الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ نظرَ في قلوبِ العبادِ فَلم يجِد قلبًا أنقَى مِن أصحابي، و لذلكَ اختارَهم، فجعلَهم أصحابًا، فما استَحسَنوا فهو عندَ اللهِ حسَنٌ، و ما استَقبَحوا فهو عندَ اللهِ قبيحٌ

الصحيح البديل:


- عن ابن مسعودٍ قال إنَّ اللهَ نظر في قلوبِ العبادِ فاختارَ محمدا صلى الله عليه وسلم فبعثهُ برسالتهِ , ثم نظرَ في قلوبِ العبادِ فاختارَ له أصحابا فجعلهُم أنصارَ دِينِهِ ووزَراءَ نبيهِ , فما رآهُ المسلمونَ , حسنا فهو عندَ اللهِ حسَنٌ , وما رآه المسلمون قبيحًا فهو عندَ اللهِ قبيحٌ

- قولُ عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ إنَّ اللَّهَ نظرَ في قلوبِ العبادِ فرأى قلبَ محمَّدٍ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - خيرَ قلوبِ العبادِ فاختارَه لرسالتِه ثمَّ نظرَ في قلوبِ العبادِ بعدَه فرأى قلوبَ أصحابِه خيرَ قلوبِ العبادِ فاختارَهم لصحبتِه فما رآهُ المؤمنونَ حسنًا فَهوَ عندَ اللَّهِ حسنٌ وما رآهُ المؤمنونَ قبيحًا فَهوَ عندَ اللَّهِ قبيحٌ

- إنَّ اللهَ تَعالى نظَرَ في قُلوبِ العِبادِ، فوجَدَ قلْبَ محمَّدٍ خيرَ قُلوبِ العِبادِ، فاصْطَفاه لنفْسِه، وابتعَثَه برِسالتِه، ثمَّ نظَرَ في قُلوبِ العِبادِ بعدَ قلبِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ قلوبَ أصحابِه خيرَ قلوبِ العبادِ، فجعَلَهم وُزَراءَ نبيِّه، يُقاتِلون على دِينِه، فما رآه المسلِمون حسَنًا، فهو عِندَ اللهِ حَسنٌ، وما رأَوْه سيِّئًا، فهو عندَ اللهِ سيِّئٌ.