الموسوعة الحديثية


- اجْتَمَعَتْ غَنيمةٌ عنْدَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ: "يا أبا ذَرٍّ، ابْدُ فيها". فبَدَوْتُ إلى الرَّبَذةِ، فكانَتْ تُصيبُني الجَنابةُ، فأَمكُثُ الخَمْسَ والسِّتَّ، فأَتَيتُ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ: "أبو ذَرٍّ؟"، فسَكَتُّ، فقالَ: "ثَكِلَتْك أُمُّك أبا ذَرٍّ، لأمِّك الوَيْلُ!"، فدَعا لي بجارِيةٍ سَوْداءَ، فجاءَتْ بعُسٍّ فيه ماءٌ، فسَتَرَني بثَوْبٍ واسْتَتَرْتُ بالرَّاحِلةِ، واغْتَسَلْتُ، فكأنِّي أَلْقيْتُ عنِّي جَبَلًا، فقالَ: "الصَّعيدُ الطَّيِّبُ وَضوءُ المُسلِمِ، ولو إلى عَشْرِ سِنينَ، فإذا وَجَدْتَ الماءَ فأَمِسَّه جِلْدَك؛ فإنَّ ذلك خَيْرٌ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَمْرو بن بجدان، وليس له راو غير أبي قلابة، وهو مقبول عند أكثرهم؛ لأن أبا قلابة ثقة، وإن كانَ بخلاف شرط الشيخين في خروجه عن حد الجهالة بأن يروي عنه اثنان
الراوي : أبو ذر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 778
التخريج : أخرجه أبو داود (332)، والرويانى في ((المنتقى من مسنده)) (68)، وابن حبان (4339)، والحاكم (627) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - بطلان التيمم بوجدان الماء في الصلاة وغيرها تيمم - تيمم الجنب غسل - التستر في الغسل تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (1/ 429)
: [[778]] أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا عمرو بن عون، ثنا خالد، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة (ح). وحدثنا مسدد، ثنا خالد، عن خالد، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا أبا ‌ذر، ابد فيها". فبدوت إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أبو ذر؟ " فسكت، فقال: "ثكلتك أمك أبا ذر، لأمك الويل". فدعا لي بجارية سوداء، فجاءت بعس فيه ماء، فسترني بثوب واستترت بالراحلة، واغتسلت، فكأني ألقيت عني جبلا، فقال: "الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك؛ فإن ذلك خير". وقال مسدد: غنيمة من الصدقة. وحديث عمرو أتم.

سنن أبي داود (1/ 90 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 332 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد الواسطي، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة، ح حدثنا مسدد، أخبرنا خالد يعني ابن عبد الله الواسطي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ‌ذر ابد فيها. فبدوت إلى الربذة فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبو ‌ذر. فسكت فقال: ثكلتك أمك أبا ‌ذر لأمك الويل. فدعا لي بجارية سوداء فجاءت بعس فيه ماء فسترتني بثوب واستترت بالراحلة، واغتسلت فكأني ألقيت عني جبلا فقال الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك فإن ذلك خير وقال: مسدد: غنيمة من الصدقة قال أبو داود: وحديث عمرو أتم

المنتقى من مسند أبي بكر محمد بن هارون الروياني (ص66)
: 68 - حدثنا إسحاق بن شاهين، ثنا خالد بن عبد الله، ثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ‌ذر، ابد فيها فبدوت فيها إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة، فأمكث الخمس والست، فدخلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبو ‌ذر! فسكت، ثم قال: أبا ‌ذر، ثكلتك أمك، أو لأمك الويل فدعا لي بجارية سوداء، فجاءت بعس فيه ماء، فسترتني بثوب، واستترت بالراحلة، فاغتسلت، فكأنما ألقيت عني جبلا، فدنوت، فقال: الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء، فأمسسه جلدك، فإن ذلك خير.

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 247)
: 4339 - أخبرنا شباب بن صالح، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن خالد، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر، قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا أبا ‌ذر، ابد فيها"، قال: فبدوت فيها إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة، فأمكث الخمس والست، فدخلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أبو ‌ذر" فسكت، ثم قال: "أبو ‌ذر، ثكلتك أمك" فأخبرته، فدعا بجارية سوداء، فجاءت بعس من ماء، فسترتني واستترت بالراحلة، فاغتسلت فكأنما ألقيت عني جبلا، فقال صلى الله عليه وسلم: "الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسسه جلدك، فإن ذلك خير".

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 284)
: 627 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا خالد، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر، قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا ‌ذر ابد فيها فبدوت إلى الربذة فكانت تصيبني الجنابة، فأمكث الخمسة والستة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أبو ‌ذر فسكت، فقال: ثكلتك أمك أبا ‌ذر لأمك الويل فدعا بجارية فجاءت بعس من ماء فسترتني بثوب واستترت بالراحلة، فاغتسلت فكأني ألقيت عني جبلا، فقال: الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك فإن ذلك خير . هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه إذ لم نجد لعمرو بن بجدان راويا غير أبي قلابة الجرمي وهذا مما شرطت فيه، وثبت أنهما قد خرجا مثل هذا في مواضع من الكتابين