الموسوعة الحديثية


- اخْتَلَفَ النَّاسُ بأَيِّ شيءٍ دُووِيَ جُرْحُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ أُحُدٍ، فَسَأَلُوا سَهْلَ بنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، وكانَ مِن آخِرِ مَن بَقِيَ مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمَدِينَةِ، فَقَالَ: وما بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أحَدٌ أعْلَمُ به مِنِّي، كَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ تَغْسِلُ الدَّمَ عن وجْهِهِ، وعَلِيٌّ يَأْتي بالمَاءِ علَى تُرْسِهِ، فَأُخِذَ حَصِيرٌ فَحُرِّقَ، فَحُشِيَ به جُرْحُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5248
التخريج : أخرجه مسلم (1790)، وابن ماجة (3464)، وابن حبان (6578) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - استحباب التداوي طهارة - غسل الدم مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 40)
5248 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن أبي حازم، قال: اختلف الناس بأي شيء دووي جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فسألوا سهل بن سعد الساعدي، وكان من آخر من بقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقال: وما بقي من الناس أحد أعلم به مني، كانت فاطمة عليها السلام تغسل الدم عن وجهه، وعلي يأتي بالماء على ترسه، فأخذ حصير فحرق، فحشي به جرحه

[صحيح مسلم] (3/ 1416)
101 - (1790) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أنه سمع سهل بن سعد، يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألصقته بالجرح، فاستمسك الدم

[سنن ابن ماجه] (2/ 1147)
3464 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة تغسل الدم عنه، وعلي يسكب عليه الماء، بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير، فأحرقتها، حتى إذا صار رمادا، ألزمته الجرح، فاستمسك الدم

صحيح ابن حبان (14/ 539)
6578 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا سفيان، عن أبي حازم، قال: سألوا سهل بن سعد: بأي شيء دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما بقي من الناس أعلم به مني، كان علي رضي الله عنه يجيء بالماء في شنة، وفاطمة تغسل الدم، فأخذ حصير، فأحرق، فدووي به صلى الله عليه وسلم