الموسوعة الحديثية


- أسلَمَ طُلَيبُ بنُ عُمَيرٍ في دارِ الأرْقَمِ، ثمَّ خرَجَ فدخَلَ على أمِّه وهي أرْوى بنتُ عبدِ المطَّلِبِ، فقالَ: تبِعْتُ محمَّدًا وأسلَمْتُ للهِ ربِّ العالَميَن جلَّ ذِكرُه، فقالَتْ أمُّه: إنَّ أحَقَّ مَن وازَرْتَ ومَن عاضَدْتَ ابنُ خالِكَ، واللهِ لو كنَّا نَقدِرُ على ما يَقدِرُ عليه الرِّجالُ لتَبِعْناه ولَذبَبْنا عنه، قالَ: فقلْتُ: يا أمَّاهُ، وما يَمنَعُكِ أنْ تُسْلِمي وتَتَّبِعيه، فقدْ أسلَمَ أخوكِ حَمْزةُ؟ فقالَتْ: أنظُرُ ما يَصنَعُ أخَواتي، ثمَّ أكونُ إحْداهنَّ، قالَ: قلْتُ: أسألُكِ باللهِ، إلَّا أتَيْتِه، فسلَّمْتِ عليه وصدَّقْتِه، وشهِدْتِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، قالَتْ: فإنِّي أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانَتْ بعدُ تُعضِّدُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتحُضُّ ابنَها على نُصرَتِه وبالقيامِ بأمْرِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح غريب على شرط البخاري
الراوي : أبو سلمة بن عبد الرحمن | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5128
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الحاكم (5047).
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 266)
5047 - أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، ثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، حدثني أبي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: " أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم، ثم دخل فخرج على أمه وهي أروى بنت عبد المطلب، فقال: تبعت محمدا وأسلمت لله رب العالمين جل ذكره، فقالت: أمه إن أحق من وازرت ومن عاضدت ابن خالك، والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه ولذببنا عنه، قال: فقلت: يا أماه، وما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة؟ فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي، ثم أكون إحداهن، قال: قلت: أسألك بالله، ألا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله، قالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت بعد تعضد النبي صلى الله عليه وسلم بلسانها، وتحض ابنها على نصرته وبالقيام بأمره صحيح غريب على شرط البخاري، ولم يخرجاه