الموسوعة الحديثية


- كُنَّا قُعودًا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكَرَ الفِتَنَ، فأكثَرَ في ذِكرِها حتى ذكَرَ فِتنةَ الأحلاسِ. فقال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما فِتنةُ الأحلاسِ؟ قال: هي هَرَبٌ وحَرَبٌ. ثم فِتنةُ السرَّاءِ دَخَنُها مِن تحتِ قَدَمِ رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي، يَزعُمُ أنَّه منِّي، وليس منِّي، إنَّما أوليائي المُتَّقونَ، ثم يَصطَلِحُ الناسُ على رَجُلٍ كوَرِكٍ على ضِلَعٍ، ثم فِتنةُ الدُّهَيماءِ، لا تَدَعُ أحدًا مِن هذه الأُمَّةِ إلَّا لطَمَتْه لَطمةً، فإذا قيلَ: انقَضَتْ، تَمادَتْ، يُصبِحُ الرجُلُ فيها مؤمنًا، ويُمسي كافرًا حتى يَصيرَ الناسُ على فُسطاطَيْنِ: فُسطاطِ إيمانٍ لا نفاقَ فيه، وفُسطاطِ نفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذلكم، فانتَظِروا الدَّجَّالَ مِن يومِه، أو مِن غدٍ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 4226 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4242)، وأحمد (6168) باختلاف يسير