الموسوعة الحديثية


- نِمتُ عندَ خالتي ميمونةَ بنتِ الحارثِ فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، منَ اللَّيلِ فأتى الحاجةَ، ثمَّ جاءَ فغسلَ وجهَهُ ويديهِ، ثمَّ نامَ، ثمَّ قامَ منَ اللَّيلِ، فأتى القِربةَ فأطلقَ شِناقَها، فتوضَّأَ وضوءًا بينَ الوضوئينِ لم يُكْثر، وقد أبلغَ، ثمَّ قامَ يصلِّي، وتَمطَّيتُ كَراهةَ أن يراني كُنتُ أبقيهِ يعني أرقبُهُ ثمَّ قمتُ ففعلتُ كما فعلَ، فقُمتُ عن يسارِهِ، فأخذَ بما يلي أذُني حتَّى أدارَني، فَكُنتُ عن يمينِهِ، وَهوَ يصلِّي، فتتامَّت صلاتُهُ إلى ثلاثَ عشرةَ رَكْعةً، فيها رَكْعتا الفَجرِ، ثمَّ اضطجعَ فَنامَ حتَّى نفخَ ، ثمَّ جاءَ بلالٌ فآذنَهُ بالصَّلاةِ، فَقامَ فصلَّى ولم يتوضَّأ