الموسوعة الحديثية


- دخَلْنا على أبي عُبَيدةَ بنِ الجرَّاحِ نَعودُه، وامْرأتُه نَحيفةٌ جالِسةٌ عندَ رَأسِه، وهو مُقبِلٌ بوَجهِه على الجِدارِ، فقُلْنا لها: كيف باتَ أبو عُبَيدةَ اللَّيلةَ؟ قالَتْ: باتَ بأجْرٍ، فأقبَلَ علينا بوَجهِه، فقالَ: إنِّي لم أبِتْ بأجْرٍ، ثمَّ قالَ: ألَا تَسْألونَ عمَّا قلْتُ؟ فقُلْنا: ما أعْجَبَنا ما قلْتَ فنَسألُكَ عنه، فقالَ: سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «مَن أنفَقَ نَفَقةً في سَبيلِ اللهِ فبِسَبعِ مائةٍ، ومَن أنفَقَ على نَفْسِه وأهْله، أو عادَ مَريضًا، أو مازَ أذًى فالحَسنةُ بعَشرِ أمْثالِها، والصَّومُ جُنَّةٌ ما لم يَخرِقْها، ومَنِ ابْتَلاه اللهُ ببَلاءٍ في جسَدِه فهو له حِطَّةٌ» .
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو عبيدة بن الجراح | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5241
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام مريض - فضل المرض والنوائب نفقة - النفقة على الأهل جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها