الموسوعة الحديثية


- أُعطِيَتْ أُمَّتي خَمسَ خِصالٍ في رَمضانَ، لم تُعطَها أُمَّةٌ قَبْلَهم: خَلوفُ فَمِ الصَّائمِ أَطيَبُ عِندَ اللهِ مِن ريحِ المِسْكِ، وتَستَغفِرُ لهم الملائكةُ حتى يُفطِروا، ويُزَيِّنُ اللهُ عزَّ وجلَّ كُلَّ يَومٍ جَنَّتَه، ثم يَقولُ: يوشِكُ عِبادي الصَّالِحون أنْ يُلقوا عنهم المَؤونةَ والأَذى، ويَصيروا إليكِ، ويُصَفَّدُ فيه مَردَةُ الشَّياطينِ، فلا يَخلُصوا فيه إلى ما كانوا يَخلُصون إليه في غَيرِه، ويُغفَرُ لهم في آخِرِ لَيلةٍ. قيل: يا رسولَ اللهِ، أَهِيَ لَيلةُ القَدْرِ؟ قال: لا، ولكنَّ العامِلَ إنَّما يُوَفَّى أَجْرَه إذا قَضى عَملَه.

الصحيح البديل:


- لا تَسابَّ وأنتَ صائمٌ، فإنْ سبَّكَ أحَدٌ، فقلْ: إنِّي صائمٌ، وإنْ كنتَ قائمًا فاقعُدْ. والذي نَفْسُ محمدٍ بيَدِهِ، لَخُلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيَبُ عِندَ اللهِ مِن ريحِ المِسكِ.