الموسوعة الحديثية


- اجْتَمَعَتْ غَنيمةٌ عنْدَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ: "يا أبا ذَرٍّ، ابْدُ فيها". فبَدَوْتُ إلى الرَّبَذةِ، فكانَتْ تُصيبُني الجَنابةُ، فأَمكُثُ الخَمْسَ والسِّتَّ، فأَتَيتُ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ: "أبو ذَرٍّ؟"، فسَكَتُّ، فقالَ: "ثَكِلَتْك أُمُّك أبا ذَرٍّ، لأمِّك الوَيْلُ!"، فدَعا لي بجارِيةٍ سَوْداءَ، فجاءَتْ بعُسٍّ فيه ماءٌ، فسَتَرَني بثَوْبٍ واسْتَتَرْتُ بالرَّاحِلةِ، واغْتَسَلْتُ، فكأنِّي أَلْقيْتُ عنِّي جَبَلًا، فقالَ: "الصَّعيدُ الطَّيِّبُ وَضوءُ المُسلِمِ، ولو إلى عَشْرِ سِنينَ، فإذا وَجَدْتَ الماءَ فأَمِسَّه جِلْدَك؛ فإنَّ ذلك خَيْرٌ.
الراوي : أبو ذر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 778 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَمْرو بن بجدان، وليس له راو غير أبي قلابة، وهو مقبول عند أكثرهم؛ لأن أبا قلابة ثقة، وإن كانَ بخلاف شرط الشيخين في خروجه عن حد الجهالة بأن يروي عنه اثنان