الموسوعة الحديثية


- بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الحُرَقاتِ من جُهَينةَ، فصبَّحْنا وقد نَذِروا بنا، فخرَجْنا في آثارِهم ، فأدرَكْتُ منهم رَجلًا، فجعَلَ إذا لَحِقْتُه، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ثُم قتَلْتُه، وقُلتُ: إنَّه لم يَقُلْها من قِبَلِ نفْسِه، إنَّما قالها فَرَقًا منَ السلاحِ -قال أبو جَعفَرٍ: كأنَّه يَعْني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقال: أقال لا إلهَ إلَّا اللهُ ثُم قتَلْتَه؟! فهلَّا شقَقْتَ عن قَلْبِه حتى تَعلَمَ أنَّه إنَّما قالها فَرَقًا منَ السلاحِ. قال أُسامةُ: فما زالَ يُكرِّرُها علَيَّ: أقال لا إلهَ إلَّا اللهُ ثُم قتَلْتَه؟! حتى وَدِدْتُ أنِّي لم أكُنْ أسلَمْتُ إلَّا يومَئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3228
التخريج : أخرجه البخاري (4269)، ومسلم (96) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين سرايا - السرايا جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار جهاد - النهي عن قتال المسلم سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 144)
4269- حدثني عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا حصين: أخبرنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول: ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري، فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أسامة، أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله. قلت: كان متعوذا، فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم)).

[صحيح مسلم] (1/ 97 )
((159- (‌96) حدثنا يعقوب الدورقي. حدثنا هشيم. أخبرنا حصين. حدثنا أبو ظبيان، قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة يحدث، قال:بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة. فصبحنا القوم. فهزمناهم. ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم. فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله. فكف عنه الأنصاري. وطعنته برمحي حتى قتلته. قال فلما قدمنا. بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي (( يا أسامة! أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟)) قال قلت: يا رسول الله! إنما كان متعوذا. قال، فقال(( أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟)) قال فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم)).