الموسوعة الحديثية


- قيل لهُ : ما المقامُ المحمودُ ؟ ! قال : ذاكَ يومُ ينزلُ اللهُ تعالى - على كُرسيِّهِ، فيئِطُّ كما يئِطُّ الرحلُ الجديدُ من تضايُقِهِ بهِ، وهو يسعهُ ما بين السماءِ والأرضِ، ويجاءُ بكمْ حُفاةً عُراةً غُرلًا ، فيكونُ أولَ من يُكسى إبراهيمُ –صلواتُ اللهِ عليهِ -، يقول اللهُ - تعالى - : اكسُوا خليلي، فيؤتَى بريْطتَينِ بيضاوَيْنِ من رياطِ الجنةِ، ثم أُكسَى على إِثرِهِ، ثم أقومُ عن يمينِ اللهِ مقامًا يغبِطُني الأولونَ والآخِرونَ.

الصحيح البديل:


- يُحشرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ فأكونُ أنا وأمَّتي على تلٍّ ، فيكسوني ربِّي عزَّ وجلَّ حُلَّةً خضراءَ ، ثمَّ يؤذَنُ لي فأقولُ ما شاء اللهُ أنْ أقولَ ، فذلك المقامُ المحمودُ

- يُحشَرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ ، فأكونُ أنا وأُمَّتي علَى تَلٍّ فيَكسوني عزَّ وجلَّ حُلَّةً خَضراءَ ، ثمَّ يُؤْذَنُ لي فأقولُ ما شاءَ اللهُ أن أقولَ . فذلكَ المقامُ المَحمودُ

- سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، يقولُ: إنَّ النَّاسَ يَصِيرُونَ يَومَ القِيَامَةِ جُثًا، كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّهَا يقولونَ: يا فُلَانُ اشْفَعْ، يا فُلَانُ اشْفَعْ، حتَّى تَنْتَهي الشَّفَاعَةُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذلكَ يَومَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ المَقَامَ المَحْمُودَ