الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ إذا سافَرَ فرَكِبَ راحلتَهُ كبَّرَ ثلاثًا ويقولُ سُبحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنا لَمُنْقَلِبونَ ثُمَّ يقولُ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ في سفَري هذا مِن البرَّ والتَّقوى ومنَ العمَلِ ما تَرضَى اللَّهمَّ هوِّن علَينا المسيرَ واطوِ عَنَّا بعدَ الأرضِ اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفَرِ والخليفَةُ في الأهلِ اللَّهُمَّ اصحَبنا في سفَرِنا واخلُفنا في أهلِنا وَكانَ يقولُ إذا رجَعَ إلى أهلِهِ آيِبونَ إن شاءَ اللَّهُ تائبونَ عابِدونَ لربِّنا حامِدونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3447
التخريج : أخرجه الترمذي (3447) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1342) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند ركوب الدابة أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه آداب المجلس - الركوب على الدابة أدعية وأذكار - أذكار المسافر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 501)
3447- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن علي بن عبد الله البارقي، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فركب راحلته كبر ثلاثا وقال:: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون} [الزخرف: 14]، ثم يقول: ((اللهم إني أسألك في سفري هذا من البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا المسير، واطو عنا بعد الأرض، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا))، وكان يقول إذا رجع إلى أهله: ((آيبون إن شاء الله تائبون، عابدون لربنا حامدون)). هذا حديث حسن

[صحيح مسلم] (2/ 978)
425- (1342) حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أن عليا الأزدي، أخبره أن ابن عمر علمهم؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا، ثم قال: ((سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل))، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: ((آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون))