الموسوعة الحديثية


- قيل لهُ : ما المقامُ المحمودُ ؟ ! قال : ذاكَ يومُ ينزلُ اللهُ تعالى - على كُرسيِّهِ، فيئِطُّ كما يئِطُّ الرحلُ الجديدُ من تضايُقِهِ بهِ، وهو يسعهُ ما بين السماءِ والأرضِ، ويجاءُ بكمْ حُفاةً عُراةً غُرلًا ، فيكونُ أولَ من يُكسى إبراهيمُ –صلواتُ اللهِ عليهِ -، يقول اللهُ - تعالى - : اكسُوا خليلي، فيؤتَى بريْطتَينِ بيضاوَيْنِ من رياطِ الجنةِ، ثم أُكسَى على إِثرِهِ، ثم أقومُ عن يمينِ اللهِ مقامًا يغبِطُني الأولونَ والآخِرونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5527
التخريج : أخرجه أحمد (3787)، والحاكم (3385) مطولاً باختلاف يسير، والدارمي (2800) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم خلق - العرش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إيمان - اليوم الآخر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 328 ط الرسالة)
((3787- حدثنا عارم بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا علي بن الحكم البناني، عن عثمان، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن ابن مسعود، قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: إن أمنا كانت تكرم الزوج، وتعطف على الولد،- قال: وذكر الضيف- غير أنها كانت وأدت في الجاهلية. قال: (( أمكما في النار))، فأدبرا، والشر يرى في وجوههما، فأمر بهما، فردا، فرجعا والسرور يرى في وجوههما، رجيا أن يكون قد حدث شيء، فقال: (( أمي مع أمكما))، فقال رجل من المنافقين: وما يغني هذا عن أمه شيئا، ونحن نطأ عقبيه، فقال رجل من الأنصار- ولم أر رجلا قط أكثر سؤالا منه-: يا رسول الله، هل وعدك ربك فيها، أو فيهما؟ قال: فظن أنه من شيء قد سمعه، فقال: (( ما سألته ربي، وما أطمعني فيه، وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة))، فقال الأنصاري: وما ذاك المقام المحمود؟ قال: (( ذاك إذا جيء بكم عراة حفاة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول: اكسوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين، فليلبسهما، ثم يقعد فيستقبل العرش، ثم أوتى بكسوتي، فألبسها، فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيري، يغبطني به الأولون والآخرون)). قال: (( ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض))، فقال المنافقون: فإنه ما جرى ماء قط إلا على حال، أو رضراض. قال: يا رسول الله، على حال أو رضراض؟ قال: (( حاله المسك، ورضراضه التوم))، قال المنافق: لم أسمع كاليوم، قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض، إلا كان له نبت، فقال الأنصاري: يا رسول الله، هل له نبت؟ قال: (( نعم، قضبان الذهب))، قال المنافق: لم أسمع كاليوم، فإنه قلما نبت قضيب إلا أورق، وإلا كان له ثمر. قال الأنصاري: يا رسول الله، هل من ثمر؟ قال: (( نعم، ألوان الجوهر، وماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، إن من شرب منه مشربا، لم يظمأ بعده، وإن حرمه لم يرو بعده))

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 396)
3385- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا عبد الرحمن بن المبارك العبسي، ثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: جاء ابنا مليكة وهما من الأنصار فقالا: يا رسول الله، إن أمنا تحفظ على البعل، وتكرم الضيف، وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا؟ قال: ((أمكما في النار)) فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعا فقال: ((إن أمي مع أمكما)) فقال منافق من الناس لي: ما يغني هذا عن أمه إلا ما يغني ابنا مليكة عن أمهما ونحن نطأ عقبيه، فقال رجل شاب من الأنصار لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم منه: يا رسول الله، أرى أبواك في النار فقال: ((ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما وإني لقائم يومئذ المقام المحمود)) قال: فقال المنافق للشاب الأنصاري: سله وما المقام المحمود؟ قال: يا رسول الله، وما المقام المحمود؟ قال: (( يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرحل من تضايقه كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول الله عز وجل: اكسوا خليلي ريطتين بيضاوين من رياط الجنة، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله عز وجل مقاما يغبطني فيه الأولون والآخرون ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي)) قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، لقل ما جرى نهر قط إلا وكان في فخارة أو رضراض فسله فيما يجري النهر؟ قال: ((في حالة من المسك ورضراض)) قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، لقل ما جرى نهر قط إلا كان له نبات قال: ((نعم)) قال: ما هو؟ قال: ((قضبان الذهب)) قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، والله ما نبت قضيب إلا كان له ثمر فسله هل لتلك القضبان ثمار؟ قال: ((نعم، اللؤلؤ والجوهر)) قال: فقال المنافق: لم أسمع كاليوم قط، سله عن شراب الحوض، فقال الأنصاري: يا رسول الله، وما شراب الحوض؟ قال: ((أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها ومن حرمه لم يرو بعدها)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ((وعثمان بن عمير هو ابن اليقظان))

[سنن الدارمي] (2/ 419)
2800- حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل له: ما المقام المحمود؟ قال: (( ‌ذاك ‌يوم ‌ينزل ‌الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به، وهو كسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة، عراة، غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول الله تعالى: اكسوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين من رياط الجنة، ثم أكسى على أثره، ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون))