الموسوعة الحديثية


- كنَّا في المسجدِ فصفَّق النَّاسُ فأخذوا في التَّصفيقِ وكانَ إليهم التَّصفيقُ فالتفت النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَى أعرابيًّا قد كشف عن فرجِه يبولُ فقال اتركوه فلمَّا فرغ جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعا بذَنوبٍ من ماءٍ فصبَّ عليه ولم يُحصِرْه وجلس إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

الصحيح البديل:


- أنَّ أبَا هُرَيْرَةَ، قالَ: قَامَ أعْرَابِيٌّ فَبَالَ في المَسْجِدِ، فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ، فَقالَ لهمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعُوهُ وهَرِيقُوا علَى بَوْلِهِ سَجْلًا مِن مَاءٍ، أوْ ذَنُوبًا مِن مَاءٍ، فإنَّما بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، ولَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ.

- دخَلَ أعرابيٌّ المَسجِدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ لي ولمُحمدٍ، ولا تَغفِرْ لأحَدٍ معنا. فضحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: لقد احتظَرتَ واسِعًا. ثم ولَّى حتى إذا كان في ناحيةِ المَسجِدِ فشَجَ يَبولُ، فقامَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنَّما بُنيَ هذا البَيتُ لذِكْرِ اللهِ والصَّلاةِ، وإنَّه لا يُبالُ فيه. ثم دعا بسَجْلٍ مِن ماءٍ، فأفرَغَهُ عليه، قال: يَقولُ الأعرابيُّ بَعدَ أن فَقِهَ: فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليَّ، بأبي هو وأُمِّي، فلم يَسُبَّ، ولم يُؤَنِّبْ، ولم يَضرِبْ.