الموسوعة الحديثية


- بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الحُرَقاتِ من جُهَينةَ، فصبَّحْنا وقد نَذِروا بنا، فخرَجْنا في آثارِهم، فأدرَكْتُ منهم رَجلًا، فجعَلَ إذا لَحِقْتُه، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ثُم قتَلْتُه، وقُلتُ: إنَّه لم يَقُلْها من قِبَلِ نفْسِه، إنَّما قالها فَرَقًا منَ السلاحِ -قال أبو جَعفَرٍ: كأنَّه يَعْني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقال: أقال لا إلهَ إلَّا اللهُ ثُم قتَلْتَه؟! فهلَّا شقَقْتَ عن قَلْبِه حتى تَعلَمَ أنَّه إنَّما قالها فَرَقًا منَ السلاحِ. قال أُسامةُ: فما زالَ يُكرِّرُها علَيَّ: أقال لا إلهَ إلَّا اللهُ ثُم قتَلْتَه؟! حتى وَدِدْتُ أنِّي لم أكُنْ أسلَمْتُ إلَّا يومَئذٍ.
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3228 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (4269)، ومسلم (96) باختلاف يسير