَخصًا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ، كانوا إذا رَأوهُ لا يقومُ لَهُ أحدٌ منهُم، لِما يَعلمونَ مِن كراهيتِهِ لذلِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 52
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

27 - أَنَا فَرَطُكُمْ علَى الحَوْضِ، وَلأُنَازِعَنَّ أَقْوَامًا ثُمَّ لأُغْلَبَنَّ عليهم، فأقُولُ: يا رَبِّ أَصْحَابِي، أَصْحَابِي، فيُقَالُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. عَنِ الأعْمَشِ، بِهذا الإسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَصْحَابِي، أَصْحَابِي.

خلاصة حكم المحدث : صح هذا عنه رضي الله عنه، وعن ابن عباس مثل هذا
الراوي : - | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 7/185
التصنيف الموضوعي: حج - المبيت بمنى أيام التشريق حج - الرخصة في المبيت بمكة ليالي منى حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة

29 - يَرِدُ عَلَيَّ يَومَ القِيامَةِ رَهْطٌ مِن أصْحابِي، فيُحَلَّؤُونَ عَنِ الحَوْضِ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أصْحابِي! فيَقولُ: إنَّكَ لا عِلْمَ لكَ بما أحْدَثُوا بَعْدَكَ؛ إنَّهُمُ ارْتَدُّوا علَى أدْبارِهِمُ القَهْقَرَى.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6585 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قيامة - الحوض ردة - أخبار الردة والمرتدين
| شرح الحديث

30 - يَرِدُ علَيَّ يومَ القيامَةِ رهطٌ من أصحابي، فَيُحَلَّئُونَ عن الحوضِ، فأقولُ : أيْ ربِّ ! أصحابي، فيقولُ : إِنَّكَ لا عِلْمَ لكَ بما أحدثوا بعدَكَ، إِنَّهم ارتَدُّوا بعدَكَ على أدبارِهم القَهْقَرَى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8082 التخريج : أخرجه البخاري (6585)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قيامة - الحوض ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه