الموسوعة الحديثية


- أنَّ خذامًا أبا وديعةَ أنكحَ ابنتَهُ رجلًا فأتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاشتكت إليهِ أنَّها أُنْكِحَتْ وهي كارهةٌ فانتزعها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من زوجها وقال : لا تُكرهوهنَّ قال : فنكحتْ بعد ذلك أبا لبابةَ الأنصاريَّ وكانت ثَيِّبًا، [ وفي روايةٍ ] عن ابنِ عباسٍ نحوَهُ وزاد ثم جاءتْهُ بعد فأخبرتْهُ أن قد مَسَّهَا فمنعها أن ترجعَ إلى زوجها الأولِ وقال : اللهمَّ إن كان إيمانُهُ أن يُحِلَّهَا لرفاعةَ فلا يَتِمَّ لهُ نكاحها مرةً أخرى ثم أتت أبا بكرٍ وعمرَ في خلافتهما فمنعاها كلاهما

الصحيح البديل:


- أنَّ امْرَأَةَ رِفَاعَةَ القُرَظِيِّ جَاءَتْ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَنِي فَبَتَّ طَلَاقِي، وإنِّي نَكَحْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الزَّبِيرِ القُرَظِيَّ، وإنَّما معهُ مِثْلُ الهُدْبَةِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أنْ تَرْجِعِي إلى رِفَاعَةَ؟ لَا، حتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ.