الموسوعة الحديثية


-  ما مِن مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ ما أمَرَهُ اللَّهُ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لي خَيْرًا مِنْها، إلَّا أخْلَفَ اللَّهُ له خَيْرًا مِنْها، قالَتْ: فَلَمَّا ماتَ أبو سَلَمَةَ، قُلتُ: أيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِن أبِي سَلَمَةَ؟ أوَّلُ بَيْتٍ هاجَرَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ إنِّي قُلتُها، فأخْلَفَ اللَّهُ لي رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: أرْسَلَ إلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حاطِبَ بنَ أبِي بَلْتَعَةَ يَخْطُبُنِي له، فَقُلتُ: إنَّ لي بنْتًا، وأنا غَيُورٌ، فقالَ: أمَّا ابْنَتُها فَنَدْعُو اللَّهَ أنْ يُغْنِيَها عَنْها، وأَدْعُو اللَّهَ أنْ يَذْهَبَ بالغَيْرَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 918
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة تفسير آيات - سورة البقرة مناقب وفضائل - أبو سلمة مناقب وفضائل - أم سلمة نكاح - الغيرة
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أحاديث مشابهة:


- إذا أصابَت أحدَكُم مُصيبةٌ فليقُل : إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ، اللَّهمَّ عندَكَ أحتسِبُ مُصيبتي ، فآجِرني فيها ، وأبدِل لي بِها خيرًا مِنها

- ما مِنْ مسلِمٍ تصيبُهُ مصيبَةٌ فيقولُ ما أمرَهُ اللهُ : إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللهمَّ آجرْني في مُصيبَتِي ، واخلُفْ لي خيرًا منها . إلَّا آجرَهُ اللهُ في مصيبَتِهِ ، وأخلَفَ اللهُ لَهُ خيرًا منها

- سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: {إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:156]، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها. قالَتْ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلتُ: كما أَمَرَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْرًا منه، رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.

- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَتْ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ... بمِثْلِ حَديثِ أَبِي أُسَامَةَ. وَزَادَ قالَتْ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلتُ: مَن خَيْرٌ مِن أَبِي سَلَمَةَ صَاحِبِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ثُمَّ عَزَمَ اللَّهُ لِي، فَقُلتُهَا: قالَتْ: فَتَزَوَّجْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.

- بلَغَها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: ما من أحدٍ من المُسلمِينَ يُصابُ بمُصيبةٍ، فيقولُ: إنَّا للهِ، وإنَّا إليه راجِعونَ، اللَّهمَّ أْجُرْني في مُصيبَتي، واخلُفْ علَيَّ بخيرٍ منها، إلَّا فُعِلَ به ذلك. قالتْ: فقُلتُ هذا، فأَجَرَني اللهُ في مصيبَتِي، فمَن يَخلُفُ عليَّ مَكانَ أبي سلَمةَ؟ فلمَّا انقضَتْ عِدَّتُها، خطَبَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.

- قالَتْ: قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إذا أصابَتْ أحدَكُمْ مُصيبةٌ فَلْيقُلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعونَ، اللَّهمَّ عِندَكَ احتسَبْتُ مُصيبتي؛ فَأْجُرْنِي فيها، وأبدِلْني بها خيرًا منها.