الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تَعالى نظَرَ في قُلوبِ العِبادِ، فوجَدَ قلْبَ محمَّدٍ خيرَ قُلوبِ العِبادِ، فاصْطَفاه لنفْسِه، وابتعَثَه برِسالتِه، ثمَّ نظَرَ في قُلوبِ العِبادِ بعدَ قلبِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ قلوبَ أصحابِه خيرَ قلوبِ العبادِ، فجعَلَهم وُزَراءَ نبيِّه، يُقاتِلون على دِينِه، فما رآه المسلِمون حسَنًا، فهو عِندَ اللهِ حَسنٌ، وما رأَوْه سيِّئًا، فهو عندَ اللهِ سيِّئٌ.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 696
التخريج : أخرجه أحمد (3600)، والبزار (1816)، والطبراني (9/118) (8582)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق علم - عصمة الإجماع من الضلالة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 84)
3600- حدثنا أبو بكر، حدثنا عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: (( إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ))

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 212)
1816- حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: ((إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد خير قلوب، ثم نظر في قلوب العباد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم أنصار دينه، ما رآه المؤمن حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المؤمنون قبيحا فهو عند الله قبيح))، وهذا الحديث، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله لا نعلم رواه إلا أبو بكر، ورواه غير أبي بكر، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (9/ 118)
8582- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: إن الله عز وجل اطلع في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، وخصه- أو قال: بعثه برسالته- ثم اطلع في قلوب العباد بعد قلبه فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه صلى الله عليه وسلم يقاتلون على دينه.