الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يقالُ لآدمَ : أخرِجْ بعثَ النَّارِ ، قال : فيقولُ : وما بعثُ النَّارِ ؟ فيقولُ : من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعينَ، فعند ذلك يشيبُ الصَّغيرُ، وتضعُ الحاملُ حملَها، وترَى النَّاسَ سُكارَى وما هُم بسُكارَى، ولكنَّ عذابَ اللهِ شديدٌ، قال : قلنا : فأين النَّاجي يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : أبشِروا ! فإنَّ واحدًا منكم، وألفًا من يأجوجَ ومأجوجَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أن تكونوا رُبعَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا، وحَمدْنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أنْ تكونوا ثلُثَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا وحَمدْنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أنْ تكونوا نصفَ أهلِ الجنَّةِ، إنَّما مثلُكم في النَّاسِ كمثلِ الشَّعرةِ البيضاءَ في الثَّورِ الأسودِ، أو كمثلِ الشَّعرةِ السَّوداءَ في الثَّورِ الأبيضِ

2 - نزلَتْ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} حتَّى إلى : {عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}... الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَسيرٍ، فرجَّعَ بها صوتَهُ حتَّى ثابَ إليه أصحابُهُ، فقال : أتدرونَ أيُّ يومٍ هذا ؟ هذا يومٌ يقولُ اللهُ لآدمَ : يا آدمُ ! قمْ، فابعَثْ بعثَ النَّارِ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعين ! فكبُرَ ذلك على المسلمينَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا ! فوالَّذي نفسي بيدِهِ ما أنتم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ، أو كالرُّقمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ، وإنَّ معكم لخليقتَينِ ما كانتا في شيءٍ قطُّ إلَّا كثَّرتاهُ : يأجوجُ ومأجوجُ، ومن هلكَ من كفَرةِ الجنِّ والإنسِ

3 - ذكرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحشرَ، قال : يقولُ اللهُ يومَ القيامةِ : يا آدمُ ! فيقولُ : لبَّيكَ وسعدَيكَ والخيرُ بيديكَ، فيقولُ : ابعثْ بعثًا إلى النَّارِ ! فيقول : وما بعثُ النَّارِ ؟ فيقولُ : من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعينَ، فعند ذلك يَشيبُ الصَّغيرُ، وتضعُ الحاملُ حملَها، وترَى النَّاسَ سُكارَى وما همْ بسُكارَى، ولكنَّ عذابَ اللهِ شديدٌ، قال : قلنا : فأين النَّاجي يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : أبشِروا ! فإنَّ واحدًا منكم، وألفًا من يأجوجَ ومأجوجَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أن تكونوا ربعَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا، وحمدْنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أن تكونوا ثلُثَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا وحَمدنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أنْ تكونوا نصفَ أهلِ الجنَّةِ، إنَّما مثلُكُم في النَّاسِ كمثَلِ الشَّعرةِ البيضاءَ في الثَّورِ الأسودِ، أو كمثلِ الشَّعرةِ السَّوداءَ في الثَّورِ الأبيضِ
 

1 - بلغَني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا قفلَ من غزوةِ العُسرةِ، ومعه أصحابُهُ بعد ما شارفَ المدينةَ قرأَ : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا}... الآيةُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أتَدرونَ أيُّ يومٍ ذاكُمْ ؟ قيلَ : اللهُ ورسولُهُ أعلمُ، فذكر نحوَهُ، إلَّا أنَّه زاد : وإنَّه لم يكنْ رسولانِ، إلَّا كان بينَهما فترةٌ من الجاهليَّةِ، فهُم أهلُ النَّارِ، وإنَّكم بين ظَهرانيْ خليقَتَينِ لا يعادُّهما أحدٌ من أهلِ الأرضِ، إلَّا كثَروهُم، وهم يأجوجُ ومأجوجُ، وهُم أهلُ النَّارِ، وتكملُ العِدَّةُ من المنافقينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 10/1/144 التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار-مسند ابن عباس)) (710) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة الحج مغازي - غزوة تبوك قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - يقالُ لآدمَ : أخرِجْ بعثَ النَّارِ ، قال : فيقولُ : وما بعثُ النَّارِ ؟ فيقولُ : من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعينَ، فعند ذلك يشيبُ الصَّغيرُ، وتضعُ الحاملُ حملَها، وترَى النَّاسَ سُكارَى وما هُم بسُكارَى، ولكنَّ عذابَ اللهِ شديدٌ، قال : قلنا : فأين النَّاجي يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : أبشِروا ! فإنَّ واحدًا منكم، وألفًا من يأجوجَ ومأجوجَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أن تكونوا رُبعَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا، وحَمدْنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أنْ تكونوا ثلُثَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا وحَمدْنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أنْ تكونوا نصفَ أهلِ الجنَّةِ، إنَّما مثلُكم في النَّاسِ كمثلِ الشَّعرةِ البيضاءَ في الثَّورِ الأسودِ، أو كمثلِ الشَّعرةِ السَّوداءَ في الثَّورِ الأبيضِ

