الموسوعة الحديثية


- دخَلْنا على أبي عُبَيدةَ بنِ الجرَّاحِ نَعودُه، وامْرأتُه نَحيفةٌ جالِسةٌ عندَ رَأسِه، وهو مُقبِلٌ بوَجهِه على الجِدارِ، فقُلْنا لها: كيف باتَ أبو عُبَيدةَ اللَّيلةَ؟ قالَتْ: باتَ بأجْرٍ، فأقبَلَ علينا بوَجهِه، فقالَ: إنِّي لم أبِتْ بأجْرٍ، ثمَّ قالَ: ألَا تَسْألونَ عمَّا قلْتُ؟ فقُلْنا: ما أعْجَبَنا ما قلْتَ فنَسألُكَ عنه، فقالَ: سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «مَن أنفَقَ نَفَقةً في سَبيلِ اللهِ فبِسَبعِ مائةٍ، ومَن أنفَقَ على نَفْسِه وأهْله، أو عادَ مَريضًا، أو مازَ أذًى فالحَسنةُ بعَشرِ أمْثالِها، والصَّومُ جُنَّةٌ ما لم يَخرِقْها، ومَنِ ابْتَلاه اللهُ ببَلاءٍ في جسَدِه فهو له حِطَّةٌ» .
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو عبيدة بن الجراح | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5241
التخريج : أخرجه أحمد (1690)، والشاشي في ((مسنده)) (1/ 300)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/ 21) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام مريض - فضل المرض والنوائب نفقة - النفقة على الأهل جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 297)
5153 - حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد، ثنا عبد الله بن قحطة، ثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا وهب بن جرير بن حازم، ثنا أبي، سمعت بشار بن أبي سيف يحدث، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده وامرأته نحيفة جالسة عند رأسه، وهو مقبل بوجهه على الجدار، فقلنا لها: كيف بات أبو عبيدة الليلة؟ قالت: بات بأجر، فأقبل علينا بوجهه فقال: إني لم أبت بأجر، ثم قال: ألا تسألوني عما قلت؟ فقلنا: ما أعجبنا ما قلت فنسألك عنه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق نفقة في سبيل الله فبسبع مائة، ومن أنفق على نفسه وأهله أو عاد مريضا أو ما زاد فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة

مسند أحمد (3/ 220)
1690 - حدثنا زياد بن الربيع أبو خداش، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، عن بشار بن أبي سيف الجرمي، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن عياض بن غطيف، قال: دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده من شكوى أصابه، وامرأته تحيفة قاعدة عند رأسه، قلنا: كيف بات أبو عبيدة؟ قالت: والله لقد بات بأجر، فقال أبو عبيدة: ما بت بأجر - وكان مقبلا بوجهه على الحائط - فأقبل على القوم بوجهه، فقال: ألا تسألونني عما قلت؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت، فنسألك عنه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله، فبسبع مائة، ومن أنفق على نفسه وأهله، أو عاد مريضا، أو ماز أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة

المسند للشاشي (1/ 300)
حدثنا ابن المنادي، سنة إحدى وسبعين، وعيسى بن أحمد العسقلاني , واللفظ لابن المنادي , قالا: نا يزيد بن هارون، أنا جرير بن حازم، نا بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن عياض بن غطيف. قال: وأنا هشام بن حسان، عن واصل مولى أبي عيينة، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبي عبيدة في مرضه الذي مات وعنده امرأته تحيفة، ووجهه مما يلي الحائط، فقلنا: كيف بات أبو عبيدة؟ قالت: بات بأجر، فالتفت إلينا فقال: ما بت بأجر، فساءنا ذلك وسكتنا. فقال: ألا تسألوني عما قلت؟ قلت: ما سرنا ذلك فنسألك عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ضعف، ومن أنفق على نفسه وأهله أو ماز أذى عن طريق، أو تصدق فبعشرة أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله تعالى ببلاء في جسده فهو له حطة

التاريخ الكبير (7/ 21)
قال مسدد: عن واصل، عن بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن عياض بن غطيف، قال: أتينا أبا عبيدة بن الجراح، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله، فبسبعمئة ضعف، ومن أنفق على نفسه وأهله، أو عاد مريضا، أو أماط أذى، فبعشرة أمثالها، والصوم جنة، ما لم يخرمها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده، فهو له حطة.