الموسوعة الحديثية


- يقالُ لآدمَ : أخرِجْ بعثَ النَّارِ ، قال : فيقولُ : وما بعثُ النَّارِ ؟ فيقولُ : من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعينَ، فعند ذلك يشيبُ الصَّغيرُ، وتضعُ الحاملُ حملَها، وترَى النَّاسَ سُكارَى وما هُم بسُكارَى، ولكنَّ عذابَ اللهِ شديدٌ، قال : قلنا : فأين النَّاجي يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : أبشِروا ! فإنَّ واحدًا منكم، وألفًا من يأجوجَ ومأجوجَ ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أن تكونوا رُبعَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا، وحَمدْنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أنْ تكونوا ثلُثَ أهلِ الجنَّةِ ! فكبَّرْنا وحَمدْنا اللهَ، ثمَّ قال : إنِّي لأطمعُ أنْ تكونوا نصفَ أهلِ الجنَّةِ، إنَّما مثلُكم في النَّاسِ كمثلِ الشَّعرةِ البيضاءَ في الثَّورِ الأسودِ، أو كمثلِ الشَّعرةِ السَّوداءَ في الثَّورِ الأبيضِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 10/1/145
التخريج : أخرجه البخاري (3348)، ومسلم (222) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم قيامة - الحشر إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (16/ 451)
: حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودى، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "يقال لآدم: ‌أخرج ‌بعث ‌النار. قال: فيقول: وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. فعند ذلك يشيب الصغير، وتضع الحامل حملها، {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد (2)} ". قال: قلنا: فأين الناجى يا رسول الله؟ قال: "أبشروا، فإن واحدا منكم وألفا من يأجوج ومأجوج. [[ثم قال]]: "إنى لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة". فكبرنا وحمدنا الله، [[ثم قال]]: "إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة". فكبرنا وحمدنا الله. ثم قال: "إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة؛ إنما مثلكم في الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كمثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض".

[صحيح البخاري] (4/ 138)
: 3348 - حدثني إسحاق بن نصر حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى يا آدم فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول: ‌أخرج ‌بعث ‌النار قال: وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير {وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} قالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد قال:

[صحيح مسلم] (1/ 139)
: 379 - (222) حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي ‌سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، قال: يقول: ‌أخرج ‌بعث ‌النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، قال: فذاك حين يشيب الصغير، {وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} قال: فاشتد ذلك عليهم، قالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الرجل؟ فقال: أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفا، ومنكم رجل. قال: ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة، فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار .