الموسوعة الحديثية


- أسلَمَ طُلَيبُ بنُ عُمَيرٍ في دارِ الأرْقَمِ، ثمَّ خرَجَ فدخَلَ على أمِّه وهي أرْوى بنتُ عبدِ المطَّلِبِ، فقالَ: تبِعْتُ محمَّدًا وأسلَمْتُ للهِ ربِّ العالَميَن جلَّ ذِكرُه، فقالَتْ أمُّه: إنَّ أحَقَّ مَن وازَرْتَ ومَن عاضَدْتَ ابنُ خالِكَ، واللهِ لو كنَّا نَقدِرُ على ما يَقدِرُ عليه الرِّجالُ لتَبِعْناه ولَذبَبْنا عنه، قالَ: فقلْتُ: يا أمَّاهُ، وما يَمنَعُكِ أنْ تُسْلِمي وتَتَّبِعيه، فقدْ أسلَمَ أخوكِ حَمْزةُ؟ فقالَتْ: أنظُرُ ما يَصنَعُ أخَواتي، ثمَّ أكونُ إحْداهنَّ، قالَ: قلْتُ: أسألُكِ باللهِ، إلَّا أتَيْتِه، فسلَّمْتِ عليه وصدَّقْتِه، وشهِدْتِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، قالَتْ: فإنِّي أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانَتْ بعدُ تُعضِّدُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتحُضُّ ابنَها على نُصرَتِه وبالقيامِ بأمْرِه.
الراوي : أبو سلمة بن عبد الرحمن | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5128 | خلاصة حكم المحدث : صحيح غريب على شرط البخاري