الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا سافرَ قالَ: اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفرِ والخليفةُ في الأَهلِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من وعثاءِ السَّفرِ وَكآبةِ المنقلبِ وسوءِ المنظرِ في الأَهلِ والمالِ اللَّهمَّ اطوِ لنا الأرضَ وَهوِّن علينا السَّفرَ.

2 - كان رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم إذا سافرَ فركبَ راحلتهُ قال بإصبعِهِ ومدَّ شُعبةَ إصبعهُ قال اللَّهم أنتَ الصاحِبُ في السفرِ والخليفةُ في الأهلِ اللَّهم اصحَبنا بنُصحِكَ واقلِبنا بذمّةٍ اللَّهمَّ ازوِ لنا الأرضَ وهوِّن علينا السَّفرَ اللَّهم إني أعوذُ بكَ من وَعثاءِ السفرِ وَكآبةِ المنقلبِ

3 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ إذا سافَرَ فرَكِبَ راحلتَهُ كبَّرَ ثلاثًا ويقولُ سُبحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنا لَمُنْقَلِبونَ ثُمَّ يقولُ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ في سفَري هذا مِن البرَّ والتَّقوى ومنَ العمَلِ ما تَرضَى اللَّهمَّ هوِّن علَينا المسيرَ واطوِ عَنَّا بعدَ الأرضِ اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفَرِ والخليفَةُ في الأهلِ اللَّهُمَّ اصحَبنا في سفَرِنا واخلُفنا في أهلِنا وَكانَ يقولُ إذا رجَعَ إلى أهلِهِ آيِبونَ إن شاءَ اللَّهُ تائبونَ عابِدونَ لربِّنا حامِدونَ

4 - كان أبو لُؤْلُؤَةَ عبدًا لِلْمُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وكان يَصْنَعُ الأَرْحاءَ، وكان المُغِيرَةِ يَسْتَغِلُّهُ كلَّ يَوْمٍ [ بِ ] أربعةِ دراهمَ، فَلَقِيَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! إِنَّ المُغِيرَةَ قد أَثْقَلَ عليَّ غَلَّتِي، فَكَلِّمْهُ يُخَفِّفْ عَنِّي، فقال لهُ عمرُ: اتَّقِ اللهَ وأَحْسِنْ إلى مَوْلاكَ – [ ومِنْ نِيَّةِ عمرَ أنْ يَلْقَى المُغِيرَةَ فَيُكَلِّمَهُ يُخَفِّفُ ]، فَغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ الناسَ كلَّهُمْ عدلُكَ غَيري ! فَأَضْمَرَ على قَتْلِه، فَاصْطَنَعَ خِنْجَرًا لهُ رَأْسانِ، وسَمَّهُ، ثُمَّ أَتَى بهِ الهُرْمُزَانِ؛ فقال : كَيْفَ تَرَى هذا ؟ فقال : أَرَى أنَّكَ لا تَضْرِبُ بهِذا أحدًا إلَّا قَتَلْتَهُ. قال : وتَحَيَّنَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ، فَجاء في صَلاةِ الغَدَاةِ، حتى قامَ ورَاءَ عمرَ، وكان عمرُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ يقولُ : أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فقال كما كان يقولُ؛ فلمَّا كَبَّرَ عمرُ؛ وجَأَهُ أبو لُؤْلُؤَةَ في كَتِفِهِ، ووَجَأَهُ في خَاصِرَتِه، وسقطَ عمرُ، وطَعَنَ بِخِنْجَرِهِ ثلاثَةَ عشرَ رجلًا، فَهلكَ مِنْهُمْ سبعَةٌ، وحُمِلَ عمرُ، فذهبَ بهِ إلى منزلِه، وصاحَ الناسُ؛ حتى كَادَتْ تَطْلُعُ الشمسُ، فنادَى الناسُ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ : يا أيُّها الناسُ ! الصَّلاةَ. الصَّلاةَ. قال : فَفَزِعُوا إلى الصَّلاةِ، فَتَقَدَّمَ عَبْدُ الرحمنِ بْنُ عَوْفٍ؛ فَصلَّى بِهمْ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ في القرآنِ، فلمَّا قَضَى صَلاتَهُ؛ تَوَجَّهوا إلى عمرَ، فَدعا عمرُ بِشَرَابٍ لَينظرَ ما قدرُ جُرْحِهِ، فَأُتِيَ بِنَبيذٍ فَشربَهُ، فَخَرَجَ من جُرْحِهِ، فلمْ يَدْرِ أَنَبيذٌ هو أَمْ دَمٌ ؟ فَدعا بِلَبَنٍ فَشربَهُ؛ فَخَرَجَ من جُرْحِهِ، فَقَالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! فقال : إنْ يَكُنِ القَتْلُ بَأْسًا فقد قُتِلْتُ، فَجعلَ الناسُ يُثْنُونَ عليهِ، يقولونَ : جَزَاكَ اللهُ خيرًا يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! كُنْتَ وكُنْتَ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ، ويَجِيءُ قومٌ آخَرُونَ َيُثْنُونَ عليهِ، فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تَقُولونَ؛ ودِدْتُ أَنِّي خرجْتُ مِنْها كَفَافًا لا عليَّ ولا لي، وأنَّ صُحْبَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَلِمَتْ لي. فَتَكَلَّمَ ابنُ عباسٍ وكان عندَ رأسِهِ، وكان خَلِيطَهُ؛ كأنَّهُ من أهلِهِ، وكان ابْنُ عباسٍ يُقْرِئُهُ القرآنَ، فَتَكَلَّمَ ابْنُ عباسٍ فقال : لا واللهِ لا تَخْرُجُ مِنْها كَفَافًا، لقدْ صَحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَصَحِبْتَهُ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ بِخَيْرِ ما صَحِبَهُ صاحِبٌ، كُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، حتى قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ، ثُمَّ صَحِبْتَ خَلِيفَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فَكُنْتَ تُنَفِّذُ أمرَهُ، وكُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، ثُمَّ ولِيتَها يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! أنتَ، فَوَلِيتَها بِخَيْرِ ما ولِيَها [ والٍ ]؛ وإنَّكَ وكُنْتَ تَفْعَلُ، وكُنْتَ تَفْعَلُ، فكانَ عمرُ يَسْتَرِيحُ إلى حَدِيثِ ابنِ عباسٍ، فقال لهُ عمرُ : كَرِّرْ [ عليَّ ] حديثَكَ، فَكَرَّرَ عليهِ. فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تقولُ؛ لَوْ أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لافْتَدَيْتُ بهِ اليومَ من هَوْلِ المَطْلَعِ ! قد جَعَلْتُها شُورَى في سِتَّةٍ : عثمانَ، وعليِّ بنِ أبي طَالِبٍ، وطلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، والزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ، وعَبْدِ الرحمنِ بنِ عَوْفٍ، وسَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ، رِضْوَانُ اللهِ عليهم أجمعينَ. وجعلَ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ مَعَهُمْ مُشِيرًا، وليسَ مِنْهُمْ، وأَجَّلهُمْ ثَلاثًا، وأمرَ صُهَيْبًا أنْ يصلِّيَ بِالناسِ، رَحْمَةُ اللهِ عليهِ ورِضْوَانُهُ
 

1 - تكونُ هدنَةً على دَخَنٍ : … ثُمَّ تكونُ دعاةُ الضلالَةِ، فإِنْ رأيْتَ يومَئِذٍ خليفَةَ اللهِ فِي الأرْضِ فالزمْهُ، وإِنَّ نَهَكَ جِسْمَكَ، وأخذ مالَكَ، وإِنْ لم تَرَهُ فاضرِبْ في الأرْضِ، وَلَوْ أنْ تموتَ وأنتَ عاضٌ على جِذْلِ شجرةٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2995 التخريج : أخرجه أحمد (23425) بلفظه مطولا، والبخاري (7084) ومسلم (1847) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا سافرَ قالَ: اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفرِ والخليفةُ في الأَهلِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من وعثاءِ السَّفرِ وَكآبةِ المنقلبِ وسوءِ المنظرِ في الأَهلِ والمالِ اللَّهمَّ اطوِ لنا الأرضَ وَهوِّن علينا السَّفرَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2598 التخريج : أخرجه أبو داود (2598) واللفظ له، والترمذي (3438)، والنسائي (5501)، وأحمد (9205)
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه عقيدة - إثبات صفات الله تعالى استعاذة - التعوذات النبوية سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - كان رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم إذا سافرَ فركبَ راحلتهُ قال بإصبعِهِ ومدَّ شُعبةَ إصبعهُ قال اللَّهم أنتَ الصاحِبُ في السفرِ والخليفةُ في الأهلِ اللَّهم اصحَبنا بنُصحِكَ واقلِبنا بذمّةٍ اللَّهمَّ ازوِ لنا الأرضَ وهوِّن علينا السَّفرَ اللَّهم إني أعوذُ بكَ من وَعثاءِ السفرِ وَكآبةِ المنقلبِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3438 التخريج : أخرجه أبو داود (2598)، والترمذي (3438) واللفظ له، والنسائي (5501)، وأحمد (9205)
