الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ اللَّهُ تعالى في كتابِهِ وقولُهُ الحقُّ: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ إلى قوله: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ كانَ المسلِمونَ قبلَ أن تنزلَ هذِهِ الآيةُ إذا صلَّوا العشاءَ الآخرةَ حرمَ عليهمُ الطَّعامُ والشَّرابُ والنِّساءُ حتَّى يُفطَِروا وإنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ أصابَ أَهْلَهُ بعدَ صَلاةِ العشاءِ وإنَّ ضَمرةَ بنَ أنسٍ، [وفي حاشيةِ الأصلِ: الصَّوابُ: صَرمةُ بنُ أنسٍ الأنصاريُّ]، غَلَبتهُ عينُهُ بعدَ المغربِ فَنامَ ولم يشبَع منَ الطَّعامِ حتَّى صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العِشاءَ فقامَ فأَكَلَ وشرِبَ فلمَّا أصبَحا أتيا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبراهُ بذلِكَ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ يعني أن تجامِعوا النِّساءَ وتأكُلوا وتشربوا بعدَ العِشاءِ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ يعني الولدَ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ فكان ذلك عفوًا ورحمةً منَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/985 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة