الموسوعة الحديثية


- أن رجلا أتَى عُمَر بن الخطابِ فقال : إنّي كُنْتُ في سفرٍ فأجنبتُ، فلم أجدِ الماءَ، فقال له عمرُ بن الخطابِ : لا تصلّ، فقال عمَارُ بن ياسرٍ : يا أميرَ المؤمنينَ ! أما تذكرُ إذ كنتَ أنا وأنتَ في سريّةٍ فأجنبتُ أنا وأنت، فلم نصبِ الماءَ، فأما أنْتَ فلم تصلّ، وأما أنا فتمعكتُ في الترابِ، وأتينا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلكَ لهُ، فقال : يا عمّار ! إنّما كان يكفيكَ أن تقولَ هكذا، وضربَ بيديهِ على الأرضِ ثم نفخَ فيهما فمسحَ وجههُ ويديهِ، فقال سلمةُ : لا أدرِي بلغَ الذراعينِ أم لا ؟ قال : فقال عمرُ : اتّقِ الله، فقال عمارُ، إن شئتَ يا أميرَ المؤمنينَ لما جعلَ اللهُ لكَ عليّ من الحقِّ أن لا أُحدّثَ بهِ، فقال لهُ عمرُ : بل نولّيكَ من ذلك ما تولّيتَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن كهيل شك في متنه واضطرب فيه
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/209
التخريج : أخرجه البخاري (338)، ومسلم (368)، والنسائي (312) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام تيمم - صفة التيمم تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب سرايا - السرايا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(2/ 143) 1021- وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن سلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر بن الخطاب، فقال: إني كنت في سفر فأجنبت فلم أجد الماء فقال له عمر بن الخطاب: لا تصل فقال: عمار بن ياسر: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في سرية فأجنبت أنا وأنت فلم نصب الماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب وأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له، فقال: يا عمار إنما كان يكفيك أن تقول هكذا وضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفخ فيهما فمسح وجهه ويديه، قال سلمة: لا أدري بلغ الذراعين أم لا، قال: فقال عمر: اتق الله، فقال عمار: إن شئت يا أمير المؤمنين لما جعل الله لك علي من الحق أن لا أحدث به، فقال له عمر: بل نوليك من ذلك ما توليت

صحيح البخاري (معتمد)
(1/ 75) 338 - حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب، فقال: إني أجنبت فلم أصب الماء، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت فصليت، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه

صحيح مسلم (1/ 280)
112 - (368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد القطان، عن شعبة، قال: حدثني الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر، فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء فقال: لا تصل. فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين، إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض، ثم تنفخ، ثم تمسح بهما وجهك، وكفيك فقال عمر: " اتق الله يا عمار قال: إن شئت لم أحدث به " قال الحكم: وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، مثل حديث ذر قال: وحدثني سلمة، عن ذر، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم، فقال عمر: نوليك ما توليت

سنن النسائي (1/ 165)
312 - أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة، عن سلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد الماء. قال عمر: لا تصل. فقال عمار بن ياسر: يا أمير المؤمنين، أما تذكر إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد الماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال: إنما كان يكفيك، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يديه إلى الأرض، ثم نفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه - وسلمة شك لا يدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين -. فقال عمر: نوليك ما توليت