3 - نزلَتْ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} حتَّى إلى : {عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}... الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَسيرٍ، فرجَّعَ بها صوتَهُ حتَّى ثابَ إليه أصحابُهُ، فقال : أتدرونَ أيُّ يومٍ هذا ؟ هذا يومٌ يقولُ اللهُ لآدمَ : يا آدمُ ! قمْ، فابعَثْ بعثَ النَّارِ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعين ! فكبُرَ ذلك على المسلمينَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا ! فوالَّذي نفسي بيدِهِ ما أنتم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ، أو كالرُّقمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ، وإنَّ معكم لخليقتَينِ ما كانتا في شيءٍ قطُّ إلَّا كثَّرتاهُ : يأجوجُ ومأجوجُ، ومن هلكَ من كفَرةِ الجنِّ والإنسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 10/1/145 التخريج : أخرجه أبو يعلى (3122)، والطبري في ((التفسير)) (18/561) واللفظ له، وابن حبان (7354)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة الحج جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الكفار يكونون فداء للمسلمين قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - ذكرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحشرَ، قال : يقولُ اللهُ يومَ القيامةِ : يا آدمُ ! فيقولُ : لبَّيكَ وسعدَيكَ والخيرُ بيديكَ، فيقولُ : ابعثْ بعثًا إلى النَّارِ ! فيقول : وما بعثُ النَّارِ ؟ فيقولُ : من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعينَ، فعند ذلك يَشيبُ الصَّغيرُ، وتضعُ الحاملُ حملَها، وترَى النَّاسَ سُكارَى وما همْ بسُكارَى، ولكنَّ عذابَ اللهِ شديدٌ، قال : قلنا : فأين النَّاجي يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : أبشِروا ! فإنَّ واحدًا منكم، وألفًا من يأجوجَ ومأجوجَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أن تكونوا ربعَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا، وحمدْنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أن تكونوا ثلُثَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا وحَمدنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أنْ تكونوا نصفَ أهلِ الجنَّةِ، إنَّما مثلُكُم في النَّاسِ كمثَلِ الشَّعرةِ البيضاءَ في الثَّورِ الأسودِ، أو كمثلِ الشَّعرةِ السَّوداءَ في الثَّورِ الأبيضِ

5 - بينما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ مغازيهِ وقد فاوتَ السَّيرَ بأصحابِه إذ نادى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِهذِه الآيةِ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} قال فحَثُّوا المطيَّ حتَّى كانوا حولَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال هل تدرونَ أيَّ يومٍ ذلِكَ قالوا اللَّهُ ورسولُه أعلم قال ذلِك يومَ ينادى آدمُ يناديهِ ربُّهُ ابعث بعثَ النَّارِ من كلِّ ألفٍ تِسعَمائةٍ وتسعةً وتسعينَ إلى النَّارِ قال فأبلسَ القومُ فما وضحَ منهم ضاحِك فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا اعمَلوا وأبشِروا فإنَّ معَكم خليقتينِ ما كانتا في قومٍ إلَّا كثَّرتاهُ فمن هلَك من بني آدمَ ومن هلَك من بني إبليسَ ويأجوجُ ومأجوجُ قال أبشِروا ما أنتُم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ أو كالرَّقمةِ في جناحِ الدَّابَّةِ