الموسوعة الحديثية


- نِمتُ عندَ خالتي ميمونةَ بنتِ الحارثِ فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، منَ اللَّيلِ فأتى الحاجةَ، ثمَّ جاءَ فغسلَ وجهَهُ ويديهِ، ثمَّ نامَ، ثمَّ قامَ منَ اللَّيلِ، فأتى القِربةَ فأطلقَ شِناقَها، فتوضَّأَ وضوءًا بينَ الوضوئينِ لم يُكْثر، وقد أبلغَ، ثمَّ قامَ يصلِّي، وتَمطَّيتُ كَراهةَ أن يراني كُنتُ أبقيهِ يعني أرقبُهُ ثمَّ قمتُ ففعلتُ كما فعلَ، فقُمتُ عن يسارِهِ، فأخذَ بما يلي أذُني حتَّى أدارَني، فَكُنتُ عن يمينِهِ، وَهوَ يصلِّي، فتتامَّت صلاتُهُ إلى ثلاثَ عشرةَ رَكْعةً، فيها رَكْعتا الفَجرِ، ثمَّ اضطجعَ فَنامَ حتَّى نفخَ ، ثمَّ جاءَ بلالٌ فآذنَهُ بالصَّلاةِ، فَقامَ فصلَّى ولم يتوضَّأ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 141)
698- حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثنا عمرو، عن عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة فتوضأ ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى ولم يتوضأ)) قال عمرو فحدثت به بكيرا فقال: حدثني كريب بذلك.

[صحيح مسلم] (1/ 525 )
((181- (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي. حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال:بت ليلة عند خالتي ميمونة. فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل. فأتى حاجته. ثم غسل وجهه ويديه. ثم نام. ثم قام. فأتى القربة فأطلق ‌شناقها. ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين. ولم يكثر. وقد أبلغ. ثم قام فصلى. فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له. فتوضأت. فقام فصلى. فقمت عن يساره. فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه. فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة. ثم اضطجع. فنام حتى نفخ. وكان إذا نام نفخ. فأتاه بلال فآذنه بالصلاة. فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه ((اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت. فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن. فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري. وذكر خصلتين)).

[مسند أحمد] (4/ 339)
2559- حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: نمت عند خالتي ميمونة بنت الحارث (( فقام النبي صلى الله عليه وسلم، من الليل فأتى الحاجة، ثم جاء فغسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام من الليل، فأتى القربة فأطلق شناقها، فتوضأ وضوءا بين الوضوءين لم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام يصلي، وتمطيت كراهية أن يراني كنت أبقيه- يعني أرقبه- ثم قمت ففعلت كما فعل، فقمت عن يساره، فأخذ بما يلي أذني حتى أدارني، فكنت عن يمينه، وهو يصلي، فتتامت صلاته إلى ثلاث عشرة ركعة، فيها ركعتا الفجر، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم جاء بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى ولم يتوضأ))