الموسوعة الحديثية


- كُنَّا قُعودًا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكَرَ الفِتَنَ، فأكثَرَ في ذِكرِها حتى ذكَرَ فِتنةَ الأحلاسِ . فقال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما فِتنةُ الأحلاسِ؟ قال: هي هَرَبٌ وحَرَبٌ. ثم فِتنةُ السرَّاءِ دَخَنُها مِن تحتِ قَدَمِ رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي، يَزعُمُ أنَّه منِّي، وليس منِّي، إنَّما أوليائي المُتَّقونَ، ثم يَصطَلِحُ الناسُ على رَجُلٍ كوَرِكٍ على ضِلَعٍ، ثم فِتنةُ الدُّهَيماءِ ، لا تَدَعُ أحدًا مِن هذه الأُمَّةِ إلَّا لطَمَتْه لَطمةً، فإذا قيلَ: انقَضَتْ، تَمادَتْ، يُصبِحُ الرجُلُ فيها مؤمنًا، ويُمسي كافرًا حتى يَصيرَ الناسُ على فُسطاطَيْنِ: فُسطاطِ إيمانٍ لا نفاقَ فيه، وفُسطاطِ نفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذلكم، فانتَظِروا الدَّجَّالَ مِن يومِه، أو مِن غدٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4226
التخريج : أخرجه أبو داود (4242)، وأحمد (6168) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - فتنة الدجال فتن - بدء الفتنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 152 ط مع عون المعبود)
‌4242- حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي، نا أبو المغيرة، قال: حدثني عبد الله بن سالم، قال: حدثني العلاء بن عتبة، عن عمير بن هانئ العنسي قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: ((كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني، وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده)).

[مسند أحمد] (10/ 309 ط الرسالة)
((‌6168- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا عبد الله بن سالم، حدثني العلاء بن عتبة الحمصي، أو اليحصبي، عن عمير بن هانئ العنسي، سمعت عبد الله بن عمر يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: (( هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني، وليس مني، إنما وليي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد)) ))