الموسوعة الحديثية


- وأدرَكَهُ وفدُ هوازنَ بالجِعرانةِ وقد أسلموا، فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ إنَّا أَهْلٌ وعشيرةٌ قد أصابَنا منَ البلاءِ ما لم يَخفَ عليكَ، فامنُنْ علينا منَّ اللَّهُ عليكَ، وقامَ خطيبُهُم زُهَيْرُ بنُ صُردَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّواتي في الحظائرِ منَ السَّبايا خالاتُكَ وعمَّاتُكَ وحواضنُكَ، واللَّاتي كنَّ يَكْفلنَكَ، وأنتَ خيرُ مَكْفولٍ ثمَّ أنشدَهُ الأبياتَ المشهورةَ أولها: امنُنْ علينا رسولَ اللَّهِ في كرَمٍ* فإنَّكَ المرءُ نرجوهُ وندَّخرُ* يقولُ فيها: امنُنْ على نسوةٍ قد كنتَ تَرضَعُها* إذ فوكَ تملؤُهُ من مَحضِها الدُّررُ* ثمَّ ساقَ القصَّةَ