الموسوعة الحديثية


- بينا نحنُ عندَ عائِشَةَ قالَتْ : فذَكَرْنَ نساءَ قريشٍ وفضلَهُنَّ ، فقالَتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها : إِنَّ لنساءِ قريشٍ لَفَضْلًا ، وإِنَّي واللهِ ما رأيتُ أفضلَ مِنْ نساءِ الأنصارِ ، وأشدَّ تصديقًا لكتابِ اللهِ ، ولَا إيمانًا بالتنزيلِ ، فقدْ أُنزِلَتْ سورةُ النورِ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ، فانقلَبَ رجالُهُنَّ إليهنَّ يتلونَ عليهِنَّ ما أَنزَلَ اللهُ فيها ، ويتلُو الرجلُ علَى امرأتِهِ وابنتِهِ وأختِهِ وعلَى كُلِّ ذِي قرابَةٍ ، فما منهُنَّ امرأةٌ إلَّا قامَتْ إلى مِرْطِها الْمُرَحَّلِ ، فاعْتَجَرَتْ بِهِ تصديقًا وإيمانًا بما أنزلَ اللهُ من كتابِهِ ، فأصبَحْنَ وراءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلينَ الصبحَ معْتِجراتٍ كأنَّ علَى رؤوسِهِنَّ الغِرْبانَ .
الراوي : صفية بنت شيبة | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم : 78 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده الزنجي بن خالد، واسمه مسلم، وفيه ضعف، لكنه قد توبع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل