الموسوعة الحديثية


- يمثلُ القرآنُ يومَ القيامةِ رجلًا، فَيؤتى بالرجلِ قد حملَهُ فخالفَ أمرَهُ فَيَنْتَثِلُ لهُ خَصْمًا فيقولُ يا رَبِّ حَمَّلْتَهُ إيَّايَ فبئسَ حامِلٌ، تَعَدَّى حُدُودِي، وضيَّعَ فرائِضي، وركبَ مَعصيتي، وتركَ طاعَتي فما يزالُ يَقذفُ عليهِ بالحججِ حتى يقال : فشأنُكَ فيأخذُ بيدِهِ فما يرسلُهُ حتى يكبَّهُ على منخرِهِ في النارِ، ويؤتى بالرجلِ الصَّالِحِ قد كان حملَهُ وحفظَ أمرَهُ فَيَنتتلُ خَصْمًا دونَهُ فيقولُ: يا رَبِّ، حَمَّلْتَهُ إيَّايَ فَحفظَ حُدُودِي وعَمِلَ بِفرائِضي واجْتَنَبَ مَعصيتي، واتَّبَعَ طاعَتي فما يزالُ يَقذفُ لهُ بالحججِ حتى يقالَ لهُ: شأنُكَ [ بهِ ] فيأخذَ بيدِهِ فما يرسلُهُ حتى يلبسَهُ حُلَّةَ الإستبرقِ، ويعقدَ عليهِ تاجَ الملكِ ويسقيَهُ كأسَ الخمرِ