الموسوعة الحديثية


- كان على عهدِ النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلوا العتمةَ حرُمَ عليهم الطعامُ والشرابُ والنساءُ وصاموا إلى القابلةِ ، فاختانَ رجلٌ نفسهُ، فجامعَ امرأتهُ، وقد صلّى العشاءَ ولم يُفطرْ، فأرادَ اللهُ تعالى أن يجعلَ ذلكَ يُسْرا لمن بقيَ ورخصةً ومنفعةً، فقال عز وجل : { عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ } وكان هذا ممّا نفعَ اللهُ تعالى به الناسَ ورخّصَ لهم ويسّرهُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 6/251
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صيام - وقت الإمساك قرآن - أسباب النزول قرآن - النسخ إيمان - الدين يسر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أحاديث مشابهة:


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قولِهِ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قالَ كانَ كتابُهُ على أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ المرأةَ أوالرَّجلَ كانَ يأكلُ ويشربُ وينكحُ ما بينَهُ وبينَ أن يصلِّيَ العتَمةَ أو يرقُدُ فإذا صلَّى العتَمةَ أو رقدَ منعَ ذلِكَ إلى مثلِها منَ القابلةِ فنسخَتها هذِهِ الآيةُ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه شيئان أحدهما أنه قد تكلم البخاري في عطاء الخراساني وقال أحاديثه مقلوبة ووثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأحمد بن عبد الله العجلي وغيرهم والثاني أن رواية عطاء عن ابن عباس فيها انقطاع فإنه لم يسمع منه لكن يسدد هذا ما روى البخاري في صحيحه...
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تحفة الطالب الصفحة أو الرقم : 321
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صيام - وقت الإمساك قرآن - النسخ علم - النسخ في القرآن والسنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ اللَّهُ تعالى في كتابِهِ وقولُهُ الحقُّ: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ إلى قوله: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ كانَ المسلِمونَ قبلَ أن تنزلَ هذِهِ الآيةُ إذا صلَّوا العشاءَ الآخرةَ حرمَ عليهمُ الطَّعامُ والشَّرابُ والنِّساءُ حتَّى يُفطَِروا وإنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ أصابَ أَهْلَهُ بعدَ صَلاةِ العشاءِ وإنَّ ضَمرةَ بنَ أنسٍ، [وفي حاشيةِ الأصلِ: الصَّوابُ: صَرمةُ بنُ أنسٍ الأنصاريُّ]، غَلَبتهُ عينُهُ بعدَ المغربِ فَنامَ ولم يشبَع منَ الطَّعامِ حتَّى صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العِشاءَ فقامَ فأَكَلَ وشرِبَ فلمَّا أصبَحا أتيا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبراهُ بذلِكَ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ يعني أن تجامِعوا النِّساءَ وتأكُلوا وتشربوا بعدَ العِشاءِ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ يعني الولدَ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ فكان ذلك عفوًا ورحمةً منَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