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه عقيدة - إثبات صفات الله تعالى استعاذة - التعوذات النبوية سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ الضَّحَّاك بنَ خليفةَ ساقَ خليجًا من العريضِ فأرادَ أنْ يمرَّ في أرضِ محمَّدِ بنِ مسلمةَ، فأبَى، فكلَّم فيه عمرُ فدعَى محمَّدًا وأمرَهُ أن يخلِّي سبيلَهُ فقال : لا واللهِ، فقال له عمرُ : لم تمنعْ أخاكَ ما ينفَعهُ وهو لك نافعٌ تَسقي به أولًا وآخرًا وهو لا يضرُّكَ ؟ - ‍ فقال له محمَّدٌ : لا واللهِ فقال عمرُ : واللهِ ليمرَّنَّ به ولو على بطنِك، فأمرَهُ عمرُ أن يمرَّ به ففعَلَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : يحيى المازني | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 1427 التخريج : أخرجه مالك (2760)، والشافعي في ((مسنده-ترتيب سنجر)) (1495)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (12264) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به صلح - الصلح في الشرب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم
|أصول الحديث

5 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ إذا سافَرَ فرَكِبَ راحلتَهُ كبَّرَ ثلاثًا ويقولُ سُبحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنا لَمُنْقَلِبونَ ثُمَّ يقولُ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ في سفَري هذا مِن البرَّ والتَّقوى ومنَ العمَلِ ما تَرضَى اللَّهمَّ هوِّن علَينا المسيرَ واطوِ عَنَّا بعدَ الأرضِ اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفَرِ والخليفَةُ في الأهلِ اللَّهُمَّ اصحَبنا في سفَرِنا واخلُفنا في أهلِنا وَكانَ يقولُ إذا رجَعَ إلى أهلِهِ آيِبونَ إن شاءَ اللَّهُ تائبونَ عابِدونَ لربِّنا حامِدونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3447 التخريج : أخرجه الترمذي (3447) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1342) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند ركوب الدابة أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه آداب المجلس - الركوب على الدابة أدعية وأذكار - أذكار المسافر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - عن سبيع بن خالد، قال: أتيتُ الكوفةَ في زمنٍ فُتِحت تُسْتَرَ أجلِبُ منها بِغالًا، فدخلتُ المسجدَ، فإذا صدعٌ من الرِّجالِ، وإذا رجلٌ جالسٌ، تعرِف إذا رأيتَه أنَّه من رجالِ أهلِ الحجازِ، قال : قلتُ : من هذا ؟ فتجهَّمني القومُ، وقالوا : أما تعرفُ هذا ؟ هذا حذيفةُ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال حذيفةُ : إنَّ النَّاسَ كانوا يسألون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الخيرِ، وكنتُ أسألُه عن الشَّرِّ. فأحدقه القومُ بأبصارِهم، فقال : إنِّي قد أرَى الَّذي تُنكِرون ! إنِّي قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ هذا الخيرَ الَّذي أعطانا اللهُ، أيكونُ بعده شرٌّ، كما كان قبله ؟ قال : نعم. قلتُ : فما العِصمةُ من ذلك ؟ قال : السَّيفُ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ، ثمَّ ماذا ؟ قال : إن كان للهِ خليفةٌ في الأرضِ، فضرب ظهرَك، وأخذ مالَك، فأطِعْه وإلَّا فمُتْ وأنت عاضٌّ بجَذلِ شجرةٍ. قلتُ : ثمَّ ماذا ؟ قال : ثمَّ يخرُجُ الدَّجَّالُ معه نهرٌ، ونارٌ، فمن وقع في نارِه وجب أجرُه، وحُطَّ وِزرُه ، ومن وقع في نهرِه وجب وِزرُه وحُطَّ أجرُه. قال : قلتُ : ثمَّ ماذا ؟ قال : ثمَّ هي قيامُ السَّاعةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4244 التخريج : أخرجه أبو داود (4244)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فتن - ترك القتال في الفتن فتن - فتنة الدجال
|أصول الحديث

7 - كان أبو لُؤْلُؤَةَ عبدًا لِلْمُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وكان يَصْنَعُ الأَرْحاءَ، وكان المُغِيرَةِ يَسْتَغِلُّهُ كلَّ يَوْمٍ [ بِ ] أربعةِ دراهمَ، فَلَقِيَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! إِنَّ المُغِيرَةَ قد أَثْقَلَ عليَّ غَلَّتِي، فَكَلِّمْهُ يُخَفِّفْ عَنِّي، فقال لهُ عمرُ: اتَّقِ اللهَ وأَحْسِنْ إلى مَوْلاكَ – [ ومِنْ نِيَّةِ عمرَ أنْ يَلْقَى المُغِيرَةَ فَيُكَلِّمَهُ يُخَفِّفُ ]، فَغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ الناسَ كلَّهُمْ عدلُكَ غَيري ! فَأَضْمَرَ على قَتْلِه، فَاصْطَنَعَ خِنْجَرًا لهُ رَأْسانِ، وسَمَّهُ، ثُمَّ أَتَى بهِ الهُرْمُزَانِ؛ فقال : كَيْفَ تَرَى هذا ؟ فقال : أَرَى أنَّكَ لا تَضْرِبُ بهِذا أحدًا إلَّا قَتَلْتَهُ. قال : وتَحَيَّنَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ، فَجاء في صَلاةِ الغَدَاةِ، حتى قامَ ورَاءَ عمرَ، وكان عمرُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ يقولُ : أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فقال كما كان يقولُ؛ فلمَّا كَبَّرَ عمرُ؛ وجَأَهُ أبو لُؤْلُؤَةَ في كَتِفِهِ، ووَجَأَهُ في خَاصِرَتِه، وسقطَ عمرُ، وطَعَنَ بِخِنْجَرِهِ ثلاثَةَ عشرَ رجلًا، فَهلكَ مِنْهُمْ سبعَةٌ، وحُمِلَ عمرُ، فذهبَ بهِ إلى منزلِه، وصاحَ الناسُ؛ حتى كَادَتْ تَطْلُعُ الشمسُ، فنادَى الناسُ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ : يا أيُّها الناسُ ! الصَّلاةَ. الصَّلاةَ. قال : فَفَزِعُوا إلى الصَّلاةِ، فَتَقَدَّمَ عَبْدُ الرحمنِ بْنُ عَوْفٍ؛ فَصلَّى بِهمْ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ في القرآنِ، فلمَّا قَضَى صَلاتَهُ؛ تَوَجَّهوا إلى عمرَ، فَدعا عمرُ بِشَرَابٍ لَينظرَ ما قدرُ جُرْحِهِ، فَأُتِيَ بِنَبيذٍ فَشربَهُ، فَخَرَجَ من جُرْحِهِ، فلمْ يَدْرِ أَنَبيذٌ هو أَمْ دَمٌ ؟ فَدعا بِلَبَنٍ فَشربَهُ؛ فَخَرَجَ من جُرْحِهِ، فَقَالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! فقال : إنْ يَكُنِ القَتْلُ بَأْسًا فقد قُتِلْتُ، فَجعلَ الناسُ يُثْنُونَ عليهِ، يقولونَ : جَزَاكَ اللهُ خيرًا يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! كُنْتَ وكُنْتَ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ، ويَجِيءُ قومٌ آخَرُونَ َيُثْنُونَ عليهِ، فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تَقُولونَ؛ ودِدْتُ أَنِّي خرجْتُ مِنْها كَفَافًا لا عليَّ ولا لي، وأنَّ صُحْبَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَلِمَتْ لي. فَتَكَلَّمَ ابنُ عباسٍ وكان عندَ رأسِهِ، وكان خَلِيطَهُ؛ كأنَّهُ من أهلِهِ، وكان ابْنُ عباسٍ يُقْرِئُهُ القرآنَ، فَتَكَلَّمَ ابْنُ عباسٍ فقال : لا واللهِ لا تَخْرُجُ مِنْها كَفَافًا، لقدْ صَحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَصَحِبْتَهُ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ بِخَيْرِ ما صَحِبَهُ صاحِبٌ، كُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، حتى قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ، ثُمَّ صَحِبْتَ خَلِيفَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فَكُنْتَ تُنَفِّذُ أمرَهُ، وكُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، ثُمَّ ولِيتَها يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! أنتَ، فَوَلِيتَها بِخَيْرِ ما ولِيَها [ والٍ ]؛ وإنَّكَ وكُنْتَ تَفْعَلُ، وكُنْتَ تَفْعَلُ، فكانَ عمرُ يَسْتَرِيحُ إلى حَدِيثِ ابنِ عباسٍ، فقال لهُ عمرُ : كَرِّرْ [ عليَّ ] حديثَكَ، فَكَرَّرَ عليهِ. فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تقولُ؛ لَوْ أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لافْتَدَيْتُ بهِ اليومَ من هَوْلِ المَطْلَعِ ! قد جَعَلْتُها شُورَى في سِتَّةٍ : عثمانَ، وعليِّ بنِ أبي طَالِبٍ، وطلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، والزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ، وعَبْدِ الرحمنِ بنِ عَوْفٍ، وسَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ، رِضْوَانُ اللهِ عليهم أجمعينَ. وجعلَ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ مَعَهُمْ مُشِيرًا، وليسَ مِنْهُمْ، وأَجَّلهُمْ ثَلاثًا، وأمرَ صُهَيْبًا أنْ يصلِّيَ بِالناسِ، رَحْمَةُ اللهِ عليهِ ورِضْوَانُهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو رافع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم : 1836 التخريج : أخرجه ابن حبان (6905) واللفظ له، وأخرجه أبو يعلى (2731) باختلاف يسير، والحاكم (4512)، والبيهقي (16108) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه