الموسوعة الحديثية


- نزلَت هذهِ الآيةُ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ في شأنِ زينبَ بنتِ جحشٍ جاءَ زيدٌ يشكو فَهَمَّ بطلاقِها فاستأمرَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3212
التخريج : أخرجه البخاري (7420)، والترمذي (3212) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11407)، وأحمد (12511)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - زينب بنت جحش مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 124)
‌7420- حدثنا أحمد، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: ((جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتق الله، وأمسك عليك زوجك. قالت عائشة: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه. قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات)) وعن ثابت: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة.

[سنن الترمذي] (5/ 354)
‌3212- حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: لما نزلت هذه الآية {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} [الأحزاب: 37] في شأن زينب بنت جحش، جاء زيد يشكو فهم بطلاقها فاستأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( {أمسك عليك زوجك واتق الله} [الأحزاب: 37])): ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 432)
11407- أنا محمد بن سليمان عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال جاء زيد يشكو امرأته إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأمره أن يمسكها فأنزل الله عز و جل { وتخفي في نفسك ما الله مبديه }

[مسند أحمد] (19/ 492 ط الرسالة)
((‌12511- حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا ثابت، عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة، فرأى امرأته زينب، فكأنه دخله- لا أدري من قول حماد، أو في الحديث-، فجاء زيد يشكوها إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( أمسك عليك زوجك، واتق الله)) قال: فنزلت: {واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه} إلى قوله {زوجناكها} [الأحزاب: 37] يعني زينب)).