الموسوعة الحديثية


- أن رجلا أتَى عُمَر بن الخطابِ فقال : إنّي كُنْتُ في سفرٍ فأجنبتُ ، فلم أجدِ الماءَ ، فقال له عمرُ بن الخطابِ : لا تصلّ ، فقال عمَارُ بن ياسرٍ : يا أميرَ المؤمنينَ ! أما تذكرُ إذ كنتَ أنا وأنتَ في سريّةٍ فأجنبتُ أنا وأنت ، فلم نصبِ الماءَ ، فأما أنْتَ فلم تصلّ ، وأما أنا فتمعكتُ في الترابِ ، وأتينا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلكَ لهُ ، فقال : يا عمّار ! إنّما كان يكفيكَ أن تقولَ هكذا ، وضربَ بيديهِ على الأرضِ ثم نفخَ فيهما فمسحَ وجههُ ويديهِ ، فقال سلمةُ : لا أدرِي بلغَ الذراعينِ أم لا ؟ قال : فقال عمرُ : اتّقِ الله ، فقال عمارُ ، إن شئتَ يا أميرَ المؤمنينَ لما جعلَ اللهُ لكَ عليّ من الحقِّ أن لا أُحدّثَ بهِ ، فقال لهُ عمرُ : بل نولّيكَ من ذلك ما تولّيتَ
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/209 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن كهيل شك في متنه واضطرب فيه