الموسوعة الحديثية


- نَادَى فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ انْصَرَفَ عَنِ الأحْزَابِ أَنْ لا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الظُّهْرَ إلَّا في بَنِي قُرَيْظَةَ، فَتَخَوَّفَ نَاسٌ فَوْتَ الوَقْتِ، فَصَلَّوْا دُونَ بَنِي قُرَيْظَةَ، وَقالَ آخَرُونَ: لا نُصَلِّي إلَّا حَيْثُ أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ فَاتَنَا الوَقْتُ، قالَ: فَما عَنَّفَ وَاحِدًا مِنَ الفَرِيقَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1770
التخريج : أخرجه البخاري (946)، ومسلم (1770).
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صلاة الطالب والمطلوب راكبا وإيماء مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة صلاة - صلاة الظهر علم - الأخذ باختلاف الصحابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 15)
‌946- حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال: حدثنا جويرية، عن نافع، عن ابن عمر قال: ((قال النبي صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الأحزاب: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة. فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد منا ذلك، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فلم يعنف واحدا منهم)).

[صحيح مسلم] (3/ 1391 )
((69- (‌1770) وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع، عن عبد الله. قال: نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب (أن لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة) فتخوف ناس فوت الوقت. فصلوا دون بني قريظة. وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن فاتنا الوقت. قال: فما عنف واحدا من الفريقين)).