الموسوعة الحديثية


- أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللذَّاتِ – يعني الموتَ – فإنَّهُ ما كان في كثيرٍ إلا قَلَّلَهُ، ولا قَليلٍ إلَّا جَزَّأَهُ. كانَتْ عِبَرًا كُلُّها : عَجِبْتُ لِمَنْ أيْقنَ بِالموتِ، ثُمَّ هو يَفرحُ، عَجِبتُ لِمَنْ أيقنَ بالنارِ، ثُمَّ هو يَضحكُ، عجِبْتُ لِمَنْ أيْقنَ بِالقَدَرِ، ثُمَّ هو يَنْصَبُ، عجِبتُ لِمَنْ رَأَى الدُّنيا وتَقلُّبَها بِأهلِها، ثُمَّ اطْمأَنَّ إليها، وعجِبتُ لِمَنْ أيْقنَ بِالحسابِ غدًا، ثُمَّ لا يَعملُ

الصحيح البديل:


- أخَذَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَنْكِبِي، فَقَالَ: كُنْ في الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ. وكانَ ابنُ عُمَرَ يقولُ: إذَا أمْسَيْتَ فلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وإذَا أصْبَحْتَ فلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ، وخُذْ مِن صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، ومِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ.