الموسوعة الحديثية


- أولُّ ما اشتَكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بيْتِ مَيمونةَ، فاشْتَدَّ مرَضُه حتَّى أُغْمِيَ عليه، فتَشاوَرَ نِساؤُهُ في لَدِّهِ، فلدُّوهُ، فلمَّا أفاقَ، قالَ: ما هَذا؟ فقُلْنا: هذا فِعْلُ نِساءٍ جِئْنَ من ها هُنا، وأشارَ إلى أرْضِ الحَبَشةِ، وكانَتْ أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ فيهِنَّ، قالوا: كُنَّا نَتَّهِمُ فيكَ ذاتَ الجَنْبِ يا رسولَ اللهِ، قالَ: إنَّ ذلكَ لَداءٌ ما كانَ اللهُ عزَّ وجلَّ لِيَقْرِفَني به. لا يَبْقَيَنَّ في هذا البيتِ أحدٌ إلا التدَّ إلا عمَّ رسولِ اللهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يعني العَبَّاسَ. قالَ: فلقَدِ التدَّتْ مَيمونةُ يومَئِذٍ وإنَّها لصائمةٌ لِعَزمَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27469 | خلاصة حكم المحدث : الصواب فيه أنه مرسل
التخريج : أخرجه أحمد (27469) واللفظ له، وعبدالرزاق (9754)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1935)