الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ العتمةَ ثم انصرفت، فإذا امرأةٌ عندَ بابي فأذِنتُ لها، فقالت : جئت أسألُ، قلتُ : سَلِي، قالت : زنيتُ وولدْت فقتَلته فهلْ لي توبةٌ ؟ قلت : لا، ولا كرامةَ، فتحسَّرت وقالت : أخُلِقَ هذا الجسدُ للنارِ ؟ فذكرتُ ذلكَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ، فقال : بئسَما قلتَ ! أما كنتَ تقرأُ الآيةَ التي في الفرقانِ، قال : فخرجت فطُفت بالمدينةِ أسألُ عن امرأةٍ استفتَت أبا هريرةَ، فإذا هي بالعشيِّ عندَ بابي، فقلت : أبشري ! وقرأت لها الآيةَ فخرَّت ساجدةً وأعتقت جاريتينِ، وقالت : تُبْت عما كنت عمِلتُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تهذيب التهذيب الصفحة أو الرقم : 8/214
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/380)، والطبري في ((التفسير)) (19/306)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/120) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 380)
: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: أخبرنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا عيسى بن شعيب بن ثوبان، مولى بني الدئل عن فليح، عن عبيد بن أبي عبيد، عن أبي هريرة قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة ثم انصرفت فإذا امرأة عند بابي، فسلمت ثم فتحت ودخلت، فبينما أنا في مسجدي أصلي إذ نقرت الباب فأذنت لها فدخلت فقالت: إني جئت أسألك عن عمل عملته هل له من توبة؟ قالت: إني ‌زنيت وولدته وقتلته، فقلت لها: ولا نعمة عين، ولا كرامة، فقامت وهي تدعو بالحيرة وتقول: واحسرتاه، هذا الجسد للنار، قال: ثم صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح من تلك الليلة ثم جلسنا ننتظر الإذن عليه، فأذن لنا، فدخلنا، ثم خرج من كان معي وتخلفت، قال: ما لك يا أبا هريرة؟ ألك حاجة؟ . فقلت: يا رسول الله، صليت معك العتمة ثم انصرفت، فقصصت عليه ما قالت المرأة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قلت لها؟ . قال: قلت لها: ولا نعمة عين ولا كرامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس ما قلت لها، أما كنت تقرأ هذه الآية: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [الفرقان: 68] ". قال أبو هريرة: فخرجت فلم أترك بالمدينة خصا ولا دارا إلا وقعت عليها فقلت: إن يكن منكم المرأة التي جاءت إلى أبي هريرة البارحة فلتأتني ولتستبشر، فلما أن صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العتمة فإذا هي عند بابي، فقلت لها: أبشري، فإني قد دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ما قلت وما قلت لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس ما قلت لها، أما تقرأ هذه الآية، فقرأتها عليها، فخرت ساجدة وقالت: الحمد لله الذي جعل لي مخرجا وتوبة مما عملت، إن هذه الجارية وابنها حران لوجه الله، وإني قد تبت مما عملت "

تفسير الطبري (19/ 306 ط التربية والتراث)
: حدثني عبد الكريم بن عمير، قال: ثنا إبراهيم بن المنذر، قال: ثنا عيسى بن شعيب بن ثوبان، مولى لبني الديل من أهل المدينة، عن فليح الشماس، عن عبيد بن أبي عبيد، عن أبي هريرة، قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة، ثم انصرفت فإذا امرأة عند بابي، ثم سلمت، ففتحت ودخلت، فبينا أنا في مسجدي أصلي، إذ نقرت الباب، فأذنت لها، فدخلت فقالت: إني جئتك أسألك عن عمل عملت، هل لي من توبة؟ فقالت: إني ‌زنيت ‌وولدت، فقتلته، فقلت: ولا لا نعمت العين ولا كرامة، فقامت وهي تدعو بالحسرة تقول: يا حسرتاه، أخلق هذا الحسن للنار؟ قال: ثم صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح من تلك الليلة، ثم جلسنا ننتظر الإذن عليه، فأذن لنا، فدخلنا، ثم خرج من كان معي، وتخلفت، فقال: ما لك يا أبا هريرة، ألك حاجة؟ فقلت له: يا رسول الله صليت معك البارحة ثم انصرفت. وقصصت عليه ما قالت المرأة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قلت لها؟ قال: قلت لها: لا والله، ولا نعمت العين ولا كرامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بئس ما قلت، أما كنت تقرأ هذه الآية (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق) … الآية (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا) فقال أبو هريرة: فخرجت، فلم أترك بالمدينة حصنا ولا دارا إلا وقفت عليه، فقلت: إن تكن فيكم المرأة التي جاءت أبا هريرة الليلة، فلتأتني ولتبشر; فلما صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، فإذا هي عند بابي، فقلت: أبشري، فإني دخلت على النبي، فذكرت له ما قلت لي، وما قلت لك، فقال: وبئس ما قلت لها، أما كنت تقرأ هذه الآية؟ فقرأتها عليها، فخرت ساجدة، فقالت: الحمد لله الذي جعل مخرجا وتوبة مما عملت، إن هذه الجارية وابنها حران لوجه الله، وإني قد تبت مما عملت".

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 120)
: أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا عيسى بن شعيب بن ثوبان عن فليح عن عبد بن أبي عبيد عن أبي هريرة قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة ثم انصرفت، فإذا امرأة عند بابي، فسلمت ثم فتحت ودخلت، فبينا أنا في مسجدي أصلي إذ نقرت الباب، فأذنت لها فدخلت، فقالت: إني جئت أسألك عن عمل عملته هل له من توبة إني ‌زنيت وولدته وقتلته؟ فقلت لها: لانعمة عين ولا كرامة، فسلمت وهي تدعو بالحسرة وتقول: واحسرتاه أخلق هذا الجسد النار. قال: ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم من تلك الليلة ثم جلسنا ننتظر الإذن عليه، فأذن لنا فدخلنا ثم خرج من كان معي وتخلفت، فقال مالك: يا أبا هريرة ألك حاجة؟ فقلت: بلى يا رسول الله، صليت معك العتمة ثم انصرفت فقصصت عليه ما قالت المرأة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قلت لها؟ قال قلت: ولا نعمة عين ولا كرامة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بئس ما قلت لها ما كنت تقرأ هذه الآية: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس النفس التي حرم الله إلا بالحق) قال أبو هريرة: فخرجت، فلم أترك بالمدينة خصا ولا دارا إلا وقفت عليها، فقلت: إن يكن فيكم المرأة التي جاءت إلى أبي هريرة البارحة فلتأت ولتبشر، فلما صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العتمة، فإذا هي عند بابي، فقلت لها: أبشري فإني دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ما قلت وما قلت لك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بئس ما قلت لها أما كنت تقرأ هذه الآية؟ فقرأتها عليه، فخرت ساجدة، وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا وتوبة مما عملت. إن هذه الجارية وابنها حران لوجه الله، وإني فديت مما عملت ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال العقيلي: عيسى ابن شعيب عن فليح لا يتابع على حديثه هذا، وعبيد بن أبي عبيد مجهول، وقال ابن حبان: عيسى متروك.