الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ العتَمةَ ثمَّ انصرفتُ، فإذا امرأةٌ عندَ بابي فقالت: جئتُكَ أسألُكَ عن عملٍ عملتُهُ هل ترى لي منْه تَوبةً؟ قلتُ: وما هو؟ قالت: زنيتُ ووُلِدَ لي وقتلتُهُ. قلتُ: لا ولا كرامةَ، فقامَت وَهيَ تقولُ: واحسرتاهُ أيُخلَقُ هذا الجسدُ للنَّارِ، فلما صلَّيتُ معَ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الصُّبحَ من تلْكَ اللَّيلةِ قصصتُ عليْهِ أمرَ المرأةِ قالَ: ما قلتَ لَها؟ قلتُ: لا ولا كرامةَ. قالَ: بئسَ ما قلتَ، أما كنتَ تقرأُ هذِهِ الآيةَ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ إلى قوله إِلَّا مَنْ تَابَ قالَ أبو هريرةَ: فخرجتُ فما بقيَتْ دارٌ بالمدينةِ ولا خطَّةٌ إلَّا وقفتُ عليْها فقلتُ: إن كان فيكُم المرأةُ الَّتي جاءت أبا هريرةَ فلتأتِ ولتُبشِرْ، فلمَّا انصرَفتُ من العَشِيِّ إذا هيَ عندَ بابي فقلتُ: أبشِري إنِّي ذكرتُ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما قلتِ لي وما قلتُ لَكِ، فقالَ: بئسَ ما قلتَ أما كنتَ تقرأُ هذِهِ الآيةَ وقرأتُها عليْها، فخرَّت ساجدةً وقالتِ: أحمدُ اللَّه الَّذي جعلَ لي توبةً وَ مخرَجًا ، أشهد أنَّ هذِهِ الجاريةَ لجاريةٍ معها وابنٍ لها حرَّانِ لوجْهِ اللَّهِ، وإنِّي قد تبتُ مِمَّا عملتُ

أحاديث مشابهة:


- صلَّيتُ العتمةَ ثم انصرفت ، فإذا امرأةٌ عندَ بابي فأذِنتُ لها ، فقالت : جئت أسألُ ، قلتُ : سَلِي ، قالت : زنيتُ وولدْت فقتَلته فهلْ لي توبةٌ ؟ قلت : لا ، ولا كرامةَ ، فتحسَّرت وقالت : أخُلِقَ هذا الجسدُ للنارِ ؟ فذكرتُ ذلكَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ ، فقال : بئسَما قلتَ ! أما كنتَ تقرأُ الآيةَ التي في الفرقانِ ، قال : فخرجت فطُفت بالمدينةِ أسألُ عن امرأةٍ استفتَت أبا هريرةَ ، فإذا هي بالعشيِّ عندَ بابي ، فقلت : أبشري ! وقرأت لها الآيةَ فخرَّت ساجدةً وأعتقت جاريتينِ ، وقالت : تُبْت عما كنت عمِلتُ

- صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العَتَمةَ ثم انصرفتُ فإذا امرأةٌ عند بابي فسلَّمتُ ثم دخلتُ فبينا أنا في مسجدٍ لي أصلِّي إذ نقَرتِ البابَ فأذِنتُ لها فدخلتْ فقالت : جئتُ أسألُك هل لي من توبةٍ إني زَنيتُ وولدتُ فقتلتُه ، فقلتُ لها : لا ولا نعمةُ عينٍ ، فقامت تدعو بالحَيرةِ وتقولُ : واحسرتَاهُ أَخُلِقَ هذا الجسدُ للنارِ ؟ . . . إنه سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : بئس ما قلتَ لها ، أما كنتَ تقرأُ { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ } . . . إنه بشَّرَها فأعتقَتْ رقَبتَينِ

- صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ ، ثمَّ انصرفتُ ، فإذا امرأةٌ عند بابي ، فسلَّمتُ ، ثمَّ فتحتُ ، ودخلتُ ، فبينا أنا في مسجدي أُصلِّي إذ نقَرت البابَ ، فأذِنتُ لها ، فدخلتُ ، فقالت إنِّي جِئتُ أسألُك عن عملٍ عملتُه ، هل له من توبةٍ ؟ قالت : إنِّي زنيتُ وولدتُه وقتلتُه ؟ فقلتُ لها : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ ، فقامت وهي تدعو بالحسرةِ وتقولُ : واحسرتاه ! أخُلِق هذا الجسدُ للنَّارِ ؟ [ قال ] : ثمَّ صلَّيْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ من تلك اللَّيلةَ ، ثمَّ جلسنا ننتظِرُ الإذنَ عليه ، فأَذِن لنا ، فدخلنا ثمَّ خرج من كان معي وتخلَّفتُ ، فقال : ما لك يا أبا هريرةَ ؟ ألك حاجةٌ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، صلَّيْتُ معك العتَمةَ . ثمَّ انصرفتُ ، فقصصتُ عليه ما قالت المرأةُ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما قلتَ لها ؟ قال : قلتُ : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بِئسَ ما قلتَ لها ، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } قال أبو هريرةَ : فخرجتُ ، فلم أترُكْ بالمدينةِ خُصًّا ولا دارًا إلَّا وقفتُ عليها فقلتُ : إن تكُنْ فيكم المرأةُ الَّتي جاءت إلى أبي هريرةَ البارحةَ فلتأْتِ ولتُبشَّرْ ، فلمَّا صلَّيتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ ، فإذا هي عند بابي ، فقلتُ لها : أبشري ، فإنِّي دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكرتُ له ما قلتِ وما قلتُ لك ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئسَ ما قلتَ لها ، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ ؟ فقرأتُها عليها ، فخرَّت ساجدةً ، وقالت الحمدُ للهِ الَّذي جعل لي مخرجًا وتوبةً ممَّا عمِلتُ . إنَّ هذه الجاريةَ وابنَها [ حُرَّان ] لوجهِ اللهِ ، وإنِّي تُبتُ ممَّا عمِلتُ