الموسوعة الحديثية


- إذا أصابَت أحدَكُم مُصيبةٌ فليقُل : إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ، اللَّهمَّ عندَكَ أحتسِبُ مُصيبتي، فآجِرني فيها، وأبدِل لي بِها خيرًا مِنها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3119
التخريج : أخرجه أبو داود (3119) واللفظ له، وأحمد (26711)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - الاحتساب رقائق وزهد - الصبر على البلاء قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 159 ط مع عون المعبود)
‌3119- حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، أنا ثابت، عن ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي، فأجرني فيها، وأبدل لي بها خيرا منها)).

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 313)
26711- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت قال حدثني بن عمر بن أبى سلمة بمنى عن أبيه ان أم سلمة قالت قال أبو سلمة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل انا لله وأنا إليه راجعون عندك احتسبت مصيبتي وأجرني فيها وأبدلني ما هو خير منها فلما احتضر أبو سلمة قال اللهم اخلفني في أهلي بخير فلما قبض قلت انا لله وأنا إليه راجعون اللهم عندك احتسب مصيبتي فأجرني فيها قالت وأردت أن أقول وأبدلني خيرا منها فقلت ومن خير من أبى سلمة فما زلت حتى قلتها فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته ثم خطبها عمر فردته فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت مرحبا برسول الله صلى الله عليه و سلم وبرسوله أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم انى امرأة غيري وأني مصبية وانه ليس أحد من أوليائي شاهدا فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم أما قولك اني مصبية فان الله سيكفيك صبيانك وأما قولك اني غيري فسأدعو الله ان يذهب غيرتك وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب الا سيرضاني قلت يا عمر قم فزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما انى لا أنقصك شيئا مما أعطيت أختك فلانة رحيين وجرتين ووسادة من آدم حشوها ليف قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ياتيها فإذا جاء أخذت زينب فوضعتها في حجرها لترضعها وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم حييا كريما يستحي فرجع ففعل ذلك مرارا ففطن عمار بن ياسر لما تصنع فأقبل ذات يوم وجاء عمار وكان أخاها لأمها فدخل عليها فانتشطها من حجرها وقال دعي هذه المقبوحة المشقوحة التي آذيت بها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل فجعل يقلب بصره في البيت ويقول أين زناب ما فعلت زناب قالت جاء عمار فذهب بها قال فبنى بأهله ثم قال ان شئت ان أسبع لك سبعت للنساء