الموسوعة الحديثية


- فبينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم يتحدَّثُ عند عائشةَ إذ أخذَتهُ غَشيةٌ، فسُرِّيَ عنه وهو يبتسمُ ويقولُ : من يذهبُ إلى زينبَ يبشِّرُها، وتلا { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ } الآية. قالتْ عائشةُ : فأخذَني ما قرُبَ وما بعُدَ لِما يبلغُنا من جمالِها، وأخرَى هي أعظمُ وأشرفُ ما صُنِعَ لها، زوَّجَها اللهُ من السَّماءِ، وقلتُ : هي تفخرُ علينا بهذا

الصحيح البديل:


- نزلَت هذهِ الآيةُ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ في شأنِ زينبَ بنتِ جحشٍ جاءَ زيدٌ يشكو فَهَمَّ بطلاقِها فاستأمرَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ

- وَلَوْ كانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كاتِمًا شيئًا ممَّا أُنْزِلَ عليه لَكَتَمَ هذِه الآيَةَ: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عليه وأَنْعَمْتَ عليه أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ واتَّقِ اللَّهَ وتُخْفِي في نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ وتَخْشَى النَّاسَ واللَّهُ أحَقُّ أنْ تَخْشاهُ} [الأحزاب: 37].