الموسوعة الحديثية


- بينا نحنُ عندَ عائِشَةَ قالَتْ : فذَكَرْنَ نساءَ قريشٍ وفضلَهُنَّ، فقالَتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها : إِنَّ لنساءِ قريشٍ لَفَضْلًا، وإِنَّي واللهِ ما رأيتُ أفضلَ مِنْ نساءِ الأنصارِ، وأشدَّ تصديقًا لكتابِ اللهِ، ولَا إيمانًا بالتنزيلِ، فقدْ أُنزِلَتْ سورةُ النورِ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ، فانقلَبَ رجالُهُنَّ إليهنَّ يتلونَ عليهِنَّ ما أَنزَلَ اللهُ فيها، ويتلُو الرجلُ علَى امرأتِهِ وابنتِهِ وأختِهِ وعلَى كُلِّ ذِي قرابَةٍ، فما منهُنَّ امرأةٌ إلَّا قامَتْ إلى مِرْطِها الْمُرَحَّلِ، فاعْتَجَرَتْ بِهِ تصديقًا وإيمانًا بما أنزلَ اللهُ من كتابِهِ، فأصبَحْنَ وراءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلينَ الصبحَ معْتِجراتٍ كأنَّ علَى رؤوسِهِنَّ الغِرْبانَ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الزنجي بن خالد، واسمه مسلم، وفيه ضعف، لكنه قد توبع
الراوي : صفية بنت شيبة | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة الصفحة أو الرقم : 78
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم ((التفسير)) (14406) واللفظ له، والبخاري (4759)، وأبو داود (4100) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور زينة اللباس - الحجاب مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - نساء قريش زينة اللباس - ملابس المرأة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (8/ 2575)
: 14406 - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثني الزنجي بن خالد، حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة قالت: وذكرت نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة: إن لنساء قريش لفضلا، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله، ولا إيمانا بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور وليضربن بخمرهن على جيوبهن انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل إليهن فيها، ويتلوا الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، ما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ‌فاعتجرت ‌به ‌تصديقا ‌وإيمانا ‌بما ‌أنزل ‌الله من كتابه، فأصبحن يصلين وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح معتجرات كأن على رؤسهن الغربان

تفسير ابن أبي حاتم (8/ 2575)
: 14406 - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثني الزنجي بن خالد، حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة قالت: وذكرت نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة: إن لنساء قريش لفضلا، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله، ولا إيمانا بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور وليضربن بخمرهن على جيوبهن انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل إليهن فيها، ويتلوا الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، ما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ‌فاعتجرت ‌به ‌تصديقا ‌وإيمانا ‌بما ‌أنزل ‌الله من كتابه، فأصبحن يصلين وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح معتجرات كأن على رؤسهن الغربان [صحيح البخاري]
(6/ 109):
4759 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا إبراهيم بن نافع، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة: أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الآية: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31] ‌أخذن ‌أزرهن ‌فشققنها ‌من قبل الحواشي فاختمرن بها

سنن أبي داود (4/ 61)
: 4100 - حدثنا أبو كامل، حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار، فأثنت عليهن، وقالت لهن معروفا، وقالت: لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور - أو حجوز، شك أبو كامل - فشققنهن فاتخذنه خمرا